الاتحاد يخطط لبيع حمد الله والعبود للشباب مقابل صفقة حسان تمكبتي

سانتو يريد بقاءه لنهاية الموسم... الحيدري تحت المجهر... وترقب لقرار «فيفا» بالتسجيل بعد سداد 139 مليوناً

حمد الله سيشارك في البطولة العربية (نادي الاتحاد)
حمد الله سيشارك في البطولة العربية (نادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يخطط لبيع حمد الله والعبود للشباب مقابل صفقة حسان تمكبتي

حمد الله سيشارك في البطولة العربية (نادي الاتحاد)
حمد الله سيشارك في البطولة العربية (نادي الاتحاد)

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع في نادي الاتحاد لـ«الشرق الأوسط» الأربعاء أن البرتغالي نونو سانتو مدرب نادي الاتحاد أبلغ إدارة النادي أنه يرغب في استمرار الهداف المغربي الكبير عبد الرزاق حمد الله حتى نهاية الموسم وأنه سيمنحه الحضور في مباريات كأس الملك سلمان للأندية العربية التي ستنطلق الخميس.

لكن المصادر ذاتها أشارت إلى أن إدارة الاتحاد تخطط لإغراء نادي الشباب بصفقة تبادلية بحيث يتم تقديم عبد الرزاق حمد الله وعبد الرحمن العبود مقابل الموافقة على بيع عقد حسان تمبكتي.

سانتو يفكر في تشكيلة الموسم الاتحادية (نادي الاتحاد)

وشددت على أن سانتو الذي يريد إبقاء حمد الله وطارق حامد إلى نهاية الموسم سيمنح الاثنين الفرصة في البطولة العربية وأن حامد يجد اهتماماً من ناديي بيراميدز المصري والوحدة السعودي، لكن لا حلول في الأفق حتى اللحظة.

وبحسب «نقاشات فنية - إدارية» بين سانتو وإدارة أنمار الحائلي فإن المدرب البرتغالي يريد إشراك حمد الله في المركز 9 فيما سيتولى الفرنسي كريم بنزيمة الحضور في المركز 9.5 لكن المسؤولين في النادي يفكرون بطريقة أخرى في حال نجحت محاولات المفاوضات مع الشباب بشأن تمبكتي.

بنزيمة وحمد الله في صراع المراكز (نادي الاتحاد)

من ناحية أخرى، تلقت إدارة نادي الاتحاد موافقة رسمية من حارس مرمى نادي الخليج مروان الحيدري للانتقال إليه اعتباراً من الموسم الكروي الجديد، وذلك بعد أن كانت تخطط لشراء عقد حارس مرمى التعاون راغد النجار حيث علم المسؤولون في نادي الاتحاد أن نادي النصر مهتم بحارس التعاون، وهو ما دعاهم إلى تغيير وجهتهم لحارس مرمى نادي الخليج.

مروان الحيدري (نادي الخليج)

وحاول المسؤولون في نادي الاتحاد قبل أسابيع التفاوض مع إدارة نادي التعاون لشراء عقد المدافع حسن كادش لكن إدارة النادي القصيمي بالغت في مطالبها وعرضت بيعه بـ22 مليون ريال، علماً أن التعاون عاتب مسؤولي الاتحاد بسبب رفضه عرضاً لبيع لاعبه حمدان الشمراني حيث كانت إدارة التعاون تريد تحمل 60 في المائة من راتب الشمراني مقابل 40 في المائة للاتحاد، وهو ما جعلت بوصلة الانتقال تتجه للفيحاء، الذي فاز باللاعب.

من جهة أخرى، يترقب نادي الاتحاد قراراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم بالسماح له بقيد لاعبيه الأجانب في الميركاتو الصيفي الحالي، وذلك بعد أن نجح في سداد نحو 139 مليون ريال في الأيام القليلة الماضية لصالح الصربي ألكسندر ريغوفيتش والعاجي سيكو سانوغو.

ويتعين على اللاعبين أن يبلغا «فيفا» بتسلمهما المستحقات المالية المتأخرة، وذلك لرفع الحظر عن عميد الأندية السعودية.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية لعب الفريق مباراة ودية في معسكر دبي (نادي الاتحاد)

موجة إصابات تضرب الاتحاد قبل رحلة «عمان»

ضربت موجة إصابات جديدة عدد من لاعبي فريق الاتحاد خلال فترة التوقف الحالية، إذ أعلن النادي عبر الحساب الرسمي في منصة «إكس» مستجدات الفريق وإصابة أربعة من لاعبيه.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية كريم بنزيما (نادي الاتحاد)

بنزيما يفكر في الاعتزال نهاية الموسم

يفكر لاعب نادي الاتحاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيما صاحب الـ36 عاماً في الاعتزال عن لعب كرة القدم في نهاية الموسم الحالي وفقاً لمصادر موقع ريفيلو الإسباني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية لوحة ترحيبية استقبلت بعثة الاتحاد في مطار دبي (الاتحاد)

الاتحاد في دبي بلا غيابات... وشراحيلي يجتاز اختبارات اللياقة

وصلت بعثة فريق الاتحاد إلى إمارة دبي وذلك لإقامة معسكر تحضيري يمتد لـ8 أيام.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية فابينو يحتفل رفقة النجم الفرنسي كريم بنزيمة (نادي الاتحاد)

فابينو لـ«الشرق الأوسط»: كُنا بحاجة للفوز أمام النصر ... الآن سنخلد للراحة

قال البرازيلي فابينو مدافع فريق الاتحاد، أنه فريقه كانت بحاجة لتحقيق الانتصار أمام النصر لضمان البقاء في الصدارة قبل فترة التوقف الطويلة التي تستمر حتى يناير.

علي العمري (جدة )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.