رونالدو يقود النصر للتتويج بكأس الملك سلمان للأندية العربية

كريستيانو رونالدو (
كريستيانو رونالدو (
TT

رونالدو يقود النصر للتتويج بكأس الملك سلمان للأندية العربية

كريستيانو رونالدو (
كريستيانو رونالدو (

حسم نادي النصر السعودي نهائي بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية لصالحه بعد تغلبه على مواطنه الهلال بهدفين أحرزهما البرتغالي كرستيانو رونالدو مقابل هدف أحرزه البرازيلي ميشال ديجالو، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.ولم يشهد الشوط الأول تسجيل أهداف، بينما تقدم الهلال بالهدف الأول في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني بعد هجمة منظمة على الجبهة اليسرى ومجموعة من التمريرات المتتالية أنهاها مالكوم فيليبي بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء حيث استقبلها ميشيل ديلجادو برأسية وضعت الكرة داخل الشباك.وشهدت المباراة في شوطها الثاني اشهار البطاقة الحمراء بعد العودة لتقنية الفيديو، حيث قام حكم المباراة بطرد عبد الإله العمري لاعب النصر.وعلى الرغم من النقص العددي تمكن النصر من تسجيل هدف التعادل، وذلك من خلال انطلاقة على الجبهة اليمنى عن طريق سلطان الغنام أنهاها بعرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء استقبلها كريستيانو رونالدو بتسديدة مباشرة سكنت الشباك في الدقيقة 74.والتجأ الفريقان للوقت الإضافي الذي شهد تسجيل رونالدو للهدف الثاني له ولفريقه وذلك بعد تسديدة قوية عن طريق سيكو فوفانا من خارج حدود منطقة الجزاء ارتدت من العارضة لتجد متابعة من كريستيانو رونالدو برأسية سكنت الشباك.



الكويتي معاذ الظفيري يتمسك بأمل التأهل لربع نهائي كأس العرب

معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)
معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)
TT

الكويتي معاذ الظفيري يتمسك بأمل التأهل لربع نهائي كأس العرب

معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)
معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)

شدّد معاذ الظفيري، نجم منتخب الكويت، على أن منتخب بلاده سوف يتمسك بآخر أمل من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في بطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، رغم أنه أصبح لا يملك مصيره قبل خوض مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات بالمسابقة.

ويقبع منتخب الكويت في مؤخرة الترتيب بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للمسابقة برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف خلف منتخب الإمارات، صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد، فيما ضمن منتخب الأردن الصعود لمرحلة خروج المغلوب وصدارة المجموعة، في ظل امتلاكه 6 نقاط، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، قبل لقائه في الجولة الأخيرة منتخب مصر، صاحب المركز الثاني برصيد نقطتين.

ولا يزال منتخب الكويت يملك فرصة التأهل لدور الثمانية في كأس العرب، لكنه بحاجة إلى الفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة، شريطة عدم فوز مصر على الأردن.

وأظهر منتخب الكويت عزيمة كبيرة في البطولة حتى الآن، حيث كان قريباً من الفوز على منتخب مصر في المباراة الأولى، لولا تلقيه ركلة جزاء متأخرة منحت الفراعنة التعادل 1 - 1، كما كان قريباً من إدراك التعادل ضد الأردن في الدقائق الأخيرة بعد مشاركة المهاجم المميز يوسف ناصر بديلاً، لكنه لم يستطع استغلال الفرص قبل أن تسجل الأردن من ركلة جزاء الهدف الثالث، ليفوز باللقاء بنتيجة 3 - 1.

وشدّد الظفيري على أن منتخب بلاده لن يستسلم، بل سيتمسك بالأمل وسيذهب لمواجهة الإمارات بنية تحقيق الانتصار، وذلك في سبيل سعيهم للتأهل إلى ربع النهائي، وإسعاد الشعب الكويتي في ذات الوقت، على حدّ تعبيره.

وقال اللاعب الكويتي، في مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: «منتخب الإمارات كبير، وقوي، لكن نطمح في أي مباراة نلعبها أن نقدم أداءً قوياً، ونحقق نتيجة إيجابية، لذلك سنلعب على تحقيق الفوز والتأهل للدور التالي، وإسعاد الجماهير الكويتية التي تؤازرنا باستمرار».

وأشار الظفيري إلى العوامل التي يعتمد عليها الأزرق في كأس العرب، قائلاً: «حينما يكون الفريق منضبطاً، وملتزماً بتعليمات المدرب تكتيكياً، ستلحظ أننا سنبقى متماسكين ونلعب ككتلة واحدة. نحاول أن نبقى ملتزمين دائماً بما يطلبه منا المدرب، ونحاول أن نتحسن من مباراة إلى الأخرى».

كما شرح الظفيري (28 عاماً) ما حصل في المباراة ضد الأردن عبر القول: «كان هدفنا تحقيق الانتصار، والظفر بالنقاط الثلاث، وإسعاد الجماهير الكويتية، لكن لم نظهر بصورة إيجابية في الشوط الأول. حاولنا تدارك الموقف في الشوط الثاني، وأن نعود بالمباراة، ضغطنا وحاولنا، لكن لم نستطع تغيير النتيجة».

يذكر أن منتخب الكويت سيواجه الإمارات في استاد 974 في الدوحة، الثلاثاء، بالتزامن مع لقاء مصر والأردن، الذي يقام في ذات التوقيت.

