هزيمة أتلتيكو وبرشلونة تترك ريال مدريد على القمة الإسبانية منفردا

بايرن ميونيخ يحقق انتصاره الرابع عشر على التوالي في الدوري الألماني.. ويوفنتوس يقترب من اللقب الإيطالي

مولر نجم البايرن يحتفل بالتسجيل في مرمى هانوفر (إ.ب.أ)
مولر نجم البايرن يحتفل بالتسجيل في مرمى هانوفر (إ.ب.أ)
TT

هزيمة أتلتيكو وبرشلونة تترك ريال مدريد على القمة الإسبانية منفردا

مولر نجم البايرن يحتفل بالتسجيل في مرمى هانوفر (إ.ب.أ)
مولر نجم البايرن يحتفل بالتسجيل في مرمى هانوفر (إ.ب.أ)

انقلب الحال على قمة الدوري الإسباني بسقوط كل من برشلونة وأتلتيكو مدريد ليقفز ريال مدريد إلى الصدارة، بينما واصل بايرن ميونيخ تحليقه وتحطيم الأرقام القياسية بانتصاره الرابع عشر على التوالي.
في إسبانيا تلقت آمال أتلتيكو مدريد في المنافسة على اللقب لطمة قوية بعد هزيمته 3-صفر أمام مضيفه أوساسونا ليترك ريال مدريد في الصدارة بمفرده متقدما بثلاث نقاط على أقرب منافسيه.
وتعادل برشلونة وريال مدريد على ملعب أوساسونا هذا الموسم لكن أتلتيكو تأخر في الدقيقة السادسة عندما وجد الفارو سيخيدو نفسه من دون رقابة داخل منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية ليضع الكرة في الشباك.
واستغل أميليانو أرمنتروس خطأ من الظهير خوانفران ليضاعف تقدم أوساسونا بتسديدة رائعة في الدقيقة 21 ثم أضاف روبرتو توريس الهدف الثالث في الدقيقة 42.
وهذه المرة الأولى التي تهتز فيها شباك أتلتيكو ثلاث مرات في الشوط الأول منذ أن تولى المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مسؤولية الفريق في نهاية 2011. ومنح سيميوني راحة لعدة لاعبين أساسيين قبل أن يدفع بصانعي اللعب كوكي واردا توران ولاعب الوسط راؤول غارسيا.
وقدم دييغو كوستا الذي سجل 21 هدفا في الدوري هذا الموسم مباراة ضعيفة وفشل في اختراق دفاع أوساسونا الذي تقدم إلى المركز 12 برصيد 29 نقطة.
ومع تبقي 13 جولة على النهاية يملك ريال مدريد 63 نقطة بعد فوزه 3-صفر على إيلتشي السبت والذي شهد هزيمة برشلونة حامل اللقب 3-1 على ملعب ريال سوسيداد.
ويحتل برشلونة المركز الثاني وله 60 نقطة متقدما بفارق الأهداف على أتلتيكو صاحب المركز الثالث. ولم يخسر ريال مدريد في 26 مباراة متتالية في كافة المسابقات التي يشارك فيها قبل أن يحل ضيفا على أتلتيكو الأسبوع القادم.
وفي ألمانيا مولر لا يبدو أن شيئا كان قادرا على الوقوف في طريق بايرن ميونيخ وهو يسحق هانوفر 4-صفر ويحقق انتصاره رقم 14 على التوالي ليرفع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه بالدوري إلى 19 نقطة.
وأصبح بايرن حامل اللقب الذي لم يخسر في آخر 47 مباراة في الدوري مرشحا لتحطيم الرقم القياسي الذي حققه الموسم الماضي حين حسم اللقب قبل النهاية بست جولات.
وأحرز توماس مولر هدفين وأضاف تياغو الكانتارا وماريو مانزوكيتش الهدفين الآخرين في مباراة من جانب واحد أصابت 49 ألف متفرج بالحسرة في ملعب فانكوفر.
وتقدم بايرن - الذي لم يخسر إلا أربع نقاط هذا الموسم ويملك الآن 62 نقطة من 22 مباراة ولديه فارق أهداف يبلغ 52 نقطة - من أول هجمة حقيقية في المباراة حين انطلق رافينيا من ناحية اليمين ومرر الكرة عرضية إلى مولر غير المراقب ليضعها في الشباك من على القائم القريب. وبعدها بتسع دقائق مرر باستيان شفاينشتايجر الكرة من وراء مدافعي هانوفر لتصل إلى الكانتارا ليسددها في شباك رون روبرت تسيلر.
