أصدرت السلطات في أستراليا مذكرة قانونية لشركة منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم (الخميس)، تطلب فيها معلومات عن الإجراءات التي تقوم بها المنصة للتعامل مع التحريض على الكراهية عبر الإنترنت، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت جولي إنمان غرانت، مفوضة السلامة على الإنترنت في أستراليا، إن منصة «تويتر» أهدرت كل الفرص لمعالجة خطاب الكراهية.
وأضافت: «نحن نرى تزايداً مخيفاً لخطاب الكراهية عبر الإنترنت».
Consider this my official @eSafetyOffice statement on Twitter about the legal notice to Twitter. https://t.co/wHUXPyDHd4
— Julie Inman Grant (@tweetinjules) June 22, 2023
وأشارت إلى أن ثلث إجمالي الشكاوى التي تصل إلى المفوضية من أحاديث الكراهية ترتبط بمنصة «تويتر»، مضيفة أن الشكاوى التي تلقتها ضد «تويتر» خلال الـ12 شهراً الماضية كانت أكثر من الشكاوى من أي منصة أخرى.
ورأت غرانت أن هناك زيادة في عدد الانتهاكات الخطيرة التي تتم عبر المنصة منذ استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضافت غرانت أن واحداً من كل 5 أستراليين تقريباً تعرض لخطاب كراهية عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن سكان أستراليا الأصليين وذوي الإعاقة هم بين أكثر الفئات تعرضاً لخطابات التحريض على الكراهية.
وأشارت المسؤولة الأسترالية إلى أن شروط وقواعد استخدام منصة «تويتر» تحظر أي محتوى محرض على الكراهية، لكن لا تبدي المنصة الجدية الكافية في تطبيق هذه الشروط.
وإذا لم ترد «تويتر» على هذه الاتهامات خلال 28 يوماً، فستواجه غرامة تصل إلى نحو 700 ألف دولار أسترالي (475 ألف دولار أميركي) عن كل يوم تواصل فيه انتهاك القواعد.
ومنذ مارس (آذار) الماضي، يرد البريد الإلكتروني للمكتب الصحافي في «تويتر» على أسئلة وسائل الإعلام برمز تعبيري واحد.