علي الحبيب رجل الأمن الذي قضى نحبه دفاعًا عن الوطن

عمل في السلك العسكري نحو 25 عامًا وخلف 7 من الأبناء

علي الحبيب
علي الحبيب
TT

علي الحبيب رجل الأمن الذي قضى نحبه دفاعًا عن الوطن

علي الحبيب
علي الحبيب

خلّف علي الحبيب، الذي قضى أمس في مواجهة مع إرهابي هاجم مقرًا أمنيًا في بقيق شرق السعودية، خلف سبعة من الأبناء (5 بنات أكبرهن عمرها 19 عامًا، وولدان أكبرهما عمره 17 عاما). ويعمل الحبيب ضمن دوريات الأمن العام، وعرف خلال خدمته في بقيق بقربه من الناس وتواصله معهم، وبسمعته الطيبة التي يتحدث عنها الجميع.
ويتحدث معارفه وزملاؤه السابقون عن تعلقه بعمله، وحبه لوطنه، وخدمته للناس، فكان مثالا لرجل الأمن الذي يحب بلاده حتى «استشهد» أمس.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية عن «استشهاد» رجل أمن برتبة رقيب علي الحبيب، وإصابة 3 رجال أمن، ومقتل إرهابي هاجم مركزا أمنيا في محافظة بقيق الغنية بالنفط شرق السعودية، حيث توفي الرقيب أول علي حبيب الحبيب، وهو من سكان الأحساء في حي الملك فهد (المحدود) التابعة لمدينة الهفوف كبرى مدن محافظة الأحساء.
والحبيب في الأصل من قرية بني معن الريفية التي تحتضن مزارعها النخيل، وتقع على بعد ثلاثة أميال شرق الهفوف على بعد مسافة قصيرة من طريق الجشة - الهفوف، وقد انتقل إلى منزله الجديد قبل بضع سنوات.
وفي تفاصيل الحادثة - بحسب شاهد عيان رفض ذكر اسمه - فقد قام أحد الإرهابيين في ساعة مبكرة من فجر الجمعة بمهاجمة مقر أمني بإطلاق رصاص كثيف على المبنى ومحاولة اقتحامه، وقد تلقى مركز الشرطة في المحافظة بلاغًا بالحادثة، فتوجهت عدة دوريات أمنية للموقع، وكان الحبيب من بين الفرق التي هبت للدفاع عن المقر الأمني ومواجهة الهجوم الإرهابي، وأسفرت المواجهة عن مقتل الرقيب أول علي الحبيب، وأصيب مرافقه في الدورية الأمنية إضافة إلى رجلي أمن في دورية أخرى كانت في الموقع.
وبيّن شاهد العيان أن الحادثة في المقر الأمني الذي يبعد عن الخط العام مسافة قصيرة، ويقع بالقرب من الموقع أحد المراكز الشهيرة بتسويق المواد الغذائية، ولم يصب بأضرار، مشيرًا إلى أنه تم تمشيط المنطقة بالكامل للبحث عما إذا كان هناك إرهابيون خصوصا في ظل تضارب المعلومات بشأن عدد المهاجمين.
وقال فؤاد العيسى وهو من محافظة بقيق في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن علي الحبيب يُعتبر من أقدم رجال الأمن في محافظة بقيق، وهو شخص يعرفه الأهالي، حيث أمضى نحو 25 عاما في العمل بالمحافظة، فكان أحد أبنائها، رغم أنه يسكن في محافظة الأحساء.



وزير الخارجية السعودي يناقش المستجدات مع مسؤولين أوروبيين

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مستقبلاً نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدريد (واس)
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مستقبلاً نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدريد (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يناقش المستجدات مع مسؤولين أوروبيين

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مستقبلاً نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدريد (واس)
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مستقبلاً نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدريد (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الخميس، نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وسيغريد كاغ منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، كل على حدة.

جاء ذلك على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، الذي تستضيفه العاصمة الإسبانية مدريد، يومي الخميس والجمعة، بدعوة من المجلس.

وزير الخارجية السعودي يلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية (واس)

واستعرض، خلال اللقاءات، العلاقات بين السعودية وكل من الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، وسبل تعزيزها وتطويرها بشتى المجالات. وناقش المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات بقطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

كما بحث أهمية إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة له، وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار؛ لإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وزير الخارجية السعودي لدى لقائه منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بمدريد (واس)