من هم أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

من إيرلينغ هالاند مروراً برودري وصولاً إلى بوكايو ساكا

قدم رودري مستويات قوية للغاية مع مانشستر سيتي هذا الموسم (أ.ف.ب)
قدم رودري مستويات قوية للغاية مع مانشستر سيتي هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

من هم أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

قدم رودري مستويات قوية للغاية مع مانشستر سيتي هذا الموسم (أ.ف.ب)
قدم رودري مستويات قوية للغاية مع مانشستر سيتي هذا الموسم (أ.ف.ب)

توج مانشستر سيتي بلقبه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد انهيار آمال منافسه أرسنال، وأنهى تشيلسي صاحب الإنفاق الضخم الموسم في منتصف الجدول فقط فيما هبط ليستر سيتي، بطل 2016، إلى الدرجة الثانية. «الغارديان» تستعرض هنا عدداً من اللاعبين الذين يستحقون الفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم:

إيرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)

يقدم المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند مستويات استثنائية هذا الموسم، وهو الأمر الذي يجعل جميع أندية العالم تتمنى التعاقد معه، ويمكن القول إنه المهاجم الذي جاء من المستقبل لكي يدمر الحاضر! ويكفي أن نعرف أنه سجل 36 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، من بينها أربع ثلاثيات (هاتريك). وبعيدا عن هذه الأرقام الاستثنائية، فإن أبرز ما يميز المهاجم النرويجي العملاق هو أنه يبث الرعب في نفوس المدافعين. صحيح أن هناك مهاجمين أكثر مهارة وإبداعا من هالاند، لكنه يمتلك قوة هائلة وقدرة فائقة على التحرك في التوقيت المناسب ووضع الكرة داخل الشباك بكل هدوء وثقة، بشكل لم نشاهده من قبل. لا يزال هالاند صغيرا في السن، لذلك فهو قادر على التطور والتحسن والوصول إلى مستويات أفضل عما يقدمه الآن.

ليساندرو مارتينيز (مانشستر يونايتد)

انتقد كثيرون تعاقد مانشستر يونايتد مع المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز بسبب قصر قامته، وكأنهم يعرفون أكثر من المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، الذي سبق وأن تولى تدريبه لثلاث سنوات! صحيح أن مارتينيز ليس لاعبا متكاملا، لكن هل هناك أي لاعب آخر متكامل؟ يتميز مارتينيز بأنه لاعب «يعشق الدفاع»، ويجيد استخلاص الكرات وإفساد الهجمات، كما يجيد اللعب بالرأس رغم قصر قامته، وإذا كانت هناك كلمة واحدة تلخص ما يقدمه فهي «المواجهة». ولكي نعرف قيمة وأهمية مارتينيز لمانشستر يونايتد يجب الإشارة إلى أنه عندما غاب المدافع الأرجنتيني عن المباريات قرب نهاية الموسم بسبب الإصابة تعثر الفريق بشكل كبير، وتراجع عدد الأهداف التي يسجلها الفريق، بل وتراجع مستوى نجم خط الوسط البرازيلي كاسيميرو بشكل ملحوظ، وهو الأمر الذي يعكس أهمية مارتينيز للطريقة التي يلعب بها مانشستر يونايتد، فهو ليس مدافعا عاديا، لكنه يجيد بناء الهجمات من الخلف، ويجيد صناعة الأهداف، ويتقدم لخط الوسط ويضغط على المنافسين بشراسة من أجل استخلاص الكرات، ويبث الحماس والنشاط في نفوس زملائه في الفريق، كما يتميز بالسرعة والتحركات الذكية داخل المستطيل الأخضر. ويمكن القول إنه أفضل مدافع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، سواء من حيث القيام بالمهام الدفاعية أو الهجومية.

