وزير خارجية إيطاليا: انضمامنا لمبادرة «الحزام والطريق» لم يؤتِ ثماره

أكبر ميناء للحاويات في إيطاليا جيويا تاورو يظهر من طائرة هليكوبتر في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
أكبر ميناء للحاويات في إيطاليا جيويا تاورو يظهر من طائرة هليكوبتر في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير خارجية إيطاليا: انضمامنا لمبادرة «الحزام والطريق» لم يؤتِ ثماره

أكبر ميناء للحاويات في إيطاليا جيويا تاورو يظهر من طائرة هليكوبتر في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا (أرشيفية - رويترز)
أكبر ميناء للحاويات في إيطاليا جيويا تاورو يظهر من طائرة هليكوبتر في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية الإيطالي اليوم (السبت) إن التجارة بين إيطاليا والصين لم تتحسن كما كان متوقعا بعد انضمام روما لمبادرة بكين الحزام والطريق قبل أربعة أعوام.

ففي عهد حكومة سابقة، صارت إيطاليا في 2019 أول دولة غربية كبرى تنضم إلى مبادرة البنية التحتية التي أطلقتها الصين رغم اعتراض الولايات المتحدة.

وقال أنتونيو تاياني في منتدى البيت الأوروبي - أمبروسيتي الاقتصادي قبيل مغادرته لزيارة الصين، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء، إن المبادرة «لم تأت بالثمار التي كنا نتوقعها».

وأضاف «سيتعين علينا التقييم... سيكون على البرلمان اتخاذ قرار بشأن تجديد مشاركتنا من عدمه».

ومن المستبعد إلى حد كبير أن تجدد روما الاتفاق عندما يحل أجله في مارس (آذار) 2024، وأمامها حتى ديسمبر (كانون الأول) لتنسحب رسميا من الاتفاق، وإلا سيتم تجديده لخمسة أعوام.

وقال تاياني إنه سيغادر البلاد مساء اليوم في زيارة إلى بكين في مهمة دبلوماسية تستمر ثلاثة أيام. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إنها تعتزم زيارة الصين في إحدى زياراتها الخارجية المقبلة.



صندوق الثروة النرويجي يتخارج من بيزك الإسرائيلية لتزويدها مستوطنات بالاتصالات

شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
TT

صندوق الثروة النرويجي يتخارج من بيزك الإسرائيلية لتزويدها مستوطنات بالاتصالات

شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)

قال صندوق الثروة السيادي النرويجي إنه سحب استثماراته من شركة بيزك الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بعد أن تبنت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة له تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وباع الصندوق كل أسهمه في الشركة.