شركة «سامي» السعودية للصناعات العسكرية توقع اتفاقية مع «سافران» الفرنسية

شركة «سامي» السعودية للصناعات العسكرية توقع اتفاقية مع «سافران» الفرنسية
TT

شركة «سامي» السعودية للصناعات العسكرية توقع اتفاقية مع «سافران» الفرنسية

شركة «سامي» السعودية للصناعات العسكرية توقع اتفاقية مع «سافران» الفرنسية

وقَّعت شركة «سامي» ـ الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة ـ اتفاقية مع شركة «سافران» العسكرية الفرنسية للتعاون في مجال صيانة وإصلاح محركات الطائرات المروحية.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز سبل التعاون بين الكيانين من خلال التوسع في قدرات صيانة وإصلاح المحركات بالتعاون مع شركة «سافران» لمحركات الطائرات المروحية،

كما يشمل هذا التعاون الدعم التقني الاعتمادات، وتطوير البنية التحتية الصناعية، وتوفير أعلى جودة من التدريب التقني للكوادر السعودية الذين سيتلقون تأهيلهم في تارنوس بدولة فرنسا من قبل خبراء الشركة.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «سامي» الصناعية السعودية المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة لأحد أهدفنا في قطاع الطيران والفضاء المتمثل في التوسع في بناء قدرات صيانة وإصلاح محركات الطائرات المروحية داخل المملكة،

كما تجسد هذه الاتفاقية حرصنا على خلق البنية التحتية والفرص لتطوير المواهب المحلية، المتمثلة في بناء منشأة الصيانة والإصلاح؛ وذلك لتعزيز نقل المعرفة والخبرة، والإسهام في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)».

ويشمل التدريب التقني للكوادر السعودية تنمية مهاراتهم في صيانة وإصلاح محركات الطائرات المروحية من طراز «ماكيلا 1» و«آريال 2» التي يجري تركيبها في الطائرات من طراز «سوبر بوما» و«بانثر»... وغيرها من منظومات الطائرات المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن شركة «سافران» لمحركات الطائرات المروحية لها مكانة عالمية كشركة رائدة في مجال تصنيع محركات الطائرات المروحية، حيث تجاوزت حصيلة إنتاجها من هذه المحركات أكثر من 75000 محرك منذ تأسيسها، وتقدم الشركة أكبر مجموعة من محركات أعمدة الدوران التوربيني للمروحيات في العالم، وتتمتع بقاعدة عملاء ضخمة تضم أكثر من 2500 عميل في 155 دولة.


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية – جنوب أفريقية لتعزيز العلاقات الدفاعية

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله أنجي موتشيكجا في الرياض الثلاثاء (واس)

مباحثات سعودية – جنوب أفريقية لتعزيز العلاقات الدفاعية

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع أنجي موتشيكغا وزيرة الدفاع بجنوب أفريقيا، الثلاثاء، سبل تعزيز العلاقات في المجال الدفاعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)

موناكو: السعودية تفوز بجائزة الرياضة والسلام

كرّمت منظمة الرياضة والسلام، الثلاثاء، القطاع الرياضي السعودي بجائزة «السلام والرياضة».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
الخليج ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس) play-circle 01:27

الأمير محمد بن سلمان يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول وكبار المسؤولين على هامش انعقاد «قمة المياه الواحدة» في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي خلال القائه الكلمة ضمن فعاليات «يوم التمويل» (كوب 16)

السعودية تدعو لشراكات دولية فاعلة لمعالجة التحديات البيئية

دعت السعودية إلى تعزيز الشراكات الفاعلة لخلق فرص تمويل جديدة؛ لدعم مبادرات ومشاريع إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الجفاف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يستكشف نور الرياض العلاقة العميقة بين الأرض والسماء تحت شعار «بين الثرى والثريا» (نور الرياض)

«نور الرياض» أعمال إبداعية تستلهم تراث العاصمة السعودية وتطلعاتها

ألقت مجموعة من الأعمال الفنية الإبداعية المشاركة في احتفال نور الرياض ضوء أفكارها وابتكاراتها على تراث العاصمة السعودية

عمر البدوي (الرياض)

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، الهادفة لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام، بما يحقق التنوع الاقتصادي، ويتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أُطلقت مسبقاً، وأهمها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية.

وقال ولي العهد: «تستمر المملكة العربية السعودية في إطلاق العنان لإمكاناتها الاقتصادية والجغرافية والثقافية، وجهودها الرائدة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. ومن خلال هذه الاستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعاً لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، وأن تصبح المملكة رائداً عالمياً في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع للتعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر، والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه».

ويعد البحر الأحمر أحد أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً، فهو منطقة طبيعية تبلغ مساحتها 186 ألف كيلومتر مربع، وخط ساحلي بطول 1800 كيلومتر، ورابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وموطن لـ6.2 في المائة من الشعاب المرجانية في العالم، وأرخبيل يحتضن مئات الجزر.

وتضع الاستراتيجية إطاراً وطنياً شاملاً يوضح كيفية الحفاظ على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وإعادة إحيائها، بما يضمن استمتاع المواطنين والمقيمين والزوار بها، واستدامتها لأجيال قادمة.

وتوضح الاستراتيجية إسهام حماية البيئة الطبيعية في إطلاق الإمكانات الاقتصادية للمنطقة، والبدء في التحول إلى الاقتصاد الأزرق، مما يوجد فرصاً استثمارية للشركات المبتكرة في مختلف القطاعات البحرية، بما في ذلك السياحة البيئية، ومصايد الأسماك، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والشحن البحري، والصناعة.

ولدعم الاقتصاد الوطني، تستهدف الاستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية، من 3 في المائة إلى 30 في المائة، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 في المائة من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشاريع السياحية بالمناطق الساحلية، مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وتستند الاستراتيجية على 5 أهداف، هي: الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والسلامة والأمن، والحوكمة والتعاون، وتضم 48 مبادرة نوعية جرى تطويرها لتحقيق طموحات المملكة في الاقتصاد الأزرق والأنشطة المتعلقة به.

ويوضح إعلان الاستراتيجية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في حماية الموارد الطبيعية، في ظل التحديات البيئية والمناخية التي يعيشها العالم اليوم، ويرسم مساراً جديداً يجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.