مارتن أوديغارد (آرسنال)

عندما أصبح مارتن أوديغارد معروفاً لأول مرة، بدا وكأنه مثل الأطفال الذين يحبون إظهار مهاراتهم في الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة أو وكأنه يجيد اللعب فقط في الفرق المكونة من خمسة لاعبين على الملاعب الصغيرة، لكنه سرعان ما أثبت أنه لاعب يمتلك إمكانات وقدرات كبيرة ويمكنه إحداث الفارق مع فريقه ضد أقوى الخصوم والمنافسين. لم تكن الطريقة التي يلعب بها أوديغارد تناسب الفريق الحالي لريال مدريد، لذلك رحل عن النادي الملكي وخاض العديد من التجارب على سبيل الإعارة، وقدم مستويات جيدة في أول نصف موسم له مع آرسنال، لكنه لم يصل آنذاك إلى المستويات القوية التي يقدمها الآن. سيظل أوديغارد دائما يمتلك المهارة وطريقة التفكير اللتين ولد بهما، وسيظل دائما قادرا على تغيير قراره في اللحظة الأخيرة بشكل لا يمكن لأي منافس أن يتوقعه على الإطلاق. لكن أوديغارد لم يكن ذلك الطفل المراهق الذي يمتلك مهارة استثنائية فحسب، لكنه أصبح لاعبا قويا يمتلك قوة بدنية هائلة ونضجا كبيرا، كما أصبح قائدا لزملائه داخل الملعب، بل وأصبح اللاعب الذي يبحث عنه زملاؤه ومديره الفني والجمهور عندما يكون آرسنال في حاجة ماسة للقيام بشيء ما. ولو كان زملاؤه من حوله يمتلكون نفس قدراته وطريقته في التفكير، فربما كان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز سيتجه إلى آرسنال بدلا من مانشستر سيتي في الجولات الأخيرة من الموسم.

رودري (مانشستر سيتي)

قضى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي معظم فترات هذا الموسم في جدال حول ما إذا كان أفضل محور ارتكاز في الدوري الإنجليزي الممتاز هو كاسيميرو أو توماس بارتي، لكننا الآن وصلنا إلى نهاية الموسم وأصبحت الإجابة واضحة تماما: ليس كاسيميرو أو توماس بارتي، لأنه على عكس كل منهما - وعلى عكس كيفن دي بروين وإيلكاي غوندوغان في هذا الصدد - قد قدم رودري مستويات قوية للغاية في أغسطس (آب) وظل يقدم نفس المستويات الثابتة بعد ذلك، ولهذا السبب لم يكن المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا يستغني أبدا عن رودري، ولا هالاند، لأنهما لاعبان محوريان في الطريقة التي يلعب بها الفريق. ويلعب رودري، على وجه التحديد، دورا حاسما في تشكيلة مانشستر سيتي، بفضل تمريراته الدقيقة والذكية، وتمركزه الرائع، وانضباطه الشديد من الناحية الخططية والتكتيكية، فضلا عن تدخلاته الرائعة، بل وقدرته على ارتكاب الأخطاء في الوقت المناسب تماما من أجل تعطيل الهجمات المرتدة السريعة للمنافسين، حتى وإن كان ذلك يكلفه الحصول على بطاقات صفراء في بعض الأحيان. ويجمع رودري بين نموذج لاعب خط الوسط الإسباني الكلاسيكي - اللمسات الجميلة، والذكاء الفائق، والثقة الكبيرة - وصفات محور الارتكاز الإنجليزي التقليدي - القوة البدنية الهائلة، والالتزام الشديد، والتفوق في الكرات الثابتة – وهو الأمر الذي يجعله أفضل محور ارتكاز في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي من دون منافس.

بوكايو ساكا (آرسنال)

