سلسلة فنادق ومنتجعات فورسيزونز تعيّن رولف ليبونر مديرًا عامًا لفندق فورسيزونز الرياض

سلسلة فنادق ومنتجعات فورسيزونز تعيّن رولف ليبونر مديرًا عامًا لفندق فورسيزونز الرياض
TT

سلسلة فنادق ومنتجعات فورسيزونز تعيّن رولف ليبونر مديرًا عامًا لفندق فورسيزونز الرياض

سلسلة فنادق ومنتجعات فورسيزونز تعيّن رولف ليبونر مديرًا عامًا لفندق فورسيزونز الرياض

قامت إدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز في العالم بتعيين رولف ليبونر مديرا عاما لفندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة. ليبونر الذي انضم إلى فور سيزونز في عام 2008 كان غارقا في عالم الضيافة والفنادق منذ سنّ مبكرة، وعشقه لهذا المجال أدى به إلى منصبه الحالي.
بعد دراسة إدارة الأعمال في جامعة كوازولو في جنوب أفريقيا والعمل في فنادق راقية في أتلانتا وسانتا مونيكا، غادر ليبونر صناعة الفنادق لإطلاق شركة مستحضرات تجميل، سرعان ما أصبحت الشركة الرائدة لمستحضرات عناية البشرة في جنوب أفريقيا. ولكن قلبه أعاده إلى شغفه الأول وهو مجال الفندقة وانضم كمدير فريق التنظيف في منتجع فور سيزونز «أفيارا» السابق في كارلسباد، كاليفورنيا. وعلى مدى السنوات السبع المقبلة، تقدم إلى مناصب مدير مسكن منتجع فور سيزونز في نيفيس ثم إلى مدير الغرف فيه إلى نائب مدير عام فندق فور سيزونز واشنطن دي سي قبل أن ينضم إلى فندق فور سيزونز الرياض.
ليبونر مبهر بمهمّته الأولى كمدير عام ويقول: «فندق فورسيزونز الرياض يقع في أطول برج في المدينة، ويتضمّن أكبر قاعة احتفالات ومآدب في المدينة، والخدمة والاهتمام اللذان يقدّمهما فريق الفندق لا يعلى عليهما». وأضاف: «هناك الكثير لجذب الزوّار لعاصمة المملكة العربية السعودية، ولكن الضيافة التي شهدتها منذ وصولي لا مثيل لها، بل هي سمة يجب سردها لأنها جزء طبيعي من الثقافة هنا».
بعد انتقالهم من مدينة واشنطن دي سي الناشطة، ليبونر وزوجته وبناته على استعداد لتجربة الحياة الصحراوية والديناميكية لمدينة الرياض مع الأمل أن تتعلم الطفلتان التحدث باللغة العربية خلال إقامتهما.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.