كأس العالم للشباب: هدية من فرنسا تضع تونس في دور الـ16

منتخب تونس سيلتقي البرازيل بعد الهدية الفرنسية (أ.ب)
منتخب تونس سيلتقي البرازيل بعد الهدية الفرنسية (أ.ب)
TT

كأس العالم للشباب: هدية من فرنسا تضع تونس في دور الـ16

منتخب تونس سيلتقي البرازيل بعد الهدية الفرنسية (أ.ب)
منتخب تونس سيلتقي البرازيل بعد الهدية الفرنسية (أ.ب)

بلغت تونس دور الـ16 من مونديال الأرجنتين تحت 20 عاماً في كرة القدم، رغم خسارتها أمام أوروغواي 0-1، مستفيدة من فوز فرنسا على هندوراس 3-1، مما منحها آخر بطاقة مؤهلة للمنتخبات التي احتلت المركز الثالث في دور المجموعات.

وبعد خسارتها افتتاحاً أمام إنجلترا 0-1 ضمن المجموعة الخامسة، ثم فوزها على العراق، ثاني المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، بثلاثية نظيفة، التقت تونس مع أوروغواي الأحد في مندوسا، حيث سعى المنتخبان لحجز بطاقة مباشرة إلى الدور الثاني.

كانت أوروغواي الأفضل في المباراة وسنحت لها الفرص الأخطر على مدار الشوطين.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت البدل من ضائع، ارتدت الكرة من قائد تونس غيث الوهابي، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها فرانكو غونساليس مسجلاً هدف الفوز (90+3).

وتعيّن على لاعبي المدرب منتصر الوحيشي انتظار باقي النتائج، لضمان إحدى البطاقات الأربع للمنتخبات التي احتلت المركز الثالث.

فرحة فرنسا بالفوز على هندوراس بثلاثية ساعدت تونس في التأهل (إ.ب.أ)

وبالفعل، قدّم لهم المنتخب الفرنسي هدية، بفوزه على هندوراس ضمن المجموعة السادسة، عندما قلب تأخره بهدف إلى فوز 3-1 في لا بلاتا، رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 13 إثر طرد قلب الدفاع عثمان كامارا. وهذا الفوز الأول لفرنسا بعد خسارتين، لكن لم يجنّبها الخروج من دور المجموعات.

أصيب لاعبو فرنسا، بطلة 2013، بالإحباط مع صافرة النهاية، إذ كانوا بحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف لبلوغ الأدوار الإقصائية، بينما تصدرت غامبيا مجموعتهم (7) أمام كوريا الجنوبية (5).

وآخر مرة فشل فيها المنتخب الفرنسي في الصعود من دور المجموعات في كأس العالم تحت 20 سنة، كانت قبل 46 عاماً، بالتحديد في تونس عام 1977.

وبتأهل منتخب تونس، رابع قارة أفريقيا والمشارك مرّة ثالثة في النهائيات بعد 1977 و1985، بشق النفس، سيخوض مباراة صعبة في الدور الثاني أمام البرازيل بطلة المجموعة الرابعة وحاملة اللقب خمس مرات التي حققت فوزين متتاليين بعد خسارتها الافتتاحية أمام إيطاليا (2-3).

وخاض العراق آخر مبارياته في البطولة، بتعادله مع إنجلترا دون أهداف، وذلك بعد خسارتين افتتاحيتين أمام أوروغواي 0-4 ثم تونس 0-3.

وتصدرت إنجلترا المجموعة الخامسة (7 نقاط)، أمام أوروغواي (6)، تونس (3) والعراق (1).

وكانت البطولة مقرّرة سابقاً في إندونيسيا، قبل أن ينقلها الاتحاد الدولي (فيفا) الشهر الماضي إلى الأرجنتين، بعد سحبها من الدولة الآسيوية التي رفض مسؤولون فيها استقبال منتخب إسرائيل.

وتحمل الأرجنتين الرقم القياسي بعدد الألقاب (6)، أمام البرازيل (5)، فيما ذهب اللقب الأخير إلى أوكرانيا على حساب كوريا الجنوبية (3-1) في نسخة بولندا 2019.

وبحسب برنامج دور الـ16 سيتواجه منتخبا الولايات المتحدة و نيوزيلندا غداً الثلاثاء 30 مايو (أيار) فيما تواجه أوزبكستان نظيرتها إسرائيل ويوم الأربعاء 31 مايو تلتقي البرازيل نظيرتها تونس بينما تواجه كولومبيا نظيرتها سلوفاكيا، أما إنجلترا فتصطدم بسلوفاكيا، فيما تتجه الأنظار لمواجهة الأرجنتين المستضيفة بنظيرتها نيجيريا ويوم الخميس يلتقي منتخبا غامبيا وأوروغواي فيما يلتقي أيضاً الإكوادور وكوريا الجنوبية على أن يقام دور الربع النهائي من البطولة في 3 و4 يونيو (حزيران)، نصف النهائي في 8 منه والنهائي في 11 في لا بلاتا.


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عالمية مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

يرغب باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا الجديد، في قيادة فريقه إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، ويتطلع لبداية قوية في أول مباراة له أمام أستراليا.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عربية السلامي يتطلع لقيادة النشامى إلى «مونديال 2026» (الاتحاد الأردني)

من أجل حلم المونديال... الأردن يستدعي عساف والناصر للمرة الأولى

وجَّه مدرب منتخب الأردن جمال السلامي الدعوة، للمرة الأولى، إلى مُدافع بريمر الألماني (درجة رابعة) أحمد عساف، وجناح إتش بي هوغه الدنماركي محمد الناصر.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة سعودية أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق.

مهند علي (الرياض)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.