كوريا الشمالية تهدد برد «ساحق» على أي عمل عسكري أميركي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحضر الاجتماع العام الموسع الثامن للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحضر الاجتماع العام الموسع الثامن للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تهدد برد «ساحق» على أي عمل عسكري أميركي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحضر الاجتماع العام الموسع الثامن للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحضر الاجتماع العام الموسع الثامن للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

حذرت كوريا الشمالية اليوم (السبت) من المزيد من الإجراءات الساحقة والهجومية ضد أي تصعيد عسكري من جانب الولايات المتحدة، وانتقدت زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين مؤخرا.

ووجه كوون يونغ -غون، مدير عام إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، التحذير في الوقت الذي قامت فيه مؤخرا واشنطن ببذل جهود لتعزيز التزامها بـ«الردع الممتد» للدفاع عن كوريا الجنوبية بكل قدراتها العسكرية، في تقرير أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقال المسؤول الكوري الشمالي: «إذا لم توقف الولايات المتحدة انتهاك سيادتنا وتهديدنا متجاهلة حقوقنا ومصالحنا وتتخذ إجراء واضحا لرفع سياستها المعادية المشينة صوب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإنه لن يكون هناك ضبط نفس من جانبها فيما يتعلق بحقها في الدفاع عن النفس».

وهاجم كوون تصريحات بلينكن خلال زيارته مؤخرا لبكين، والتي مفادها أن الصين في موقع فريد للضغط على بيونغ يانغ للدخول في حوار، واصفا هذه التصريحات بـ«القمامة» وأنها لا تساعد على حل القضية.



كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
TT

كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن تفجير بلاده مؤخرا طرقا وخطوطا للسكك الحديد تربطها بجارتها الجنوبية يمثل "نهاية العلاقة الضارة" مع سيول، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الجمعة.

وأعلنت كوريا الشمالية الخميس أن دستورها بات يعتبر الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها كيم في وقت سابق هذا العام. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الشمال فجّر هذا الأسبوع طرقا وخطوط سكك حديد تربطه بالجنوب باعتباره "إجراء لا مفر منه ومشروعا اتّخِذ بما يتّفق ومتطلبات دستور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية الذي يعتبر بوضوح جمهورية كوريا الجنوبية دولة معادية".

وذكرت الوكالة أن هذه العملية، وفقا لكيم، "لا تعني فقط إغلاقا" لطُرق العبور "ولكن أيضا نهاية العلاقة الضارة مع سيول". والخميس، زار الزعيم الكوري الشمالي مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع، وفق الوكالة. وفي هذه المناسبة، أكد كيم أن "جيشنا يجب أن يضع في اعتباره" أن كوريا الجنوبية "دولة أجنبية ودولة معادية بشكل واضح"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قالت الثلاثاء إنّ "كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد بين البلدين. ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تفجّر أجزاءً من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما.

وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز "غير طبيعي بتاتا"، مذكّرة بأنّ سيول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.