سبالينكا تستهدف لقب «فلاشينغ ميدوز».... وصدارة التصنيف العالمي

سبالينكا ستخوض مواجهة مع اللاعبة كاساتكينا (أ.ف.ب)
سبالينكا ستخوض مواجهة مع اللاعبة كاساتكينا (أ.ف.ب)
TT

سبالينكا تستهدف لقب «فلاشينغ ميدوز».... وصدارة التصنيف العالمي

سبالينكا ستخوض مواجهة مع اللاعبة كاساتكينا (أ.ف.ب)
سبالينكا ستخوض مواجهة مع اللاعبة كاساتكينا (أ.ف.ب)

ستخوض أرينا سبالينكا مواجهة داريا كاساتكينا بثقة كبيرة، في الدور الرابع لـ«بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، الاثنين، بعدما ضمِنت لاعبة روسيا البيضاء أن تنتزع صدارة التصنيف العالمي.

ووفق وكالة «رويترز»، ستضمن سبالينكا المصنَّفة الثانية، التي بلغت قبل النهائي في آخِر بطولتين من البطولات الأربع الكبرى، أن تنتزع قمة التصنيف من إيغا شفيونتيك، عند إعلان القائمة الجديدة في 11 سبتمبر (أيلول)، بعدما ودّعت حاملة اللقب المسابقة، الأحد.

وخسرت شفيونتيك 3 - 6، و6 - 3، و6 - 1 أمام إيلينا أوستابنكو بطلة «فرنسا المفتوحة» سابقاً، وستحاول سبالينكا، التي فازت 20 مرة في 22 مباراة بالبطولات الكبرى، هذا العام، أن تحقق إنجازاً جديداً، بعدما حققت أحد أهدافها الأساسية.

وقالت سبالينكا: «تصدُّر التصنيف العالمي في منافسات فردي السيدات من ضِمن الأشياء التي حلمت بتحقيقها منذ كنت طفلة صغيرة في بداية مشواري في التنس».

وأضافت: «هذا شعور لا يصدَّق بالالتحاق بهذه القائمة من اللاعبات بتحقيق ذلك، وإنه لَشرف كبير أن يكون بوسعي أن أصف نفسي بالمصنفة الأولى».

وفي الوقت الذي ستلعب فيه سبالينكا، في الفترة المسائية، فإن كارلوس ألكاراس، حامل لقب منافسات الرجال، سيلعب، في وقت مبكر، ضد الإيطالي غير المصنَّف ماتيو أرنالدي، مع تطلع اللاعب، البالغ عمره 20 عاماً، لحصد لقبه الثالث في البطولات الأربع الكبرى.

وستلعب التونسية أنس جابر، التي يطلق عليها «وزيرة السعادة» في بلادها، ضد الصينية تشينغ قين وين، مع تطلعها لمواصلة مسيرتها وتحقيق حلمها بأن تصبح أول امرأة أفريقية أو عربية تنال لقباً في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى.

وقالت اللاعبة التونسية، التي حققت الفوز في المباراة السابقة رغم معاناتها من نزلة برد: «هذه بطولة ممتعة. ليس من الممتع اللعب وأنا مريضة. أشعر بأن هذه البطولة تختبرني وتُظهر أنني أمتلك قوة كبيرة، وأن بوسعي المضي قدماً، وربما تحقيق نتيجة رائعة».


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».