عقوبات «انضباطية» على الوحدة والتعاون والقادسية

بسبب مخالفات متنوعة في دوري المحترفين السعودي

عقوبات «انضباطية» على الوحدة والتعاون والقادسية
TT

عقوبات «انضباطية» على الوحدة والتعاون والقادسية

عقوبات «انضباطية» على الوحدة والتعاون والقادسية

قررت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعها أمس الثلاثاء تغريم لاعب نادي الوحدة مهند الفارسي، مبلغ 15 ألف ريال، بسبب امتناعه عن الحضور في منطقة اللقاءات الحصرية بعد نهاية مباراة فريقه أمام نجران على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، ضمن منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث يعد امتناع اللاعب عن اللقاءات والمؤتمرات الإعلامية مخالفة بموجب المادة «59/ 2».
وأكدت اللجنة أن القرار قابل للاستئناف وفق المادة «126» من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
كما أصدرت لجنة الانضباط قرارا بإيقاف نائب رئيس نادي التعاون فيصل أبا الخيل، عن مرافقة فريقه أربع مباريات رسمية في جميع البطولات والمسابقات التي يحق له المشاركة فيها، اعتبارًا من 24/ 11/ 1436هـ مع غرامة مالية قدرها 20 ألف ريال، عملاً بالمادة «48/ 1/ 1» من لائحة الانضباط، وذلك بسبب قيام نائب رئيس نادي التعاون فيصل أبا الخيل، بالتلفظ في حق مراقب المباراة بألفاظ بذيئة ومهينة، وفقًا لتقرير مراقب مباراة فريقه أمام الفيصلي التي أقيمت على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة، ضمن مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وأكدت اللجنة أن القرار قابل للاستئناف وفق المادة «126» من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
كما قررت لجنة الانضباط إيقاف نائب رئيس نادي القادسية عبد الله بادغيش، عن مرافقة فريقه أربع مباريات رسمية في جميع البطولات والمسابقات التي يحق له المشاركة فيها، بدءا من 24/ 11/ 1436هـ مع غرامة مالية قدرها 20 ألف ريال. عملاً بالمادة «48/ 1/ 1» من لائحة الانضباط، وذلك بسبب قيامه بالتلفظ في حق مراقب المباراة بألفاظ بذيئة، وفقًا لتقرير مراقب مباراة فريقه أمام النصر على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وأوضحت اللجنة أن القرار قابل للاستئناف وفق المادة «126» من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».