أبرز 10 عمليات إرهابية منذ عزل مرسي

أبرز 10 عمليات إرهابية منذ عزل مرسي
TT

أبرز 10 عمليات إرهابية منذ عزل مرسي

أبرز 10 عمليات إرهابية منذ عزل مرسي

فيما يلي جرد بأهم وأبرز العمليات الإرهابية الذي عرفتها مدن مصر منذ عزل مرسي:
* 19 أغسطس (آب) 2013: قتل 25 جنديًا من معسكر الأمن المركزي بمدينة رفح شمال سيناء، بعد قطع الطريق على حافلة كانت تقلهم خلال عودتهم من إجازتهم، ليتم إعدامهم بالرصاص، فيما عُرف بـ«مذبحة رفح الثانية».
* 5 سبتمبر (أيلول) 2013: نجا وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم من هجوم بعبوة ناسفة استهدف موكبه بضاحية مدينة نصر، شرق القاهرة، وقد أسفرت العملية أيضًا عن إصابة 19 شخصًا.
* 24 ديسمبر (كانون الأول) 2013: انفجرت سيارة مفخخة بمحيط مديرية أمن الدقهلية، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 150 آخرين، في إحدى أكبر العمليات التي استهدفت مقار أمنية.
* عشية الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وقع انفجار ضخم أمام مديرية أمن القاهرة أدى إلى مقتل 4 أشخاص، وإصابة 76 آخرين، وقد دمر الانفجار جزءًا من واجهة المبنى.
* 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2014: تنظيم داعش في سيناء يشن هجومًا مسلحًا ضد قوات الجيش في كمين كرم القواديس بمدينة الشيخ زويد، عبر شاحنة مفخخة اقتحمت الكمين، مما أدى لمقتل 18 جنديًا، قبل الهجوم بالأسلحة النارية على الكمين لتشتبك مع القوة المتبقية، مما أسفر عن مقتل 10 جنود آخرين. وبعدها بنحو ثلاث ساعات شن التنظيم هجومًا على نقطة أمنية في العريش، مما أسفر عن مقتل 3 جنود.
* 29 يناير 2015: وقوع هجمات مسلحة لتنظيم داعش استهدفت مواقع عسكرية وأمنية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل 29 من عناصر الجيش المصري.
* 29 يونيو (حزيران) 2015: استهدفت سيارة مفخخة موكب النائب العام المستشار هشام بركات خلال تحركه من منزله إلى مقر عمله في وسط القاهرة، مما أسفر عن وفاته متأثرًا بجراحه.
* 1 يوليو (تموز) 2015: تنظيم داعش في سيناء يشن هجومًا متزامنًا على عدد من كمائن تابعة للجيش بمدينة الشيخ زويد شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل 17 من أفراد القوات المسلحة بينهم 4 ضباط.
*11 يوليو 2015: انفجرت سيارة مفخخة بمحيط القنصلية الإيطالية وسط القاهرة، مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة 9 آخرين.
* 20 أغسطس 2015: انفجار سيارة مفخخة بجوار مقر جهاز الأمن الوطني في منطقة شبرا الخيمة (شمال القاهرة)، وهو التفجير الذي أسفر عن إصابة 29 شخصًا من الشرطة والمدنيين.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».