يشار إلى أن متصدر ووصيف المجموعة سوف يتأهلان للأدوار الإقصائية في البطولة.


«كأس العرب»: فلسطين وسوريا إلى ربع النهائي... وخروج تونس وقطر

جماهير فلسطين تحتفل بالتأهل في ملعب المدينة التعليمية بالدوحة (أ.ف.ب)
جماهير فلسطين تحتفل بالتأهل في ملعب المدينة التعليمية بالدوحة (أ.ف.ب)
TT

«كأس العرب»: فلسطين وسوريا إلى ربع النهائي... وخروج تونس وقطر

جماهير فلسطين تحتفل بالتأهل في ملعب المدينة التعليمية بالدوحة (أ.ف.ب)
جماهير فلسطين تحتفل بالتأهل في ملعب المدينة التعليمية بالدوحة (أ.ف.ب)

تأهل منتخبا سوريا وفلسطين إلى دور الثمانية بكأس العرب لكرة القدم بتعادلهما سلبياً في الجولة الختامية للمجموعة الأولى الأحد.

وبهذه النتيجة يتساوى المنتخبان برصيد خمس نقاط لكل منهما، وإن كانت الصدارة من نصيب منتخب فلسطين بفارق الأهداف المسجلة خلال مشواره في دور المجموعات؛ نظراً لانتهاء المباراة بالتعادل السلبي وتساويهما في فارق الأهداف في المجمل.

وفي المباراة الافتتاحية فازت فلسطين 1 - صفر على قطر، قبل أن تتعادل 2 - 2 مع تونس في الجولة الماضية، أما سوريا ففازت 1 - صفر على تونس قبل أن تتعادل 1 - 1 مع قطر.

واحتلت تونس المركز الثالث بأربع نقاط بعد فوزها 3 - صفر على قطر البلد المنظم الذي يتذيل الترتيب بنقطة واحدة.


لوبيتيغي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا

الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)
الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)
TT

لوبيتيغي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا

الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)
الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

رفع الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار «لا بديل عن الفوز»، قبل مواجهة تونس، اليوم (الأحد)، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العرب الجارية في الدوحة.

وأكد لوبيتيجي في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة أن وضع الفريق القطري في المجموعة لا يمنحه أي خيار آخر سوى الانتصار، بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام فلسطين، والتعادل في الجولة الثانية أمام سوريا.

وقال المدرب الإسباني إن فرص التأهل إلى الدور المقبل باتت مرتبطة بتحقيق الفوز، وانتظار نتيجة مباراة فلسطين وسوريا، مشيراً إلى أن الموقف الحالي صعب، ويتطلب تركيزاً كبيراً من اللاعبين داخل الملعب.

وأضاف: «علينا أن نفوز أولاً قبل التفكير في أي شيء آخر، ثم ننتظر نتائج المباريات الأخرى لمعرفة هوية المتأهلين، شعرنا بإحباط بعد التعادل أمام سوريا رغم الأداء الجيد، والآن يجب أن نوجه تركيزنا بالكامل إلى مباراة تونس».

وأوضح لوبيتيغي أن مباريات البطولة حسمت في كثير من الأحيان بتفاصيل صغيرة، كما حدث في مواجهتي سوريا وفلسطين، معربا عن أمله في أن تكون المواجهة المقبلة عادلة، وأن يتأهل الفريق الأفضل دون الدخول في حسابات معقدة.

وأشار إلى أن البطولة شهدت مشاركة عدد من اللاعبين الجدد لاكتساب الخبرة ومنحهم فرصة التقييم، لكنه شدد في المقابل على أن خوض المباريات بمعدل مواجهة كل ثلاثة أيام يمثل تحدياً كبيراً، خاصة في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية.

ويبحث المنتخب القطري عن الفوز من أجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل إلى دور الثمانية، في انتظار نتيجة المواجهة الأخرى التي تقام في التوقيت ذاته بين المنتخبين الفلسطيني والسوري ضمن المجموعة نفسها.

ويملك العنابي نقطة واحدة في رصيده من تعادل أمام سوريا بهدف لمثله، مقابل خسارته أمام فلسطين بهدف دون رد، ليحتل المركز الثالث متساوياً مع المنتخب التونسي، في حين يتصدر المنتخبان السوري والفلسطيني المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما.

من جانبه، أكد أحمد فتحي، لاعب خط وسط المنتخب القطري، أن مواجهة تونس في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العرب ستكون في غاية الصعوبة، مشدداً على تمسك لاعبي العنابي بفرصتهم الأخيرة في التأهل.

وقال فتحي إن صعوبة اللقاء تنبع من وضع المنتخب الحالي في جدول الترتيب، مشيراً إلى أن الفوز بات ضرورياً من أجل إنعاش الآمال في بلوغ الدور المقبل.

وأضاف: «مباراة تونس تمثل فرصتنا الأخيرة، وسنتمسك بها رغم صعوبة الموقف. الوضع الذهني للفريق كان صعباً، بعد التعادل مع سوريا، الذي حسم بسبب تفاصيل صغيرة، لكننا نسعى للبناء على الإيجابيات التي ظهرت في اللقاء».

وأوضح أن لاعبي العنابي يتطلعون إلى تحقيق الفوز وتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، معرباً عن أمله في الحصول على دعم الجماهير خلال المباراة.

ويأمل المنتخب القطري في حصد النقاط الثلاث وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة لقاء فلسطين وسوريا، من أجل الإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل إلى دور الثمانية.