السعودية تُدين اقتحام «الأقصى» تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/4552681-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89%C2%BB-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
السعودية تُدين اقتحام «الأقصى» تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
طالبت المجتمع الدولي بإنهاء التصعيد الإسرائيلي
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
20
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تُدين اقتحام «الأقصى» تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة واستنكار المملكة اقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الممارسات تُعد تعدياً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وحمّلت الخارجية السعودية قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات، كما شدّدت على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع.
الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
20
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تنقل تجاربها الأمنية لوفد سوري
الوفد السوري اطلع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية (واس)
استضافت وزارة الداخلية السعودية وفداً أمنياً خلال الفترة بين 14 و16 أبريل (نيسان) الحالي، للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة، والاستفادة من خبراتها.
جاءت هذه الخطوة ضمن جهود الرياض لدعم الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بما يصون سيادتها، واستقلالها، ووحدة أراضيها.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان، نقلته الوكالة الرسمية (سانا)، إن وفداً منها قام بزيارة رسمية للرياض خلال الفترة الماضية، «في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بمجالات الأمن والشرطة».
وأضافت الوزارة أن «الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في المجالات الأمنية ذات الصلة، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في سوريا، ويُعزِّز قدرتها على مواجهة التحديات».
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي «في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين، وحرص سوريا على دعم التعاون المشترك، بما يخدم المصلحة الوطنية، ويُحقِّق الأمن والاستقرار بالمنطقة».
واستقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، مطلع فبراير (شباط) الماضي، الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه.
وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الشرع مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها، واستقرارها، إلى جانب أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها بمختلف المجالات.
وقال الشرع، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، عقب اللقاء: «لمسنا وسمعنا (...) رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري، ووحدة وسلامة أراضيه».
وأكّد الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، بعد لقائه في الرياض وفداً سورياً، مطلع هذا العام، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا، وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات، وأهمها الشعب السوري الشقيق».
ووصف وزير الدفاع السعودي، في منشور على منصة «إكس»، هذا اللقاء بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب، والدمار، والوضع المعيشي الصعب».
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الوفد السوري في الرياض يناير 2025 (واس)
ورحّبت السعودية، عبر بيان لوزارة خارجيتها، في 25 فبراير الماضي، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملةً في أن يساهم في تحقيق تطلعات شعب سوريا، وتعزيز وحدته الوطنية.
وأكّد البيان دعم السعودية لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية، وتحقيق الاستقرار، والرخاء لمواطنيها، مجددةً موقفها الداعم لأمن واستقرار سوريا، وسيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها.