عاد أكثر من 300 كوري شمالي إلى بلادهم أمس (الاثنين) من مدينة حدودية صينية، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء نقلا عن مصادر متعددة، وذلك بعد إعلان بيونغ يانغ إعادة فتح حدودها أمام مواطنيها في الخارج لأول مرة منذ جائحة «كوفيد-19».
وغادر ما بين 300 و400 كوري شمالي داندونغ في شمال شرقي الصين متوجهين إلى مدينة سينويجو الحدودية في وقت سابق من اليوم على متن نحو 10 حافلات قامت بعدة رحلات عبر الحدود، وفقا للمصادر.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها الكوريون الشماليون إلى ديارهم عن طريق النقل البري منذ أن أغلقت الدولة المنعزلة حدودها في يناير (كانون الثاني) 2020 بسبب الجائحة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية يوم الأحد أن مقر الوقاية من الجائحة في حالات الطوارئ في البلاد قد أعلن أنه يسمح لمواطنيه في الخارج بالعودة إلى ديارهم وسط مخاوف جرى تخفيفها بشأن الوضع الوبائي.
وقال أحد المصادر إنه من المتوقع أن يعود أكثر من 100 كوري شمالي اليوم (الثلاثاء) من داندونغ، ليصل المجموع إلى ألف شخص بحلول نهاية هذا الأسبوع. وذكر مصدر آخر أن من بين الكوريين الشماليين العائدين طلابا وعمالا حكوميين وتجاريين ومرضى، مشيرا إلى أنهم تجمعوا في المدينة الحدودية الصينية قبل نحو أسبوع للعودة إلى كوريا الشمالية.
ومن المتوقع خضوعهم لحجر صحي لمدة أسبوع في سينويجو، قبل أن يتوجهوا إلى بيونغ يانغ.