الدوري الأوروبي: أوباميانغ يحبط فرحة أياكس

ويستهام ينطلق بثلاثية في الشباك الصربية

أوباميانغ محتفلا بهدف التعادل في مرمى أياكس (رويترز)
أوباميانغ محتفلا بهدف التعادل في مرمى أياكس (رويترز)
TT

الدوري الأوروبي: أوباميانغ يحبط فرحة أياكس

أوباميانغ محتفلا بهدف التعادل في مرمى أياكس (رويترز)
أوباميانغ محتفلا بهدف التعادل في مرمى أياكس (رويترز)

افتتح ويستهام يونايتد الإنجليزي مشواره بمرحلة المجموعات في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بفوز ثمين ومستحق 3 / 1 على ضيفه باتشكا توبولا الصربي.

وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول، قبل أن تأتي الإثارة والمتعة خلال الشوط الثاني، الذي شهد أهداف المباراة.

وبادر الفريق الصربي بالتسجيل عن طريق بيتار ستاتيك في الدقيقة 48، قبل ان يتعادل ويستهام بهدف جاء عبر النيران الصديقة من خلال نيمانيا بيتروفيتش، مدافع الضيوف، الذي سجل بالخطأ في شباك فريقه في الدقيقة 66.

وواصل ويستهام انتفاضته، بعدما أضاف محمد قدوس، وتوماس سوسيك، الهدفين الثاني والثالث للفريق اللندني في الدقيقتين 70 و82 على الترتيب.

وفي ذات المجموعة، اقتنص فرايبورج الألماني انتصارا مثيرا 3 / 2 من ملعب مضيفه أولمبياكوس اليوناني، ليحصل على أول 3 نقاط في مشواره بالبطولة.

وفرض التعادل الإيجابي 3 / 3 نفسه على لقاء أياكس أمستردام الهولندي وضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي شهدت فوز آيك أثينا اليوناني 3 / 2 على مضيفه برايتون الإنجليزي في مفاجأة من العيار الثقيل.

على ملعب (يوهان كرويف) في العاصمة الهولندية أمستردام، تقدم أياكس مبكراً بواسطة البرتغالي كارلوس روبيرتو فوربس، في الدقيقة التاسعة، فيما أضاف ستيفن برجيوس، الهدف الثاني للفريق الهولندي في الدقيقة 20.

وقلص جوناثان كلوس الفارق، بتسجيله الهدف الأول لمارسيليا في الدقيقة 23 قبل أن يحرز النجم الجابوني المخضرم بيير إيميريك أوباميانغ، هدف التعادل للفرنسيين في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2 / 2.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أعاد كينيت تايلور، التقدم مجدداً لأياكس بتسجيله الهدف الثالث للفريق المضيف في الدقيقة 52، غير أن أوباميانغ واصل تألقه، وأحرز هدف التعادل لمارسيليا في الدقيقة 79.

وأنهى أياكس المباراة بعشرة لاعبين، عقب طرد لاعبه سيلفانو فوس في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع للمباراة، لحصوله على الإنذار الثاني.

واستهل رينجرز الأسكتلندي مشواره في البطولة بفوز صعب 1 / صفر على ضيفه ريال بيتيس الإسباني 1 / صفر بالمجموعة الثالثة، التي شهدت أيضاً انتصار سبارتا براغ التشيكي 3 / 2 على ضيفه أريس ليماسول القبرصي.

واجتاز أتالانتا الإيطالي عقبة ضيفه راكوف البولندي، بعدما تغلب عليه 2/ صفر في المجموعة الرابعة، بينما فاز سبورتنج لشبونة البرتغالي 2 / 1 على مضيفه شتورم جراتس النمساوي بنفس المجموعة.


مقالات ذات صلة

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

رياضة عالمية مانشستر يونايتد بطل كأس الاتحاد الإنجليزي تأهل للعب في الدوري الأوروبي (نادي مانشستر يونايتد)

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد سيسمح لهما بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية قدم ماديسون لمحات جيدة خلال المباراة أمام  البوسنة والهرسك لكن ذلك لم يكن كافياً لاستمراره في القائمة النهائية (أ.ف.ب)

استبعاد ماديسون من قائمة إنجلترا محبط... لكن لم تكن هناك أسباب قوية لبقائه

الشيء الغريب بالنسبة لماديسون هو أن مسيرته الدولية لا تتناسب تماماً مع الموهبة الكبيرة التي يمتلكها

رياضة عالمية فينشنزو إيتاليانو (أ.ب)

إيتاليانو: مؤلم رؤية لاعبي فيورنتينا يبكون بسبب «أولمبياكوس»

قال فينشنزو إيتاليانو مدرب فيورنتينا الإيطالي إن خسارة نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم أمام أولمبياكوس اليوناني الليلة الماضية كانت أكثر قسوة بالنسبة له.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)

جمهور أولمبياكوس يحتفل بالفوز التاريخي بدوري المؤتمر

احتشد الآلاف من مشجعي نادي أولمبياكوس اليوناني في مدينة بيريوس، الليلة الماضية، للاحتفال بفوز الفريق وإحرازه لقباً أوروبياً تاريخياً هو الأول لفريق يوناني.

«الشرق الأوسط» (اثينا)
رياضة عالمية لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)

«كونفرنس ليغ»: المغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس واليونان أوّل لقب أوروبي

منح المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس واليونان أول لقب أوروبي في كرة القدم على صعيد الأندية.

«الشرق الأوسط» (اثينا)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».