الهزيمة أمام نيس تزلزل سان جيرمان

إنريكي تحت ضغط البداية المرتبكة لسان جيرمان (ا ف ب)
إنريكي تحت ضغط البداية المرتبكة لسان جيرمان (ا ف ب)
TT

الهزيمة أمام نيس تزلزل سان جيرمان

إنريكي تحت ضغط البداية المرتبكة لسان جيرمان (ا ف ب)
إنريكي تحت ضغط البداية المرتبكة لسان جيرمان (ا ف ب)

جاءت الهزيمة أمام نيس 2-3 لتزلزل أرجاء نادي باريس سان جيرمان في المرحلة الخامسة للدوري الفرنسي لكرة القدم، ليس فقط بسبب النتيجة بل للعرض المتواضع والتفوق الكامل للمنافس.

واعترف الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لسان جيرمان، بأن نيس استحق الفوز وفرض أسلوبه مستغلا ارتباكا غير مفهوم من لاعبيه.

وبدا فريق المدرب الإسباني مرتبكاً وغير منظّم، ليفرض نيس سيطرته على المجريات، ويسجل النيجيري تيريم موفي هدفين في الدقيقتين 21 و68 بينما كان الهدف الآخر للفريق من نصيب غايتان لابورد في الدقيقة 53.

أما سان جيرمان فسجل هدفيه قائده ونجمه كيليان مبابي في الدقيقتين 29 و87.

وبهذا الفوز، قفز نيس إلى المركز الثاني برصيد 9 نقاط، بينما تجمد رصيد سان جيرمان عند 8 نقاط بعد تلقي خسارته الأولى هذا الموسم.

وقال إنريكي عقب المباراة: «كان (نيس) فريقا صعبا للغاية، ولديه خطة لعب جذابة للغاية. يجب أن أهنئ مدربهم فرانشيسكو فاريولي على أفكاره، التي تشبه إلى حد كبير ما أحبه كمدرب».

واعترف إنريكي: «أعتقد أن فريقنا لم يكن جاهزا من الناحية البدنية، أعتقد أنهم تفوقوا علينا، وكانوا جيدين للغاية في جميع مواقف الهجمات المرتدة، أعتقد أن هذا الفوز مستحق لنيس».

وأضاف: «أرى أن فريقنا تأثر بالهدف الأول. إنه أيضا هدف لم يحالفنا الحظ فيه لأنه كان هناك تصد لكرتين، فقد سددوا مرتين، واصطدمت الكرة بأحد مدافعينا، ودخلت الشباك بشكل غريب، لكنني لا أريد تقديم أعذار. نحن بحاجة إلى رفع مستوى اللعب لدينا إذا أردنا حقا أن نكون قادرين على المنافسة في المباريات المقبلة».

من جانبه، قال راندال كولو مواني مهاجم سان جيرمان: «واجهنا مباراة معقدة بعض الشيء. كان أمامنا فريق رائع. لقد تمكنوا من الحفاظ على الهدوء ولعب كرة القدم ثم تسجيل الأهداف».

وأضاف: «يجب ألا ننسى أننا فريق جديد. يجب أن يستغرق الأمر وقتا، وعلينا أن نلعب جميعا معا، ونعرف بعضنا بعضا من كثب، ولكن كانت هناك بعض الأشياء الجيدة في هذه المباراة».

ويعاني سان جيرمان حامل اللقب من بداية مرتبكة، حيث تعادل مرتين في أول مباراتين أمام لوريان وتولوز، ثم جاءت هذه الخسارة لتدق ناقوس خطر مبكرا في فريق فقد الكثير من العناصر الأساسية، وأبرزهم قطبا الهجوم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.


مقالات ذات صلة

بوردو بطل الدوري الفرنسي 6 مرات يهبط للدرجة الثالثة

رياضة عالمية نادي بوردو هبط للدرجة الثالثة رسمياً (نادي بوردو)

بوردو بطل الدوري الفرنسي 6 مرات يهبط للدرجة الثالثة

هبط نادي بوردو، الفائز بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم 6 مرات، للدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة «فينواي سبورتس».

«الشرق الأوسط» (بوردو)
رياضة عالمية لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في نهائيات باريس (أ.ف.ب)

لاكازيت سعيد بقيادة منتخب فرنسا الأولمبي

قال ألكسندر لاكازيت إنه يشعر بالفخر لأن المدرب تييري هنري، مثله الأعلى عندما كان شابا، منحه شارة قيادة المنتخب الأولمبي الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يرتبط ديشان بعقد مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتى يونيو 2026 (أ.ف.ب)

ديشان يرفض الحديث عن مستقبله مع فرنسا

رفض ديدييه ديشان مناقشة مستقبله مع منتخب فرنسا بعد خروج فريقه من نصف نهائي بطولة أمم أوروبا على يد إسبانيا.

ذا أتلتيك الرياضي (ميونيخ)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ارتياح في منتخب فرنسا بعد نتائج الانتخابات البرلمانية

سادت حالة من الارتياح بين لاعبي منتخب فرنسا قبل مواجهة إسبانيا في ما قبل نهائي أمم أوروبا لكرة القدم بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا اللاعب الجزائري يوسف عطال بقميص نادي نيس (حسابه اللاعب على وسائل التواصل)

حملة بخلفية سياسية في فرنسا لمنع انضمام لاعب جزائري إلى نادي مرسيليا

رفعت ممثلة «مجلس المؤسسات اليهودية» رسالة إلى مسؤولي نادي مرسيليا لتعبر عن «مخاوفها من مشروع ضم لاعب أدانه القضاء بتهمة التحريض على الكراهية المعادية للسامية».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».