نائب خادم الحرمين يتسلم رسالة خطية للملك سلمان من الرئيس هادي

تضمنت الثناء على الأمر الملكي بتصحيح أوضاع نصف مليون يمني

نائب خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه رسالة خطية للملك سلمان بن عبد العزيز من الرئيس عبد ربه منصور هادي سلمها وزير الداخلية اليمني (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه رسالة خطية للملك سلمان بن عبد العزيز من الرئيس عبد ربه منصور هادي سلمها وزير الداخلية اليمني (واس)
TT

نائب خادم الحرمين يتسلم رسالة خطية للملك سلمان من الرئيس هادي

نائب خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه رسالة خطية للملك سلمان بن عبد العزيز من الرئيس عبد ربه منصور هادي سلمها وزير الداخلية اليمني (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه رسالة خطية للملك سلمان بن عبد العزيز من الرئيس عبد ربه منصور هادي سلمها وزير الداخلية اليمني (واس)

تسلم نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، رسالة خطية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقام بتسليم الرسالة رئيس وفد الحكومة الشرعية اليمنية وزير الداخلية اللواء ركن عبده الحذيفي، خلال استقبال الأمير محمد بن نايف له ولأعضاء الوفد في مقر وزارة الداخلية بالرياض، مساء أمس.
وتضمنت الرسالة الشكر والامتنان على الأمر الملكي، الذي أثمر تصحيح أوضاع ما يقرب من نصف مليون يمني كانوا يقيمون بشكل غير مشروع، وذلك بمنحهم بطاقة زائر والسماح لهم بالعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية وحفظ كرامتهم، في بادرة انتفت الحاجة معها إلى إقامة مخيمات لاجئين لليمنيين على أراضي السعودية، التي تكفلت ببناء مركز للإيواء داخل الأراضي اليمنية تقدم فيه الخدمات الإغاثية والإنسانية للعالقين في المنافذ الحدودية، وتشغيل المستشفيات التي سبق للسعودية إنشاؤها في اليمن بكامل طاقتها، وكذا المشافي والمراكز الصحية في المناطق الحدودية، حيث تتم معالجة المصابين والجرحى من كل الأطراف والفئات بلا تمييز أو تفرقة.
ونصت رسالة الرئيس اليمني على أن «هذه المكرمة الملكية تضاف إلى سجل المملكة الناصع في تقديم العون والمساندة لليمن حكومة وشعبا خلال مختلف المراحل التي شهدتها علاقات البلدين الشقيقين». ويشار إلى أن هذه اللفتة الملكية جاءت في إطار عملية «إعادة الأمل» للشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة اليمنية لدى السعودية السفير زين القعيطي أن هذه المواقف العظيمة للمملكة راسخة في أذهان ووجدان الشعب اليمني في الحاضر ومحفورة في ذاكرة أجيال المستقبل.
وضم وفد الحكومة الشرعية اليمنية كلا من وزير المغتربين علوي بافقيه، ووكيل وزارة الخارجية السفير أوسان العود، ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات اللواء محمد الرملي، والقائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية لدى السعودية السفير زين القعيطي، والقنصل العام اليمني في جدة السفير علي العياشي.
بينما حضر اللقاء من الجانب السعودي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ومساعد وزير المالية محمد بن حمود المزيد، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية عبد الله الحماد، ومدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى، وعدد من أعضاء اللجنة الإشرافية العليا للحملة التصحيحية لأوضاع اليمنيين المقيمين بالسعودية بطريقة غير مشروعة.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين قد عقد اجتماعا في وقت سابق أمس مع أعضاء اللجنة الإشرافية العليا للحملة التصحيحية لأوضاع الأشقاء اليمنيين المقيمين في السعودية بطريقة غير مشروعة برئاسة وكيل وزارة الداخلية، واطلع خلال الاجتماع على التقرير الخاص بأعمال وإنجازات الحملة، ووجه باستكمال اللجنة لمهمتها.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».