«الاتحاد الدولي للسيارات» يحذر ماركو بسبب تصريحاته الجدلية

المكسيكي بيريز أثناء جلسة تدريب للسباق في سنغافورة والذي انتقده ماركو بسبب أصله العِرقي (رويترز)
المكسيكي بيريز أثناء جلسة تدريب للسباق في سنغافورة والذي انتقده ماركو بسبب أصله العِرقي (رويترز)
TT

«الاتحاد الدولي للسيارات» يحذر ماركو بسبب تصريحاته الجدلية

المكسيكي بيريز أثناء جلسة تدريب للسباق في سنغافورة والذي انتقده ماركو بسبب أصله العِرقي (رويترز)
المكسيكي بيريز أثناء جلسة تدريب للسباق في سنغافورة والذي انتقده ماركو بسبب أصله العِرقي (رويترز)

أصدر «الاتحاد الدولي للسيارات»، الجمعة، تحذيراً كتابياً إلى هيلموت ماركو، مستشار رياضة السيارات في «رد بول»، بعد أن ألقى المسؤول النمساوي باللوم في اهتزاز مستوى السائق المكسيكي سيرجيو بيريز على أصله العِرقي.

واعتذر ماركو، البالغ من العمر 80 عاماً، وهو متسابق سابق كان صديقاً مقرَّباً لمالك «رد بول»، الراحل ديتريش ماتيشيتز، الأسبوع الماضي، بعد أن وصف بيريز بأنه «من أميركا الجنوبية»، مضيفاً أنه كان أقل تركيزاً من زميله المهيمن في فريق «رد بول»، ماكس فرستابن، أو بطل الفريق المعتزل سيباستيان فيتل.

وقال متحدث باسم «الاتحاد الدولي للسيارات»، في سباق جائزة سنغافورة الكبرى: «يمكننا أن نؤكد أن هيلموت ماركو تلقّى تحذيراً كتابياً، وجرى تذكيره بمسؤولياته بوصفه شخصية عامة في رياضة السيارات بما يتماشى مع ميثاق الأخلاق التابع للاتحاد الدولي للسيارات».

وقال بيريز، الخميس، إنه قبِل اعتذاراً شخصياً من ماركو، الذي استمرت تعليقاته في إثارة ردود فعل قوية.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها ماركو إلى بيريز باعتباره مواطناً من أميركا الجنوبية، على الرغم من أن السائق المكسيكي ينحدر من مدينة وادي الحجارة، الواقعة جغرافياً في أميركا الشمالية.

وقال توتو فولف، رئيس «مرسيدس»، للصحافيين: «نحن نضحك على (المكسيك) في أميركا الجنوبية... لكنه موضوع ليس مضحكاً على الإطلاق... الأمر لا يتعلق فحسب بما قيل، بل أيضاً بالعقلية التي تدفع صاحبها لترديد هذا الكلام. هذه الأمور ليس لها أي مكان في فورمولا 1... ما كنا نسمح بترديد هذا الكلام في الماضي أو الحاضر».

وعكست تعليقاته انتقادات قوية من سائق مرسيدس، لويس هاميلتون الذي قال، الخميس، إن كلمات ماركو «ليست شيئاً تعتذر عنه فحسب ويمر مرور الكرام».


مقالات ذات صلة

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين (أ.ف.ب)

روفانبيرا يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات

سيعود الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب لعامي 2022 و2023، للمشاركة في بطولة العالم للراليات ببرنامج كامل، الموسم المقبل، وفق ما أعلن فريقه تويوتا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه شعر بألم شديد، بعد أن تحطمت آماله في الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» على يد ماكس فرستابن.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».