طائرة صينية راقبت تدريباً بحرياً لأميركا وفرنسا وكندا واليابان

حاملة الطائرات الأميركية «يو.إس.إس نيميتز» قبالة ساحل كوريا الجنوبية في مارس الماضي (رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية «يو.إس.إس نيميتز» قبالة ساحل كوريا الجنوبية في مارس الماضي (رويترز)
TT

طائرة صينية راقبت تدريباً بحرياً لأميركا وفرنسا وكندا واليابان

حاملة الطائرات الأميركية «يو.إس.إس نيميتز» قبالة ساحل كوريا الجنوبية في مارس الماضي (رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية «يو.إس.إس نيميتز» قبالة ساحل كوريا الجنوبية في مارس الماضي (رويترز)

نشرت الصين طائرة استطلاع فوق مياه المحيط الهادي شرق تايوان، الأسبوع الماضي، والتي قال تقرير إعلامي صيني إنها راقبت وجمعت معلومات استخبارية عن تدريب شاركت فيه قوات بحرية للولايات المتحدة واليابان وفرنسا وكندا.

ونقلت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الرسمية، أمس الأحد، عن محللين قولهم إن نسخة معدَّلة من طائرة الشحن «واي-9» مزوَّدة بمُعدات لجمع المعلومات الاستخبارية، قامت، على الأرجح، بمراقبة وجمع معلومات عن التدريب. ونقلت الصحيفة عن مركز أبحاث يتخذ من بكين مقراً، القول إن حاملتيْ طائرات أميركيتين هما «يو.إس.إس نيميتز» و«يو.إس.إس رونالد ريغان»، كانتا تعملان حول جزر ريوكيو، ذات الأهمية الجيوسياسية في بحر الفلبين، منذ يوم الخميس.

وتفصل الجزر بحر الصين الشرقي عن بحر الفلبين، وتقع في غرب المحيط الهادي بين اليابان وتايوان، التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.

وقال الأسطول السابع الأميركي، في بيان، إن الولايات المتحدة بدأت، الجمعة، التدريب في بحر الفلبين مع مجموعتين من حاملات الطائرات تعملان بشكل مشترك، لأول مرة منذ يونيو (حزيران) 2020.

وأعلنت وزارة الدفاع اليابانية رصد نسخة معدَّلة للاستطلاع من طائرة «واي-9» في المحيط الهادي، يوم الخميس.

وقال متحدث باسم الوزارة اليابانية، اليوم الاثنين، إن الوزارة تُجري تحليلاً لقطعة من المُعدات المُرفقة بالهيكل السفلي للطائرة «واي-9»، لم يسبق رؤيتها من قبل.

وزادت المواجهات العسكرية بين الصين من ناحية، وبين الولايات المتحدة وحلفائها من ناحية أخرى، في غرب المحيط الهادي، في السنوات القليلة الماضية، إذ ازداد نشاط الصين بهدف إظهار السيطرة في بحري الصين الشرقي والجنوبي، وكذلك حول تايوان.


مقالات ذات صلة

طوكيو تعرب لبكين عن «مخاوف جدية» بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي

آسيا رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ب)

طوكيو تعرب لبكين عن «مخاوف جدية» بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي

أعرب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا للرئيس الصيني شي جينبينغ عن قلقه بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي حيث تتزايد الحوادث في المياه المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
آسيا الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس يصادق على قوانين تُحدد المياه الإقليمية للفلبين (إ.ب.أ)

الفلبين تصادق على قوانين جديدة «لحماية» مجالها البحري

أصدر الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، قوانين تُحدد المياه الإقليمية للفلبين، وتفرض ممرات ثابتة لمرور السفن والطائرات الأجنبية، ما أثار رد فعل قوياً من الصين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا مدمرة تبحر في مضيق تايوان (أ.ف.ب)

تايبيه تعلن عبور حاملة طائرات صينية مضيق تايوان

أبحرت حاملة طائرات صينية في مضيق تايوان، الأربعاء، وفق ما أعلن عنه وزير الدفاع التايواني، ويلينغتون كو، غداة إجراء بكين مناورات بالذخيرة الحيّة قرب الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه (تايوان))
الولايات المتحدة​ اللواء ماركوس إيفانز القائد العام للفرقة الخامسة والعشرين للمشاة في الجيش الأميركي (يسار) والرقيب أول شون كاري يؤديان التحية العسكرية خلال مراسم وضع إكليل الزهور لتكريم الجنود الأميركيين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية بمقبرة مانيلا الأميركية بالفلبين الاثنين (أ.ب)

جنرال أميركي: نشر الصواريخ في الفلبين «مهم للغاية» للاستعداد القتالي

قال جنرال أميركي إن نشر الجيش الأميركي صواريخ متوسطة المدى في شمال الفلبين كان «مهماً للغاية»، وسمح للقوات الأميركية والفلبينية بالتدريب المشترك على استخدامها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا لقطة فيديو تُظهر قارباً صينياً لدى مروره بزورق تايواني خلال التدريبات العسكرية الصينية الاثنين (أ.ب)

مناورات صينية «تحذيرية» تعزز التوتر مع تايوان

اختتمت الصين يوماً من المناورات العسكرية في محيط تايوان، الاثنين، نشرت خلالها مقاتلات وسفناً حربية.

«الشرق الأوسط» (تايبيه - بكين)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.