السفير الروسي: كوريا الشمالية طوّرت مجموعة شبه كاملة من الصواريخ الباليستية

السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا (صفحة السفارة الروسية على فيسبوك)
السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا (صفحة السفارة الروسية على فيسبوك)
TT

السفير الروسي: كوريا الشمالية طوّرت مجموعة شبه كاملة من الصواريخ الباليستية

السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا (صفحة السفارة الروسية على فيسبوك)
السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا (صفحة السفارة الروسية على فيسبوك)

صرح السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، بأن كوريا الشمالية طوّرت مجموعة شبه كاملة من الصواريخ الباليستية وصواريخ «كروز»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بيونغ يانغ لا تخطط لمهاجمة الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية.

وأضاف السفير الروسي: «ينبغي الاعتراف بأن المجمع الصناعي العسكري الكوري الشمالي حقق نتائج مبهرة في السنوات العشر الماضية، لقد طوّر مجموعة شبه كاملة من الصواريخ الباليستية وصواريخ (كروز) وأجرى العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وتابع: «تطوير بيونغ يانغ صواريخ باليستية جديدة وتجاربها المتتالية كانت نتيجة مباشرة لسياسة واشنطن العدائية تجاه كوريا الشمالية، إذ إن القيادة الكورية الشمالية ليس لديها سبب لتطوير وتنفيذ برامج صواريخ نووية واسعة النطاق حال عدم وجود هذا العدوان وزيادة الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية والتهديدات المباشرة للقضاء على النظام الاجتماعي والسياسي لبيونغ يانغ».

وشدد ماتسيغورا على أن «الكوريين الشماليين لا يخططون لمهاجمة الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية، ولا غزو هذه الدول أو تغيير نظامها السياسي»، مشيراً إلى أن بيونغ يانغ تريد ببساطة أن تُترك وشأنها ولكن لن تسمح بإهانتها.

وأكد السفير الروسي أن التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ باليستية لا تشكل تهديداً لمناطق الشرق الأقصى الروسي.



الصين: الضغط العسكري على تايوان «سيتواصل»

زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)
زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين: الضغط العسكري على تايوان «سيتواصل»

زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)
زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)

تعهدت الصين (الأربعاء) بمواصلة الضغط العسكري على تايوان، ما دامت الاستفزازات «المطالبة بالاستقلال» مستمرة في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.

والأسبوع الماضي، أجرت الصين مناورات عسكرية لمدة يومين حول تايوان، شهدت مشاركة طائرات وسفن حربية واستخدام ذخيرة حية، مع محاكاة لعمليةٍ للاستيلاء على الجزيرة.

وبدأت المناورات بعد 3 أيام من تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي منصبه، واعتبار الصين أن الكلمة التي ألقاها خلال حفل تنصيبه تتضمن «اعترافاً بالاستقلال».

وتعد بكين الجزيرة الديمقراطية جزءاً من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.

وقال مكتب شؤون تايوان في بكين، الأربعاء، إن مزيداً من المناورات العسكرية قد يأتي بعد مناورة «السيف المشترك» التي جرت الأسبوع الماضي.

وأضافت تشو فنغليان، المتحدثة باسم المكتب، خلال مؤتمر صحافي: «ما دامت استفزازات استقلال تايوان مستمرة، فإن تصرفات (جيش التحرير الشعبي) للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي ستستمر».

ووصفت تشو خطاب الرئيس لاي بأنه «متهور للغاية»، مضيفة أنه «سيخاطر حتماً بحرب على مضيق تايوان، وسيُلحق ضرراً جسيماً بمواطنينا في تايوان».

وأضافت: «لن نتسامح أبداً مع هذا الأمر، ولن نتغاضى عنه، ولن نسمح به، وعلينا أن نتصدى له ونعاقب عليه».

وأكدت: «كلما زاد الاستفزاز كان الإجراء المضاد أقوى».