رولزرويس «دون».. تعريف مستحدث للسيارة الرومانسية

باعت «بالكامل» إنتاج العام الأول من أفخم سياراتها المكشوفة

رولزرويس «دون».. تعريف مستحدث للسيارة الرومانسية
TT

رولزرويس «دون».. تعريف مستحدث للسيارة الرومانسية

رولزرويس «دون».. تعريف مستحدث للسيارة الرومانسية

لجأت شركة رولزرويس إلى خطوة غير عادية وهي الكشف عن أحدث سياراتها، وهي «دون دروبهيد» (Dawn Drophead) المكشوفة لأربعة ركاب، على الإنترنت وقبل أسبوع واحد من الكشف الرسمي عنها في معرض فرانكفورت. وتضمن الكشف الفريد عن السيارة لقاء صحافيا بالفيديو مع رئيس الشركة، تورستن موللر أوتفوش، على سطح مصنع الشركة في منطقة غودوود، أجرته معه عارضة الأزياء جودي كيد.
ويشير هذا الأسلوب غير العادي في التقديم الإعلامي إلى توجه الشركة بهذه السيارة الفريدة إلى قطاع جديد من الشباب المقتدر الذي كون ثروته على الإنترنت، ويلجأ إليها كوسيلة للاطلاع على كل جديد. وقالت الشركة إن كل إنتاج العام الأول من هذه السيارة بيع بالكامل مما قد يتطلب بعض الانتظار لمن يطلب نسخة منها.
ورغم أن السيارة تستخدم شاسيه ومحرك سيارتها الكوبيه «ريث»، إلا أن الشركة تؤكد أنها سيارة جديدة بنسبة 80 في المائة من مكوناتها. وهي تصفها بأنها أفخم سيارة مكشوفة لأربعة ركاب في قطاع «السوبر فاخر».
ويعتقد موللر أوتفوش أن السيارة سوف تجذب الشباب والنساء إليها كسيارة رومانسية من الطراز الأول. ولكن الجسم الانسيابي والزوايا الناعمة للسيارة تخفي قوة متأهبة وانطلاقة صاروخية تصل فيها السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في أقل من خمس ثوان. وقالت الشركة إنها بذلت جهدا في هذا السيارة لكي تكون صامتة في التشغيل سواء كانت مكشوفة السقف أو مغطاة. وهي تؤكد أن السيارة تحقق نفس مستويات الصمت الذي تسجله السيارة الكوبيه «ريث». وهي بذلك تكون أهدأ سيارة مكشوفة مطروحة اليوم في الأسواق.
ويمكن كشف السقف أو رفعه في غضون 22 ثانية في عملية أوتوماتيكية تطلق عليها الشركة اسم «الباليه الصامت» وفي سرعات تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة. واستوحت الشركة ملامح تصميم السيارة من تصميم كلاسيكي أنتجت منه في الخمسينات 28 سيارة تحت اسم «سيلفر دون». كما أشارت في تدشين السيارة إلى الفيلم الإيطالي الكلاسيكي «لا دولشي فيتا» أو الحياة الجميلة للتعبير عن روح التفاؤل في حياة جديدة في إيطاليا بعد مرحلة الحرب العالمية الثانية.

