يزور كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الكاميرون مسقط رأس والده لأول مرة هذا الأسبوع وسط شكوك بشأن مستقبله مع بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.
وتجمع المشجعون المتحمسون في مطار العاصمة ياوندي، حيث وصل النجم البالغ عمره 24 عاما الخميس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وقال مبابي الجمعة، بعد لقاء رئيس وزراء الكاميرون جوزيف ديون أنجوتي، «إنه لشرف لي أن أكون هنا في بلدي الأصلي مع عائلتي وأرى الناس هناك. لقد أظهروا لي بعض الحب»، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
وقد شارك في يوم رياضي بعد ظهر الجمعة، في مباراة لكرة السلة ضد اللاعب السابق في الدوري الأمريكي للمحترفين يواكيم نواه قبل خوض مباراة كرة قدم ضد فريق فان دي تودي المنافس بدوري الدرجة الثانية الكاميروني.
وسيسافر السبت إلى دوالا العاصمة الاقتصادية للكاميرون وإلى قرية والده ويلفريد مدرب كرة القدم الذي يعمل أيضا وكيلا لأعماله.
وتشمل الجولة أيضا زيارات للمدارس التي تمولها مؤسسة «أنسبايرد باي كيليان مبابي» الخيرية التابعة لمبابي، التي تتخصص إحداها في تعليم الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع.
وقال «نحن ندفع بقوة من أجل مستقبل مشرق في الكاميرون»، مضيفا أن لديه المزيد من المشروعات للشباب في طور الإعداد.
ووُلد مبابي، الذي كانت والدته الجزائرية لاعبة كرة يد، ونشأ في الضواحي الشمالية الشرقية لباريس.
وأثيرت تكهنات بشأن مستقبله في باريس سان جيرمان منذ أن أخبر النادي الشهر الماضي بأنه لن يقبل خيار تمديد عقده لمدة عام واحد عندما ينتهي العام المقبل.
وتعاقد باريس سان جيرمان مع مبابي من موناكو في 2017 في صفقة تردد أنها تبلغ نحو 180 مليون يورو (196 مليون دولار)، ما يجعله ثاني أغلى صفقة في العالم بعد نيمار، الذي انضم للنادي الفرنسي من برشلونة مقابل 222 مليون يورو.
ورفض مبابي الإجابة عن أسئلة حول هذا الموضوع في ياوندي.
وقال «كيليان موجود في الكاميرون حاليا وهذا أهم شيء. أريد أن أغتنم أقصى فرصة في عطلتي لأستمتع مع الكاميرونيين».