ما سبب زيارة النجم التركي بوراك أوزجيفيت إلى مصر؟

نشر صوراً تذكارية له في أهرامات الجيزة

بوراك أثناء زيارته لأهرامات الجيزة (إنستغرام الفنان)
بوراك أثناء زيارته لأهرامات الجيزة (إنستغرام الفنان)
TT

ما سبب زيارة النجم التركي بوراك أوزجيفيت إلى مصر؟

بوراك أثناء زيارته لأهرامات الجيزة (إنستغرام الفنان)
بوراك أثناء زيارته لأهرامات الجيزة (إنستغرام الفنان)

وثّق النجم التركي بوراك أوزجيفيت بطل المسلسل الشهير «المؤسس عثمان» زيارته لمصر عبر صفحته الشخصية في موقع «إنستغرام»، وتداولت صوره على نطاق واسع، وسط تكهنات عن سبب زيارته المفاجئة التي أعلن عنها فور وجوده الفعلي في مصر حيث كتب «Egypt, Shooting Day» .

بوراك أثناء التصوير في مصر (إنستغرام الفنان)

وخلال وجوده في مصر زار النجم التركي أهرامات الجيزة، والتقط صوراً عدّة فيها؛ وأشاد الكثير من متابعيه حول العالم بالصور التي نشرها، ورحبّوا بوجوده بحفاوة بالغة، ودعوه لزيارتهم في بلدانهم أسوة بزيارته لمصر.

وكشفت وسائل إعلام مصرية أن سبب زيارة بوراك إلى مصر هو تصوير إعلان تجاري لصالح إحدى ماركات الساعات الشهيرة، وهو ما أشارت إليه تعليقات متابعي أوزجيفيت عبر «إنستغرام».

جانب من عملية التصوير التي أشار إليها النجم التركي (إنستغرام الفنان)

في حين توقع آخرون أن الإعلان لصالح إحدى الشركات المصرية من دون ذكر طبيعة نشاطها، وقال فريق ثالث إنه يشارك في حملة إعلانية لصالح أحد المطاعم الشهيرة.

من جانبها، ذكرت الصحافية المصرية سحر محرم، المهتمة بالشأن الفني والسياحي التركي، أن زيارة بوراك إلى مصر لم تتعدَ الـ24 ساعة فقط، لتصوير إعلان تجاري في قصر بمدينة الشيخ زايد (غرب القاهرة)، وقبل سفره مباشرة، طلب زيارة الأهرامات حتى أنه ظهر فيها بملابس التصوير نفسها نظراً لضيق الوقت.

وروجت بعض الصفحات الشهيرة المهتمة بالفن التركي عبر «فيسبوك» لزيارة بوراك لمصر، ومنها صفحة «تركش مود»، وكذلك صفحة «سوبر تركي» التي أشارت إلى أن بوراك ينتظر الانتهاء من تصوير فيلم «الحلاق» ليبدأ تصوير الموسم الخامس من مسلسل «المؤسس عثمان» في تركيا، ومن المتوقع عرضه قريباً.

ويعد بوراك من مشاهير تركيا في الفن وعروض الأزياء، كما أن صيته ذاع عربياً من خلال كثير من الأعمال الفنية التركية المعربة، ومنها «حريم السلطان»، و«الحب الأعمى»، و«قيامة أرطغرل»، و«طائر النميمة» وغيرها.

لقطة من ستوري بوراك أثناء التصوير في مصر

ويقول الخبير الإعلامي المصري عمرو قورة، إنّ نشر النجم التركي صور زيارته لمصر يُعد تأشيرة موافقة شخصية منه بنشر صوره واستغلالها بشكل إيجابي للترويج السياحي، ما دام أن زيارته لمصر معلنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وأضاف قورة لـ«الشرق الأوسط» موضحاً أن «الترويج للسياحة عن طريق المؤثرين والمشاهير هي استراتيجية معروفة عالمياً من أجل تشجيع غيرهم لزيارة مصر».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».