لا يتفق مشجعو كرة القدم على الكثير من الأشياء، لكنهم يتفقون على حب وعشق نجم آرسنال بوكايو ساكا، الذي ربما يخدعك بابتسامته البريئة أو وجهه الطفولي، لكنه في الحقيقة قادر على قتل المنافسين بلا برحمة. يتميز ساكا بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، حيث يجيد اللعب كظهير أيسر وجناح أيسر وجناح أيمن، فضلا عن تميزه بذكاء كروي نادر. ولو نجح آرسنال في التعاقد مع الجناح البرازيلي رافينيا، كان من الممكن أن نرى ساكا يلعب في قلب خط الوسط! لكنه بدلاً من ذلك ظل يلعب كجناح يتلاعب بمدافعي الفرق المنافسة ويدخل إلى عمق الملعب ويشكل خطورة هائلة على مرمى المنافسين، بعدما تطور مستواه بشكل كبير وتحول إلى نجم عالمي. لقد قال ريو فرديناند ذات مرة إن تمريرات بول سكولز «تخبرك بالمكان الذي يتعين عليك أن تذهب إليه»، وينطلق نفس الأمر على ساكا أيضا. وعلى مدار العام الماضي أو نحو ذلك، أضاف ساكا القوة البدنية أيضا إلى إمكاناته الكبيرة وأصبح قادرا على تجاوز مدافعين أقوياء للغاية، كما يجيد التسديد من مسافات بعيدة. إنه لاعب شامل، ويمكن القول إنه اللاعب الأكثر تكاملا في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق كبير عن أقرب المنافسين.

*خدمة «الغارديان»

عندما غاب مارتينيز

عن المباريات بسبب الإصابة تعثر مانشستر يونايتد بشكل كبير


مقالات ذات صلة

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بنجامين ميندي (أ.ف.ب)

الفرنسي ميندي يربح جزئياً قضية مستحقات لدى مانشستر سيتي

حقق المُدافع السابق لمانشستر سيتي بنجامين ميندي، اليوم الأربعاء، انتصاراً جزئياً في قضيته ضد النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت (إ.ب.أ)

سلوت: العمل الجاد سر تألق ليفربول هذا الموسم

ربما يجعل فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم الأمور تبدو سهلة، بعدما حقق انتصاره الرابع عشر في 16 مباراة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا المدير الفني لآرسنال (أ.ف.ب)

لماذا لا يحذر آرسنال من منح أرتيتا الكثير من السلطة؟

في أعقاب رحيل إيدو المفاجئ عن منصب المدير الرياضي، الذي ترك المدير الفني ميكيل أرتيتا كشخصية مهيمنة في هيكل كرة القدم بالنادي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية غالبية مشجعي مانشستر يونايتد تفضل بناء ملعب جديد بدلاً من إعادة ترميم ملعب «أولد ترافورد» (أ.ب)

غالبية مشجعي مانشستر يونايتد مع بناء ملعب جديد

أعربت غالبية من مشجعي مانشستر يونايتد الإنجليزي تفضيلها بناء ملعب جديد بدلاً من إعادة ترميم ملعب «أولد ترافورد»، بحسب استطلاع للرأي صدر الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

يونايتد لتحقيق فوزه الأول على حساب باوك... وبورتو يصطدم مع لاتسيو

لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)
لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)
TT

يونايتد لتحقيق فوزه الأول على حساب باوك... وبورتو يصطدم مع لاتسيو

لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)
لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)

يأمل المدرب المؤقت، الهولندي رود فان نيستلروي، منح مانشستر يونايتد الإنجليزي فوزه الأول هذا الموسم بمسابقة «الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)»، عندما يستقبل باوك اليوناني اليوم (الخميس) في المرحلة الرابعة، قبل إفساح المجال للمدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم.

وستكون هذه المباراة هي ما قبل الأخيرة لفان نيستلروي، الذي عيّنته الإدارة بعد إقالة الهولندي إريك تن هاغ عقب الخسارة أمام وستهام 1 - 2 في الدوري الانجليزي يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويسعى فان نيستلروي إلى تحقيق الفوز لأول مرة بعد 3 تعادلات وضعت «الشياطين الحمر» في المركز الـ21 بالدوري الأوروبي بحلته الجديدة، وذلك قبل مباراة أخيرة أمام ليستر سيتي الأحد في الدوري، وتسليم القيادة إلى البرتغالي روبن أموريم.

زاكانيي مهاجم لاتسيو المتألق يسعى لإنتصار رابع بالمسابقة القارية (ا ب ا)cut out

ويريد فان نيستلروي ألّا يصل بيونايتد إلى أطول فترة في تاريخه لم يحقق فيها الفوز ضمن مسابقة أوروبية، في حال تعثّره أمام باوك، ذلك بعدما وصل الفريق إلى نحو عام كامل، خاض فيه 6 مباريات، تعادل في 4 منها وخسر اثنتين.

