أبرز 10 صفقات متوقعة في ختام «الميركاتو» الأوروبي

كبار أوروبا يسابقون الزمن لتعزيز صفوفهم للموسم الجديد

أبرز 10 صفقات متوقعة في ختام «الميركاتو» الأوروبي
TT

أبرز 10 صفقات متوقعة في ختام «الميركاتو» الأوروبي

أبرز 10 صفقات متوقعة في ختام «الميركاتو» الأوروبي

أربعة أيام تفصلنا عن انتهاء موسم الانتقالات الصيفية للفرق الأوروبية، وعادة ما تزداد الإثارة والمفاجآت المتعلقة بأخبار الصفقات للنجوم الكبار في الأيام الأخيرة وربما في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الكبرى كل عام.
ونرصد فيما يلي أبرز اللاعبين المتوقع رحيلهم عن فرقهم حاليا، وأبرز الوجهات التي يفضلون الانضمام إليها في الموسم الجديد مع انطلاق البطولات الأوروبية الكبرى في كل من إنجلترا، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا.

* بول بوغبا وجون ستونز

يسعى نادي تشيلسي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، لضم المهاجم الفرنسي الواعد بول بوغبا (22 عامًا) من يوفنتوس الإيطالي، من خلال عرض بقيمة 70 مليون إسترليني، بحسب تقارير صحافية أمس (الخميس). ونقلت صحيفة «ميرور» الإنجليزية أن البرتغالي جوسيه مورينهو، مدرب تشيلسي، واثق من ضم بوغبا وجون ستونز مدافع إيفرتون الشاب قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية بهدف تدعيم فريقه في مشوار الدفاع عن اللقب، مما يرفع إجمالي تكلفة الصفقات الجديدة لتشيلسي إلى 159 مليون إسترليني (246.4 مليون دولار)، بعد ضم ناثان، وكينيدي، وأسمير بوغوفيتش وبابا رحمنو وبيدرو رودريغيز.

* نيمار

رغم نفي نادي برشلونة الإسباني وجود أي عرض لضم المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، تواردت أنباء عن اهتمام فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بضمه ليستعيد خط هجوم الفريق قوته، ومن ثم يكون حاسمًا في منافسة الشياطين الحمر على لقب الدوري الغائب منذ سنوات. ونشرت وسائل إعلام برازيلية وإسبانية أن يونايتد تقدم بمبلغ فلكي قيمته 190 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي لفسخ تعاقد نيمار مع البارسا الذي يسعى لتمديد عقد المهاجم البرازيلي من 2018 إلى 2020، ورفع قيمة الشرط الجزائي إلى 250 يورو.

* سون هيونغ - مين

قالت تقارير صحافية ألمانية إن المدافع الكوري الجنوبي بفريق باير ليفركوزن، سون هيونغ - مين، يستعد للانتقال إلى توتنهام الإنجليزي في صفقة تصل إلى 30 مليون يورو، لكن النادي الألماني الذي اشترى هيونغ - مين عام 2013 من هامبورغ مقابل 10 ملايين يورو، رفض التعليق على هذه الأنباء.

* أندريا رانوكيا

يبدي نادي موناكو الفرنسي اهتمامًا بضم مدافع وقائد فريق إنترميلان الإيطالي أندريا رانوكيا، وفي حال إتمام الصفقة سيكون ثالث لاعب ينضم إلى موناكو بعد ستيفان الشعراوي وأندريا راجي. وكان النادي الإيطالي قد جدد عقد مدافعه في يونيو (حزيران) الماضي حتى 2019، بينما جمع نحو 160 مشاركة مع الفريق إلى الآن.

* جوليان دراكسلر

يحظى جنح شالكه الألماني باهتمام الكثير من الأندية الأوروبية وعلى رأسها يوفنتوس الذي يحتاج الفريق ليكون درة تاج فريق المدرب ماسيمليانو أليغري، لكن الساعات الأخيرة حملت أنباء عن اعتزام المان يونايتد قهر يوفنتوس وتشيلسي وريال مدريد وآرسنال في سباق ضم اللاعب البالغ 21 عاما، وأحد أبطال العالم مع الماكينات الألمانية في مونديال البرازيل.

* إزيكيل لافيتسي

عقد المدير الرياضي بنادي إنترميلان صباح اليوم جلسة مع وكيل المهاجم الأرجنتيني في صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لبحث عودته إلى إيطاليا، وينبغي الآن فقط تقليص الفارق بين ما يطلبه اللاعب راتبا سنويا (4.5 مليون يورو)، أي نفس ما يحصل عليه من ناديه الباريسي، وما يعرضه إنترميلان (3.5 مليون يورو تقريبا، بخلاف المكافآت)، فيما قد يحصل سان جيرمان على 7 ملايين يورو قيمة البطاقة الدولية للاعب.

* زلاتان إبراهيموفيتش

رغم تصريحاته المتكررة عن مفاجئة في خطوته المقبلة في مسيرته الاحترافية، ترددت أنباء بقوة اليوم عن إمكانية عودته إلى فريق يوفنتوس الذي شهد ظهوره الأول في إيطاليا، لكن الفكرة لا تزال مجرد اقتراح دون تفاوض مع اللاعب بعد، وفي حال إتمام الصفقة، ستكون ضربة قوية لنادي ميلان، آخر الفرق التي لعب لها السويدي في إيطاليا ويسعى حثيثا لضمه إلى صفوفه. وكان يوفنتوس قد تخلى عن أقوى مهاجميه، يورينتي وتيفيز، هذا الصيف لكل من إشبيلية وبوكا جونيورز الأرجنتيني، وبحاجة لمهاجم من العيار الثقيل في مسيرة الدفاع عن اللقب الإيطالي.

* كيفن دي بروين

في صفقة قد تكون قياسية، اقترب نادي مانشستر سيتي من التوصل لاتفاق مع فولفسبورغ الألماني للظفر بخدمات النجم البلجيكي، كيفن دي بروين، مقابل 75 مليون يورو، ليتجاوز ما دفعه سيتي لضم رحيم ستيرلينغ (69 مليونا) الأعلى تكلفة حتى الآن خلال فترة الانتقالات الصيفية.

* ريكاردو مونتوليفو

يسعى نادي العاصمة ووصيف النسخة الأخيرة من بطولة إيطاليا لضم لاعب وسط وقائد فريق ميلان ريكاردو مونتوليفو إلى صفوفه في إطار تعزيزه لخطوط الفريق استعداد للمنافسة بقوة محليا وأوروبيا، حسبما ذكرت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».