نور: استعدت جزءًا كبيرًا من لياقتي البدنية في «دبي»

الاتحاد يعاود تدريباته غدًا استعدادًا لنجران

محمد نور («الشرق الأوسط»)
محمد نور («الشرق الأوسط»)
TT

نور: استعدت جزءًا كبيرًا من لياقتي البدنية في «دبي»

محمد نور («الشرق الأوسط»)
محمد نور («الشرق الأوسط»)

وصف قائد فريق الاتحاد المخضرم محمد نور معسكر فريقه في منطقة جبل علي بمدينة دبي الإماراتية بالناجح جدًا، وقال: «كنت أكثر اللاعبين استفادة من المعسكر واستطعت استعادة جزء كبير من لياقتي البدنية، وبإذن الله سأكون رهن إشارة المدرب في المباريات المقبلة».
وحول رأيه بمستوى اللاعبين المحليين الذين تعاقدت معهم إدارة النادي مؤخرًا، قال: «بطبيعة الحال اللاعبين الجدد كانوا إضافة فنية مميزة للفريق وزادوا من قوته وهم مكسب كبير للعميد في السنوات المقبلة».
ومن جانبه، قال المدافع العائد من الإيقاف أسامة المولد: «سعادتي لا توصف بعودتي للملاعب بعد إيقافي العام الماضي من قبل لجنة المنشطات، وسأكون حريصًا خلال الأيام القادمة على عدم تناول أي دواء إلا بعد استشارة الجهاز الطبي بالفريق».
وعن جاهزيته للمشاركة مع فريقه في المباريات المقبلة، قال: «أنا جاهز تمامًا للمشاركة متى ما أراد ذلك الجهاز الفني».
وكان فريق الاتحاد أنهى أول من أمس معسكره الإعدادي الخارجي في مدينة دبي، حيث خاض هناك مباراتين وديتين، فاز في الأولى على الوصل الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخسر الثانية أمام الجزيرة الإماراتي بهدفين دون مقابل.
ومن المقرر أن يعاود الفريق الأول تدريباته غدًا (الثلاثاء) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، وذلك استعدادًا لمواجهة فريق نجران يوم السبت المقبل، في دور الـ16 لمسابقة كأس ولي العهد.
وفي ذات السياق، ينتظر أن ينضم الرباعي الدولي عبد الفتاح عسيري، ومختار فلاتة، وياسين حمزة، وفهد المولد إلى تدريبات الفريق يوم الخميس المقبل، بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول.
من جانب آخر، لم تتوصل إدارة نادي الاتحاد إلى اتفاق مع اللاعب المغربي مبارك بوصوفة المحترف في صفوف لوكوموتيف الروسي، حيث طلب اللاعب تعديل بعض بنود العقد الأمر الذي دفع إدارة إبراهيم البلوي إلى إيقاف المفاوضات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».