وعلى الرغم من الفوز الكبير على ليستر سيتي (5 - 2) في «كأس الرابطة»، الذي حققه فور تسلم نيستلروي منصبه المؤقت، فإن فريق مدينة مانشستر عاد إلى الواقع بسرعة وتعادل مع ضيفه تشيلسي 1 - 1.

وجمع «الشياطين الحمر» 12 نقطة فقط من أول 10 مباريات بالدوري، مما يعني أسوأ سجل لهم منذ موسم 1986 - 1987، وهو الموسم الذي وصّل فيه المدرب التاريخي الأسكوتلندي أليكس فيرغسون في شهر نوفمبر (تشرين الثاني).

ورغم الأرقام السلبية التي سجّلها يونايتد منذ بداية الموسم، فإن نيستلروي يبدو متفائلاً، وقال بعد التعادل مع تشيلسي: «لا أشعر بالقلق من ناحية أن اللاعبين سوف ينسجمون مع النتائج ويكتسبون الثقة. النتائج سوف تأتي».

وقد تكون الطريق معبّدة أمام يونايتد في مواجهة فريق لم يفز سوى في 3 من آخر 9 مباريات له ضمن مختلف المسابقات، لكنه سيبقى حذراً من الاستفاقة بعد فوز باوك في آخر مباراتين. وعاد الفرنسي ليني يورو، مدافع مانشستر يونايتد الجديد الذي غيبته الإصابة عن الفريق منذ بداية الموسم، إلى التدريبات، ويحاول استعادة جاهزيته والدخول في التشكيلة.

وترك يورو (18عاماً) فريق ليل الفرنسي للانضمام إلى يونايتد في يوليو (تموز) الماضي مقابل مبلغ 62 مليون يورو (67.6 مليون دولار) الذي يمكن أن يرتفع إلى 70 مليوناً إذا حقق اللاعب الشروط الموضوعة في عقده. لكن يورو تعرض لإصابة في مشط القدم بعد أسبوعين من انضمامه، وبالتحديد في ثاني مباراة تحضيرية للموسم، وخضع لجراحة مطلع أغسطس (آب) الماضي لم يتمكن على أثرها من خوض أي مباراة رسمية مع المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ الذي أقيل قبل أسبوع، ولكنه يقترب من استعادة جاهزيته قبل وصول أموريم.

وتدرب أيضاً كل من الدنماركي كريستيان إريكسن والبرازيلي أنتوني بعدما غابا عن أول مباراتين أدارهما رود فان نيستلروي، وكذلك عاد ماسون ماونت والهولندي تيريل مالاسيا للتدريبات، فيما استمر غياب لوك شاو وكوبي ماينو وهاري ماغواير.

وبعد مواجهتي باوك وليستر، سيتولى أموريم قيادة يونايتد بشكل رسمي للقاء إيبسويتش في الدوري. وقدّم أموريم أوراق اعتماده للجمهور في مباراته الأخيرة مع سبورتينغ، حين ألحق خسارة ساحقة بمانشستر سيتي 4 - 1 ضمن دوري الأبطال. وقال أموريم: «إنه أمر مقدّر أن يكون الأمر كذلك. لا يوجد أي تفسير آخر. ما يمكن أن أقوله لكم هو أن هذه النتيجة لا تعني شيئاً بالضرورة».

وتابع: «حين أصل إلى مانشستر سيكون عالماً مختلفاً؛ ضغطاً مختلفاً. سأحاول أن أكون الشخص نفسه. ستكون تجربة ممتعة جداً، وأنا مستعد».

