مواجهات بين القوات التركية ومسلحي «العمال الكردستاني» في ديار بكر

السلطات ترفع من جديد حظر التجول المفروض على جيزرة

مواجهات بين القوات التركية ومسلحي «العمال الكردستاني» في ديار بكر
TT

مواجهات بين القوات التركية ومسلحي «العمال الكردستاني» في ديار بكر

مواجهات بين القوات التركية ومسلحي «العمال الكردستاني» في ديار بكر

تردد دوي إطلاق نار بشكل متقطع ليلة أول من أمس في حي بمدينة ديار بكر، ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، فيما لا تزال السلطات تفرض حظرا للتجول.
وذكر شهود في المدينة أنه في حين أن حي السور التاريخي هو وحده الخاضع لحظر التجول، فإن الشرطة فرضت إجراءات أمنية مشددة في أحياء أخرى من المدينة وأطلقت الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من الشبان المحتجين خلال الليل. وقتل أكثر من مائة فرد من الشرطة والجيش إلى جانب مئات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو (تموز) الماضي لتنتهي عملية سلام بدأت عام 2012، وتتفجر أسوأ أعمال عنف تشهدها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، منذ 20 عاما.
وقال مكتب حاكم ديار بكر إن حظر التجول على مدار الساعة لا يزال ساريا نظرا للهجمات التي يشنها حزب العمال الكردستاني على المباني العامة والمتاريس وعمليات التخريب التي يقوم بها مقاتلو الحزب. وذكرت مصادر أمنية أن سبعة من أفراد الشرطة أصيبوا خلال اشتباكات وقعت هناك أول من أمس.
وذكر شهود أن عربات مدرعة تحرس مداخل الحي المحاط بأسوار ترجع للحقبة البيزنطية، بينما غادر بعض السكان المنطقة ليقيموا مع أقاربهم في أحياء أخرى من المدينة.
إلى ذلك، أعلنت السلطات التركية صباح أمس رفع حظر التجول الذي فرض قبل يوم على مدينة جيزرة (جنوبي شرق) بسبب العملية العسكرية التي تشنها قوات الأمن ضد متمردي حزب العمال الكردستاني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حاكم محافظة شيرناخ في بيان أن «حظر التجول الذي فرض الأحد 13 سبتمبر (أيلول) اعتبارا من الساعة 19.00 على وسط جيزرة رفع صباح الاثنين 14 سبتمبر عند الساعة 07.00».
وباتت هذه المدينة البالغ عدد سكانها 120 ألف نسمة وتقع بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق مسرحا للمواجهات التي استؤنفت قبل شهر ونصف الشهر بين قوات الأمن ومتمردي حزب العمال الكردستاني. وكانت السلطات التركية فرضت في 4 سبتمبر الحالي حظر تجول صارما على سكان المدينة رفع السبت بعد ثمانية أيام من المعارك الدامية في مختلف أنحاء المدينة.
وأعلنت الحكومة مقتل قرابة ثلاثين متمردا ومدنيا. وأكد حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد هذه الحصيلة، وأعلن أن المواجهات أوقعت 21 قتيلا من المدنيين من بينهم أطفال، وندد بالحصار المفروض على المدينة. وأول من أمس شيع آلاف الأشخاص في وسط المدينة 16 شخصا قتلوا خلال حظر التجول.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».