* أقوى سيارة مكشوفة
تعتمد السيارة دون على محرك سعته 6.6 لتر مكون من 12 أسطوانة بشاحن توربيني مزدوج يوفر لها قدرة 563 حصانا، ويرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي من نوع «زد إف» بثماني سرعات. وهو ناقل يرتبط بنظام الملاحة الإلكتروني ويتعامل مع ظروف الطريق بالاستعداد المسبق لها. ويرتبط النظام بالأقمار الصناعية لتحديد الموقع الجغرافي ومعرفة تضاريس المنطقة مثل المرتفعات، وذلك لاختيار التروس المناسبة للدفع السلس للسيارة تلقائيا. وتنطلق السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.9 ثانية وإلى سرعة قصوى محددة إلكترونيا قدرها 155 ميلا في الساعة. والنتيجة هي أن دون هي أسرع وأقوى سيارة مكشوفة في العالم. وهي أخف وزنا من السيارات المماثلة في القطاع المكشوف. وتقطع السيارة بكل غالون من الوقود 19.9 ميل في دورة متنوعة مع بث كربوني يصل إلى 330 غراما لكل كيلومتر تقطعه. وهي نسب جيدة نظرا لوزن السيارة وحجمها وسعة محركها. ويمكن اختيار إطارات بحجم 21 بوصة بدلا من الحجم العادي وهو 20 بوصة.
وقدمت الشركة السيارة باللون الأزرق مع مقاعد باللون البرتقالي في تشكيلة جيدة لافتة للنظر. ولكن المشتري يمكنه أن يختار من مجموعات لا نهائية لها من الألوان والمواد بحيث تكون كل سيارة دون فريدة من نوعها. وتستلهم السيارة من عالم اليخوت الفاخرة منصة شبه دائرية تحيط بالمقعدين الخلفيين.
وهي تشتمل على كثير من التقنيات الجديدة منها نظام الرؤية الليلية والتوجيه الصوتي لنظام الملاحة ولوحة فعالة يمكن من خلالها الكتابة بعدة لغات منها اللغة العربية واللغة الصينية لإرسال التوجيهات لنظم السيارة. وهذا اعتراف من الشركة بأهمية الأسواق الشرقية لسيارة مثل دون دروبهيد.
وهي تحمل أيضا أحدث الأنظمة السمعية بعدد 16 سماعة منتشرة في أرجاء السيارة. ويمكن التحكم الصوتي في النظام أو عبر لوحة إلكترونية يمكن الكتابة عليها.
وتأمل الشركة أن تساهم السيارة دون دروبهيد في رفع مبيعاتها بالإضافة إلى سيارة رباعية رياضية مقترحة للإنتاج قريبا. وحققت الشركة أرقاما قياسية في المبيعات خلال السنوات الخمس الماضية ولكن التراجع الذي حدث في الاقتصاد الصيني هذا العام قد يعني تراجع المبيعات عما كانت عليه في العام الماضي. وتعاني من هذا الوضع كافة شركات السيارات الأخرى أيضا. وهي سيارة تتوجه بها الشركة إلى الشباب وتأمل أن تجذب بها فئات جديدة من المشترين الذين لم يجربوا سيارات رولزرويس من قبل. وهي تعدهم بسعة المقاعد الخلفية وصمت الانطلاق سواء كان السقف مكشوفا أو مغطى، وهذه خواص لا توجد في معظم السيارات المكشوفة الأخرى. وهو توفر مساحة 36.9 بوصة للأقدام في المقاعد الخلفية وهي المساحة نفسها التي توفرها السيارة ريث الكوبيه.
وتحاول الشركة أن تبتعد عن صورتها التقليدية للبيع إلى كبار السن الذين يستخدمون سائقين ويجلسون في المقاعد الخلفية. ويؤكد مدير التصميم في الشركة جايلز تيلور أن «دون» هي سيارة تتوجه إلى هؤلاء الذين يفضلون قيادة سياراتهم بأنفسهم. وأضاف أنه يأمل أن تجذب السيارة المزيد من النساء لعلامة رولزرويس.
وقال تيلور إن تصميم مثل هذه السيارة هو عملية مركبة لا تكتفي فقط بنوعية الزبائن ولا بأسلوب حياتهم وإنما تتخيلهم في لحظة من اللحظات على شاطئ الريفيرا الفرنسي أو طريق إميلفي الإيطالي. ويتخيل المصمم هذه المشاهد الرائعة ثم يضع السيارة في منتصفها. ويصف تيلور دون بأنها سيارة رومانسية. ومن المتوقع أن تصل السيارة إلى الأسواق في المنطقة خلال عام 2016.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.