«أدنوك» ترسي عقوداً بـ1.34 مليار دولار لإنشاء خط أنابيب للغاز

ضمن مساعي توفير إمدادات مستدامة ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي

سيزيد خط أنابيب الغاز الطبيعي الجديد من طول شبكة «أدنوك» إلى أكثر من 3500 كيلومتر (وام)
سيزيد خط أنابيب الغاز الطبيعي الجديد من طول شبكة «أدنوك» إلى أكثر من 3500 كيلومتر (وام)
TT

«أدنوك» ترسي عقوداً بـ1.34 مليار دولار لإنشاء خط أنابيب للغاز

سيزيد خط أنابيب الغاز الطبيعي الجديد من طول شبكة «أدنوك» إلى أكثر من 3500 كيلومتر (وام)
سيزيد خط أنابيب الغاز الطبيعي الجديد من طول شبكة «أدنوك» إلى أكثر من 3500 كيلومتر (وام)

أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، الاثنين، ترسية عقود بقيمة إجمالية تبلغ 1.34 مليار دولار على شركة «بيتروفاك الإمارات» وتحالف شركة الإنشاءات البترولية الوطنية وشركة «كات» الدولية المحدودة لتوسعة شبكة خطوطها لأنابيب الغاز الطبيعي.

وبحسب الإعلان، فإنه بموجب هذا العقد، سيزيد خط أنابيب الغاز الطبيعي الجديد، الذي سيتم إنشاؤه في إطار برنامج تحسين شبكة أنابيب الغاز للمبيعات، من طول شبكة خطوط أنابيب «أدنوك» الحالية التي تبلغ 3200 كيلومتر إلى أكثر من 3500 كيلومتر. وستتيح هذه الزيادة نقل كميات أكثر من الغاز الطبيعي إلى الإمارات الشمالية في البلاد.

كما ستدعم هذه التوسعة الاستراتيجية نمو شركة «أدنوك للغاز» ومواصلة جهودها في توفير إمدادات غاز مستدامة تدعم جهود الإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وزيادة توسعها في السوق.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز» أحمد العبري: «إن هذه التوسعة الاستراتيجية لشبكة أنابيب الغاز تساهم في توفير إمدادات طاقة موثوقة، وتنافسية، مستدامة ونظيفة ومنخفضة التكاليف لمناطق مختلفة من الدولة وللقطاع الصناعي من خلال إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي؛ إذ سنستمر في دعم وتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي، مما يساهم في دعم نمو (أدنوك للغاز) والأطراف والجهات المعنية بها».

وذكرت الشركة الإماراتية أنه كجزء من برنامج «أدنوك» لتعزيز القيمة المحلية سيتم إعادة توجيه أكثر من 70 في المائة من قيمة العقود إلى الاقتصاد المحلي بهدف تعزيز أدائه ودعم نمو وتطور الصناعات الوطنية.

وتهدف خطة «أدنوك» الرئيسية للغاز المتكامل إلى ربط مكونات سلسلة قيمة الغاز في دولة الإمارات، لضمان توفير إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والعالمية. وتتضمن الخطة استخدام مناهج وتقنيات جديدة لتمكين زيادة استخراج الغاز من الحقول الحالية وتطوير الموارد غير المستغلة.


مقالات ذات صلة

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

الاقتصاد شعار شركة «غازبروم» الروسية على أحد الحقول في مدينة سوتشي (د.ب.أ)

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

تسبب إعلان واشنطن عن عقوبات ضد «غازبروم بنك» الروسي في إرباك العديد من الدول الحليفة لواشنطن حول إمدادات الغاز

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة (التلفزيون الأردني)

الأردن يستهدف حفر 70 بئراً في حقل الريشة للغاز خلال 5 سنوات

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، أن بلاده تستهدف حفر 70 بئراً في 2024 - 2029 ضمن خطة لتطوير حقل الريشة للغاز.

«الشرق الأوسط» (عمَّان)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي يتحدث خلال لقاء بغرفة التجارة الأميركية بالقاهرة (وزارة البترول المصرية)

مصر تعلن زيادة إنتاج الغاز والنفط في الربع الثالث من العام الجاري

أعلن وزير البترول المصري كريم بدوي زيادة إنتاج الغاز في بلاده خلال الـ3 أشهر من يوليو إلى أكتوبر بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز و39 ألف برميل من النفط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«كوب 29»: اتفاق على تمويل سنوي قدره 300 مليار دولار

شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
TT

«كوب 29»: اتفاق على تمويل سنوي قدره 300 مليار دولار

شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
شعار قمة «كوب 29» (رويترز)

تعهّدت الدول المُتقدّمة، يوم الأحد، في باكو، تقديم مزيد من التمويل للدول الفقيرة المهددة بتغير المناخ.

وبعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو، الأحد، على اتفاق يوفر تمويلاً سنوياً لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية التي كانت تطالب بأكثر من ذلك بكثير لمكافحة التغير المناخي.

ويتمثل هذا الالتزام المالي من جانب دول أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا، تحت رعاية الأمم المتحدة، في زيادة القروض والمنح للدول النامية من 100 مليار إلى «300 مليار دولار على الأقل» سنوياً حتى عام 2035.

والأموال مخصصة لمساعدة هذه الدول على التكيف مع الفيضانات وموجات الحر والجفاف، وأيضاً للاستثمار في الطاقات منخفضة الكربون.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن مشاعر متباينة حيال الاتفاق بشأن تمويل المناخ الذي تم التوصل إليه في أذربيجان، فجر الأحد، حاضاً الدول على اعتباره «أساساً» يمكن البناء عليه.

وقال غوتيريش: «كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحاً... من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه»، داعياً «الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساساً لمواصلة البناء» عليه.

وأعربت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنياس بانييه - روناشيه عن أسفها، لأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الأحد، في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في أذربيجان «مخيب للآمال»، و«ليس على مستوى التحديات».

وقالت الوزيرة في بيان، إنه على الرغم من حصول «كثير من التقدّم»، بما في ذلك زيادة التمويل للبلدان الفقيرة المهددة بتغيّر المناخ إلى 3 أضعاف، فإنّ «النص المتعلّق بالتمويل قد اعتُمِد في جوّ من الارتباك واعترض عليه عدد من الدول».

اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة

في المقابل، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا، الأحد، بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي. وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ: «عملنا بجدّ معكم جميعاً لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار 3 مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».

من جهته، رحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، واصفاً إياه بأنه «اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ». وقال ميليباند: «هذا ليس كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعاً».

كما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، باتفاق «كوب 29» بوصفه «خطوة مهمة» في مكافحة الاحترار المناخي، متعهداً بأن تواصل بلاده عملها رغم موقف خلفه دونالد ترمب المشكك بتغيّر المناخ.

وقال بايدن: «قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها»، لكن «لا أحد يستطيع أن يعكس» هذا المسار.