رئيس وزراء فنلندا يضع منزله تحت تصرف طالبي اللجوء

سيبيلا: أريد أن أقدم شيئًا

رئيس وزراء فنلندا يضع منزله تحت تصرف طالبي اللجوء
TT

رئيس وزراء فنلندا يضع منزله تحت تصرف طالبي اللجوء

رئيس وزراء فنلندا يضع منزله تحت تصرف طالبي اللجوء

عرض رئيس وزراء فنلندا جوها سيبيلا منزله الخاص بشمال البلاد لإيواء طالبي اللجوء، قائلاً إنه يريد أن يقدم شيئًا وسط أزمة الهجرة الأوروبية.
 وقال سيبيلا في برنامج صباحي بثته قناة «واي إل إي» الإذاعية الفنلندية، صباح أمس: «لا يستخدم منزلي كثيرًا الآن. تعيش أسرتي في سيبو (شرق هلسنكي) والمقر الرسمي لرئيس الوزراء في كيسارانتا». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الألمانية «د.ب.أ» أن «منزل الأسرة في منطقة كيمبيلي على بعد نحو 20 كيلومترًا جنوب مدينة أولو الساحلية شمال البلاد، سيتم تقديمه لطالبي اللجوء بدءًا من نهاية عام 2015».
وتفتقر منطقة أولو إلى المساكن لإيواء طالبي اللجوء. وشجع رئيس الوزراء المواطنين الفنلنديين الآخرين على تقديم منازلهم لطالبي اللجوء، قائلاً إنه يأمل أن تقدم الكنائس والمنظمات التطوعية أيضًا مأوى لطالبي اللجوء.
وقال سيبيلا، الذي تولى السلطة في مايو (أيار) الماضي، إنه يشعر بالقلق في أعقاب النقاش حول تقاسم الأعباء لطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، ويشعر أن هناك حاجة إلى التضامن. ويرأس سيبيلا حكومة تنتمي إلى يمين الوسط تشمل حزب «فينز» الشعبوي المناهض للمهاجرين.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».