أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس، اختيار 74 حكماً لقيادة مباريات بطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر بين 12 يناير (كانون الثاني) والعاشر من فبراير (شباط) في 9 ملاعب، بينهم حكمتان لأول مرة في التاريخ.
وقال الاتحاد، عبر موقعه على الإنترنت، إنه اختار 35 حكماً و39 حكماً مساعداً إلى جانب حكمين احتياطيين في كل مركز يمثلون 18 اتحاداً وطنياً.
ولأول مرة تشارك سيدات في إدارة أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن 6 حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم للرجال 2022 في قطر، لتكون ضمن 5 حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.
والحكمات الأربع الأخرى هنا الأسترالية جيسويز كاثرين مارغريت واليابانيتان تشاروقي ناومي والمساعدة بوزنو ماكوتو والمساعدة الكورية كيم كيونغ مين.
وأشار الاتحاد إلى أن الاختيار جاء على أساس مهارات قيادة المباريات والكفاءة والمعرفة الفنية واللياقة البدنية، إلى جانب الأداء على أعلى مستوى في المنافسات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة.
وضمت قائمة أيضاً الإيراني علي رضا فغاني، الذي يشارك للمرة الثالثة في إدارة مباريات كأس آسيا، والقطري عبد الرحمن الجاسم الذي قاد مباراة المركز الثالث في كأس العالم الأخيرة بين كرواتيا والمغرب.
وشهدت القائمة حضور 4 حكام سعوديين؛ هما اثنان للساحة خالد الطريس ومحمد الهويش، ومواطنهما المساعدان خلف زيد الشمري وياسر السلطان مقابل 5 حكام من الإمارات و6 من قطر و6 من كوريا الجنوبية و8 من اليابان.
وتشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة في قطر، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتباراً من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019.
ومن أجل ضمان محافظة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أعلى معايير التحكيم، فقد تضمنت هذه القائمة القياسية من الحكام، التوسّع في الأدوار الحالية للحكام واستحداث مواقع جديدة في المباريات، من ضمنها حكام الفيديو المساعدين.
وتم تطبيق برنامج إعداد حيوي ومكثف وتفصيلي على امتداد 4 سنوات من أجل ضمان تحقيق أفضل حكام قارة آسيا لاحتياجات اللعبة الحديثة، وسيتجمع الحكام الذين تم اختيارهم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) من أجل المشاركة في الدورة الأخيرة، قبل أن يتجمع الحكام في قطر لمدة 7 أيام في دورة إعداد قبيل انطلاق البطولة.
وقبل ذلك، تم تنظيم أكثر من 20 دورة وورشة عمل، من أجل ضمان توفير أعلى المعايير من التوافق والانتظام على المستويات كافة، وذلك منذ نهاية النسخة الماضية من البطولة عام 2019.