وصنع مانزوكيتش بطريقة رائعة الهدف الثالث لمولر في الدقيقة 59 بتمريرة جميلة بالكعب ثم أحرز بنفسه الهدف الرابع بضربة رأس إثر تمريرة عرضية أخرى رائعة من رافينيا بعدها بست دقائق وهو هدفه الثالث عشر في الدوري هذا الموسم.
وفي المقابل حافظ بايرن الذي كانت آخر هزيمة له في الدوري أمام باير ليفركوزن في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 على شباكه نظيفة لسادس مباراة على التوالي في جميع المسابقات.
وأقرب منافس لبايرن هو ليفركوزن الذي خسر 3-1 أمام فولفسبورغ السبت وتوقف رصيده عند 43 نقطة. ويتأخر بروسيا دورتموند بنقطة واحدة وراء ليفركوزن في المركز الثالث بعد خسارته 3-صفر في ضيافة هامبورغ.
وفي إيطاليا استعاد يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر فارق النقاط التسع الذي يفصله عن ملاحقه روما وذلك بعدما حسم مواجهة الديربي مع ضيفه وجاره تورينو لصالحه 1-صفر في المرحلة الخامسة والعشرين للدوري.
ويدين يوفنتوس بفوزه إلى الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 30 بتسديدة من خارج المنطقة إثر تمريرة من الغاني كوادوو أسامواه، رافعا رصيد فريقه إلى 66 نقطة في الصدارة بفارق تسع نقاط عن روما الذي فاز السبت على بولونيا بالنتيجة ذاتها، علما أن فريق العاصمة يملك مباراة مؤجلة.
ودخل فريق «السيدة العجوز» إلى مباراته مع تورينو الذي لم يذق طعم الفوز على جاره منذ التاسع من أبريل (نيسان) 1995 حين تغلب عليه 2-1 في «ديلي البي»، بمعنويات مرتفعة بعد أن استعاد في المرحلة السابقة توازنه وعوض تعثره في المرحلة التي سبقتها أمام فيرونا (2-2) بفوزه على ضيفه كييفو (3-1)، إضافة إلى تغلبه على ضيفه طرابزون سبور التركي الخميس 2-صفر في ذهاب الدور الثاني من مسابقة «يوروبا ليغ» التي انتقل إليها بعد خروجه من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويبدأ فريق المدرب أنتونيو كونتي مرحلة حاسمة في مسعاه للفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، إذ سيتواجه مع غريمه ميلان على أرض الأخير في المرحلة المقبلة ثم يستضيف بعدها فيورنتينا الرابع.
وأهدر إنتر ميلان نقطتين ثمينتين وبدأ يفقد الأمل في المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه كالياري 1-1. ودخل فريق المدرب وولتر ماتزاري إلى هذه المباراة وهو مرشح لتخطي ضيفه المتواضع خصوصا بعد أن خرج فائزا من المرحلتين الأخيرتين على ساسوولو (1-صفر) وفيورنتينا القوي (2-1 خارج قواعده)، لكنه وجد نفسه يدخل إلى استراحة الشوطين متخلفا من ركلة جزاء نفذها التشيلي ماوريسيو بينيا في الدقيقة 40. وحاول إنتر العودة إلى اللقاء في الشوط الثاني وتمكن من إدراك التعادل مبكرا بواسطة البرتغالي رولاندو المعار إليه من بورتو في الدقيقة 52، لكن مسعاه توقف عند هذا الحد واكتفى بنقطة واحدة رفع من خلالها رصيده إلى 40 نقطة في المركز الخامس بفارق 10 نقاط عن نابولي الثالث الذي يختتم المرحلة بلقاء ضيفه جنوا لاحقا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».