علماء ألمان يطورون سيارة المستقبل الكهربائية.. وفولكس فاغن تطرح أول بوغاتي بمحرك هجين

علماء ألمان يطورون سيارة المستقبل الكهربائية.. وفولكس فاغن تطرح أول بوغاتي بمحرك هجين
TT

علماء ألمان يطورون سيارة المستقبل الكهربائية.. وفولكس فاغن تطرح أول بوغاتي بمحرك هجين

علماء ألمان يطورون سيارة المستقبل الكهربائية.. وفولكس فاغن تطرح أول بوغاتي بمحرك هجين

كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن الألمانية، مارتن فينتركورن، أن الشركة تعتزم طرح جيل جديد من سيارة بوغاتي شيرون الفارهة تسير بمحرك هجين يعمل بالوقود والكهرباء وبتكنولوجيا الشحن التوربيني المزدوج.
ويتم تصنيف السيارة الكهربائية شيرون، التي يصنعها أكبر منتج سيارات في أوروبا في فئة المكبح بقوة 1500 حصان وهو ما يفوق كثيرا سيارات سباق فورمولا1 التقليدية. في الوقت نفسه فإن السيارة بوغاتي شيرون أثقل وزنا بدرجة كبيرة عن أي سيارة سباق أخرى.
وستكون السيارة الجديدة خليفة للسيارة فيرون 16.4.
وتصل سرعة السيارة الجديدة إلى 463 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع طرحها في الأسواق العام المقبل إلى جانب نسخة جديدة من السيارة التقليدية بوغاتي شيرون التي تعمل بمحرك مكون من 16 أسطوانة سعته 8 لترات.
بالطبع لا يمكن استغلال كامل قوة محرك سيارة بوغاتي على الطرق العامة رغم وجود أجزاء من شبكة الطرق السريعة في ألمانيا لا تفرض حدودا قصوى للسرعة، ما يعني نظريا أنه يمكن الوصول بالسيارة بوغاتي، من الناحية القانونية، إلى السرعة القصوى ولكن ذلك يمكن أن يمثل خطرا على السيارات الأخرى على الطريق.
ويزيد سعر سيارة فيرون عن مليون يورو (1.09 مليون دولار) وهو ما يعني أن اقتناءها سيقتصر على أثرى أثرياء العالم. وتستهدف السيارة بوغاتي شيرون نفس فئة العملاء الذين يشترون هذه السيارات الغالية الثمن ولكن السعر المقرر للسيارة الجديدة لم يتحدد بعد.
وقد تقرر إطلاق اسم شيرون على السيارة الجديدة تخليدا لاسم سائق سيارات السباق لويس شيرون (1899 - 1979) الذي كان أنجح سائق لسيارات بوغاتي خلال العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين.
تزامن الإعلان عن سيارة بوغاتي الكهربائية مع كشف فريق من العلماء الألمان في معهد «فروانهوفر» بمدينة إيرلانجن (جنوب ألمانيا) النقاب عن سيارة رياضية طوروها بأنفسهم لكي تصبح منصة لاختبار مكونات سيارات المستقبل.
تحمل السيارة الجديدة اسم «آي.آي.إس.بي - وان» ولونها أحمر وتم تطويرها بالتعاون مع شركات السيارات الألمانية كواحدة من أحدث الابتكارات في عالم السيارات، وهي مزودة بمحركين كهربائيين مزدوجين على العجلات الخلفية ينتج كل محرك منهما 80 كيلووات لتوفير قوة متسارعة.
وتحصل السيارة على الكهرباء من خلال مجموعة بطاريات قابلة لإعادة الشحن بقوة 355 فولتا، حيث يمكن توصيلها بأنظمة الشحن العادية أو السريعة الموجودة على الطرق.
ويجري اختبار السيارة بشكل منتظم على الطرق في مدينة إيرلانجن وبالقرب من مدينة نورنبرغ.
يذكر أن السيارة الجديدة «آي.آي.إس.بي - وان» تم تطويرها باستخدام السيارة «أرتيغا جي.تي» التي تم إنتاج 130 سيارة منها فقط. وتحل المحركات الكهربائية محل المحرك ذي الستة صمامات الذي كانت تنتجه فولكس فاغن.
وقد تم اختيار الأحرف الأولى من اسم «معهد فراونهوفر للأنظمة المتكاملة والأجهزة التكنولوجية» الألماني لإطلاقها على السيارة الكهربائية الجديدة.Henk



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.