ويعوّل باوك على سجله خارج الديار؛ إذ لم يخسر سوى مرة في آخر 10 مباريات ضمن مختلف المسابقات، ولو أن رصيده القاري ليس بهذه الجودة، مع خسارته 5 من مبارياته الـ6 الأخيرة، حيث يعود فوزه السابق إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

وضمن هذه الجولة التي تتضمن 18 مباراة، يبرز لقاء لاتسيو الإيطالي مع بورتو البرتغالي. ويقدم لاتسيو نتائج مميزة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق 3 نقاط عن نابولي المتصدر، ويتصدر بدوره الترتيب في النظام الجديد لـ«يوروبا ليغ». وبعد الفوز على دينامو كييف الأوكراني (3 - 0)، ونيس الفرنسي (4 - 1)، وتفينتي الهولندي (2 - 0)، يواجه لاتسيو اختباراً صعباً أمام ضيفه بورتو البرتغالي الساعي بدوره إلى تحقيق فوزه الثاني.

ويتسلّح لاتسيو بعامل الأرض؛ حيث فاز في جميع مبارياته الـ5 الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، ووصل إلى سلسلة من 13 مباراة دون خسارة، منها 11 انتصاراً.

وضمن المسابقة نفسها، يسعى كل من توتنهام الإنجليزي وآندرلخت البلجيكي إلى تحقيق الفوز الرابع أيضاً، في مواجهة غلاطة سراي التركي وآر إف سي اللاتفي توالياً. ويقود المصري عمر مرموش فريقه فرنكفورت الألماني أمام سلافيا براغ الصربي. ويعيش المهاجم الدولي المصري أفضل مرحلة في مسيرته مسجلاً 12 هدفاً في 14 مباراة ضمن مختلف المسابقات. ويأمل نيس الفرنسي أن يتعافى ويحقق فوزه الأول أمام ضيفه تفينتي، فيما يحلّ روما الإيطالي ضيفاً ثقيلاً على سان جيلواز البلجيكي.

ويتطلع هوفنهايم الألماني لتحقيق نتيجة جيدة أمام ليون الفرنسي. ويقبع هوفنهايم في المركز الثالث من القاع في «البوندسليغا»، لكن وضعه أفضل في «الدوري الأوروبي» بعدما جمع 4 نقاط من أول 3 مباريات، وحال فوزه على ليون، فسيعزز فرصه في احتلال أحد المراكز التي تؤهله لدور الـ16.

وفي مسابقة «كونفرنس ليغ» يتطلع تشيلسي الإنجليزي لمواصلة بدايته المثالية عندما يستضيف فريق نوح الأرميني اليوم بالجولة الثالثة.

وتعدّ المباراة هي الأولى لتشيلسي مع فريق أرميني بشكل رسمي، وأيضاً أول زيارة لفريق نوح إلى إنجلترا.

في أول جولتين من هذه المسابقة، حقق تشيلسي الفوز على جنت البلجيكي 4 - 2، وباناثينايكوس 4 - 1 بسهولة. في المقابل، حقق فريق نوح، وصيف بطل الدوري الأرميني لكرة القدم، الفوز في المباراة الأولى على ملادا بوليسلاف التشيكي بهدفين نظيفين، وخسر الثانية بصعوبة أمام مضيفه رابييد فيينا النمساوي بهدف نظيف.

وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلتقي فيكينجور ريكيافيك الآيسلندي مع بوراك بانيا لوكا البوسني، وجنت البلجيكي مع أومونيا نيقوسيا القبرصي، وليجيا وارسو البولندي مع دينامو مينسك البيلاروسي، وهلسنكي الفنلندي مع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني، وبيتروكوب المولدوفي مع رابييد فينا النمساوي، وكوبنهاغن الدنماركي مع باشاك شهير التركي، وريال بيتيس الإسباني مع سيلغي السلوفيني، ولاسك النمساوي مع سيركل بروج البلجيكي، ويوروجوردين السويدي مع باناثينايكوس اليوناني، وأبويل نيقوسيا القبرصي مع فيورنتينا الإيطالي... كما يلتقي فيتوريا غيماريش البرتغالي مع ملادا بوليسلاف التشيكي، وهارتس

الأسكوتلندي مع هايدنهايم الألماني، وجاجيلونيا بياليستوك البولندي مع مولده النرويجي، وليرند من آيرلندا الشمالية مع سانت جالين السويسري. فان نيستلروي يتطلع لقيادة يونايتد إلى أول فوز في الدوري الأوروبي قبل تسليم مهامه للمدرب الجديد أموريم