على الرغم من أن الاعتذار أمر هام وضروري في حياتنا اليومية، إلا أن الإفراط في استخدامه، خاصة على المستوى المهني، يؤدي إلى أضرار بالغة، تؤثر على سير العمل وجودة الإنتاج.
ولذلك حدد موقع «بيزنيس إنسيدر» أهم الأسباب والمواقف التي لا ينبغي فيها قول «أنا آسف» ومنها:
1. عندما لا تكون حقًا آسفًا
اعتقادك أن قول «أنا آسف» وأنت غير صادق فيما تقوله، يصل إلى المتلقي دائما بسهولة قد لا تدركها، حتى إذ اعتقد أن هذا سوف يحل المشكلة التي وقعت فيها.
2. عندما لا تملك شيئًا تأسف عليه
إذا كنت واحدا من هؤلاء الناس الذين يقولون «أنا آسف» كمادة مالئة أو الجملة للخروج من الملعب بشمل مهذب، فلا بد أن تراجع أفكارك، فلا تقولها إلا إذا كان هناك شيء يستحق الاعتذار.
3. عندما تتخذ قرارا نابعا من الالتزام بالقيم والمبادئ
لا تبدأ بالاعتذار عن فعل الشيء الصحيح أو التمسك بما تؤمن به من قيم ومبادئ أساسية.
4. عندما تعتقد أنها ستمنحك الغفران
هناك قاعدة أساسية يعتقد فيها معظم الأشخاص، أن قول «أنا آسف» تحقق فرص كبير للحصول علي الغفران ممن أساءت إليهم، لكن الواقع غير ذلك.
5. عندما تترك عملك
حين تقول «آسف، لقد تلقيت عرض عمل أفضل» وأنت تستعد لترك العمل، لا تقولها لأنها قد تبدو من باب المجاملة دائما.
6. عندما تكون مستاءٍ من سلوكيات شخص آخر
حين تقول: «آسف، ليس من حقك التعليق على شؤوني الخاصة»، هنا ليس دورك أنت أن تعتذر، بل الشخص المتطفل هو صاحب الاعتذار والآسف.
7. عندما تطلب خدمة من صديق
لا تبدأ حديثك، «أنا آسف.. هل تستطيع مساعدتي»، بل تطرق إلى الموضوع مباشرة.
8. إذ قمت بالاعتذار بالفعل
إذا ما ارتكبت خطأ ما، واعتذرت عنه، وتغاضى الجميع عن الموقف وانتقلوا إلى أمور أخرى، لا تعتذر مرة أخرى.
9. عندما تخوض نقاشًا حادًا
بعض الأشخاص يميلون إلى الاعتذار، أثناء مناقشاتهم مع أحد الأشخاص أو زملاء العمل، كأن يقول «أنا آسف.. لا أتفق معك في هذه الجزئية»، فلا داعي لهذا الحشو، ودافع عن وجهة نظرك بشكل واضح.
10. عندما لا تتحرك لحل المشكلة
وفر اعتذارك الشكلي حينها، لحين الإقدام على خطوات تصلح بها المشكلة.