مدرب الهلال يحث القحطاني على إنقاص وزنه

قال إن ذلك شرط أساسي لعودته القوية إلى الملاعب

القحطاني خلال مرحلة التأهيل من الإصابة
القحطاني خلال مرحلة التأهيل من الإصابة
TT

مدرب الهلال يحث القحطاني على إنقاص وزنه

القحطاني خلال مرحلة التأهيل من الإصابة
القحطاني خلال مرحلة التأهيل من الإصابة

وجّه اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الهلال، تعليمات خاصة لقائد الفريق ياسر القحطاني بشأن إنقاص وزنه، من أجل ضمان عودة قوية للملاعب عقب إجرائه عملية الرباط الصليبي وخضوعه لبرنامج تأهيل طويل امتد 6 أشهر.
ويخضع القحطاني خلال فترة التوقف الحالية والتي تمتد إلى 15 يوما لبرنامج تدريبي لياقي مكثف لإنقاص وزنه الزائد.
يُشار أنّ دونيس كان قد أثنى على حماس اللاعب لتنفيذ تعليمات الجهاز الفني في فترة التوقف، معتبرًا إياه محترفًا حقيقيًا، مُشيرًا إلى أنّ عدم إشراكه في الفترة الماضية نظرًا لرغبة الجهاز الفني عدم وجوده مع الفريق إلا وهو في قمة الجاهزية.
وفي شأن آخر أكملت إدارة النادي إجراءات استخراج بطاقات عضوية دائمة للاعبي نادي الهلال السابقين، حيث كلّفت الإدارة محمد النقير بمتابعة إجراءات استخراج البطاقات؛ وذلك في إطار حرصها الكبير على تمتين علاقة النادي بلاعبيه السابقين هذا وسيقام ملتقى دوري للاعبي الهلال السابقين في مقر النادي حرصًا من إدارة النادي على التواصل مع نجوم الهلال السابقين الذين خدموا النادي في فترات سابقة.
يذكر أنّ الأمير نواف بن سعد رئيس مجلس إدارة النادي زار قبيل شهر رمضان الماضي «ملتقى الهلاليين» الذي يوجد فيه عدد من لاعبي الهلال السابقين.
من جهة ثانية، استقبل الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتبه أمس (الثلاثاء)، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، وأعضاء مجلس الإدارة.
وهنأ الرئيس العام لرعاية الشباب في مستهل هذا اللقاء، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال برئاسة النادي، متمنيا له ولزملائه التوفيق في أداء رسالتهم، ومؤكدا على الدور الإيجابي الذي تحمله الأندية تجاه شباب وأبناء الوطن.
من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، شكره وتقديره للرئيس العام لرعاية الشباب، على استقباله لمجلس الإدارة، وتوجيهاته واهتمامه بالشباب كافة، والعمل على كل ما من شأنه خدمتهم وتلبية احتياجاتهم.
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة نادي الهلال الجديد برئاسة الأمير نواف بن سعد، قد تشكل من المهندس عبد الرحمن بن محمد النمر (نائبا)، وعضوية كل من: سامي أبو خضير، وثامر الطاسان، وبدر المعيوف، وعبد اللطيف الحسيني، وعبد الله العبد الجبار.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».