أعلن مدير المتحف البريطاني (بريتش ميوزيوم)، اليوم (الجمعة)، استقالته الفورية إثر سلسلة سرقات طالت مجموعات في الموقع، في قضية أثارت إرباكاً كبيراً، في واحدة من أهم المؤسسات الثقافية حول العالم، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال هارتويغ فيشر، في بيان، إن «الوضع الذي يواجهه المتحف خطر للغاية. أعتقد بصدق أنه سيتخطى هذه المرحلة، وسيخرج أقوى مما كان، لكني وصلت مع الأسف إلى خلاصة أنّ وجودي يشكل مصدر ارتباك».
ويتعرّض فيشر لضغوط قوية منذ الإعلان في 16 أغسطس (آب) عن فقدان سلسلة قطع من المجموعات التابعة لـ«بريتش ميوزيوم»، بعضها يعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وكان المتحف البريطاني أعلن أنه طرد أحد موظّفيه وسلّمه للشرطة بعدما اكتشف حصول سرقة «نادرة جداً» لقطع من مجموعته.
وأشار المتحف إلى أنّ غالبية القطع «التي اختفت أو سرقت أو تضرّرت» هي «قطع صغيرة» محفوظة في المخازن، ولم يتم عرضها أخيراً، وتُستخدم «بشكل أساسي لأغراض البحث».
ولفت إلى أنّ القطع تتضمّن «مجوهرات من ذهب وأحجاراً شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد».