«التعاون الإسلامي» تدين تدمير «داعش» الإرهابي للآثار التاريخية بسوريا

اعتبرت ذلك يتعارض مع جميع القيم الدينية والإنسانية والأعراف الدولية

أدانت منظمة التعاون الإسلامي قيام تنظيم داعش الإرهابي بتدمير الآثار التاريخية في سوريا والعراق، التي كان آخرها تدمير معبد بعل شمين في سوريا، معتبرة ذلك يتعارض مع كل القيم الدينية والإنسانية والأعراف الدولية التي تحث على حماية الآثار وأماكن العبادة وجميع الرموز الثقافية والدينية والحضارية.
وأضاف إياد بن أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان صدر أمس أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى نبذ الوئام بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة والتعايش السلمي الذي يعكس جوهر الثقافة والحضارة العريقة المتنوعة، والذي تميزت به المنطقة على مر العصور، مشددًا على أن مرتكبيها بعيدون كل البعد عن الإسلام وقيمه ومبادئه التي لا تميز بين المجموعات العرقية أو الإثنية وتحترم التراث الإنساني، مما أسهم بشكل كبير في بناء الحضارة والتراث العالمي.
ودعا الأمين العام لتكاتف الجهود الدولية لمواجهة تدمير الموروثات الدينية والثقافية في سوريا والعراق، التي يعد تدميرها خسارة كبيرة للشعبين السوري والعراقي والعالم الإسلامي والإنسانية بأسرها.