نوتنغهام فورست يسقط آرسنال وينجو من الهبوط ويمنح مانشستر سيتي اللقب

ليفربول يتعادل ويتمسك بأمله الضعيف في التأهل لدوري الأبطال... وتوتنهام يعمق جراحه بخسارة أخرى في الدوري الإنجليزي

رأسية ألكسندر ميتروفيتش وهدف فولهام الثاني(رويترز)
رأسية ألكسندر ميتروفيتش وهدف فولهام الثاني(رويترز)
TT

نوتنغهام فورست يسقط آرسنال وينجو من الهبوط ويمنح مانشستر سيتي اللقب

رأسية ألكسندر ميتروفيتش وهدف فولهام الثاني(رويترز)
رأسية ألكسندر ميتروفيتش وهدف فولهام الثاني(رويترز)

توج فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في آخر 6 مواسم. ورغم أن مانشستر سيتي ما زال لديه 3 مباريات بالدوري، فإنه تُوج رسمياً باللقب، بعد فوز نوتنغهام فورست على ضيفه آرسنال بهدف نظيف سجله تايوو أونيي في الدقيقة 19 خلال المباراة التي جمعتهما، أمس (السبت)، بالجولة السابعة والثلاثين من المسابقة. وتوقف رصيد آرسنال، الذي تتبقى له مباراة واحدة، عند 81 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف مانشستر سيتي، الذي يواجه تشيلسي اليوم للاحتفال بالتتويج باللقب. في المقابل، عزز فريق نوتنغهام فورست من حظوظه في البقاء في الدوري الممتاز لهذا الموسم، بعدما رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس عشر. وفي مباريات أخرى بنفس المرحلة، أوقف فريق أستون فيلا سلسلة انتصارات مضيفه ليفربول وتعادل معه 1-1 خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وشهدت أيضاً هذه الجولة فوز برينتفورد على توتنهام 3 - 1 ومانشستر يونايتد على بورنموث 1 - صفر، وتعادل فولهام مع كريستال بالاس 2-2 وولفرهامبتون مع إيفرتون 1-1.

وتقدم أستون فيلا بهدف سجله جاكوب رامزي في الدقيقة 27 وتعادل ليفربول بهدف سجله روبرتو فيرمينو في الدقيقة 89. وأهدر أولي واتكينز، لاعب أستون فيلا، ركلة جزاء في الدقيقة 22. وبهذه النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 66 نقطة في المركز الخامس، بفارق 3 نقاط خلف نيوكاسل ومانشستر يونايتد صاحبَي المركزين الثالث والرابع ليقترب بقوة من الغياب عن اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. في المقابل رفع أستون فيلا رصيده إلى 58 نقطة في المركز السابع. وتوقفت سلسلة انتصارات ليفربول الأخيرة عند 7 انتصارات متتالية.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع فريق أستون فيلا لوسط ملعبه واعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. ومع ذلك لم تشهد الدقائق الأولى من هذا الشوط أي محاولات خطيرة على المرميين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 20، التي شهدت احتساب الحكم ركلة جزاء لفريق أستون فيلا بعدما قام إبراهيما كوناتي بعرقلة أولي واتكينز داخل منطقة الجزاء.

وسدد واتكينز ركلة الجزاء في الدقيقة 22 لكن كرته كانت بعيدة عن المرمى. بعدها، انقلبت الأمور، وفرض أستون فيلا سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، بينما تراجع ليفربول لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي أستون فيلا. وأسفرت هجمات أستون فيلا عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 27 عندما مرر دوغلاس لويز كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها جاكوب رامزي بتسديدة قوية من داخل منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى.

وتتواصل احزان كين مع هزائم توتنهام (أ.ف.ب)Cutout

بعد الهدف نشط فريق ليفربول قليلاً وبادل أستون فيلا الهجمات، لكن كلا الفريقين فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب. وكاد أستون فيلا يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 39 عندما لُعبت ركلة حرة إلى جاكوب رامزي داخل منطقة جزاء ليفربول من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية لكن أليسون بيكر تألق وتصدى لها. كثف ليفربول من محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التعادل قبل نهاية هذا الشوط، لكنه فشل في اختراق دفاع أستون فيلا لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم أستون فيلا بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل اعتمد أستون فيلا على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. وفي الدقيقة 54 سجل ليفربول هدفاً ألغاه الحكم عندما لُعبت الكرة داخل منطقة جزاء أستون فيلا هيأها لويس دياز برأسه لكنها اصطدمت بمدافعي أستون فيلا لترتد إلى فيرغيل فان دايك الذي مررها إلى إبراهيما كوناتي الذي سددها لتصطدم بالحارس إيميليانو دياز، ثم أبعدها تيرون مينغس لترتد إلى كودي جاكبو الذي وضعها إلى داخل المرمى، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل دياز.

بعدها، استمرت محاولات ليفربول الهجومية في محاولة لتسجيل هدف التعادل، لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم للاعبي أستون فيلا لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 73، التي شهدت فرصة خطيرة لفريق ليفربول عندما مرر روبرتو فيرمينو الكرة من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى إلى القادم من الخلف ترينت ألكسندر أرنولد، الذي سدد كرة أرضية قوية تصدى لها مارتينيز ببراعة.

واستمرت محاولات ليفربول الهجومية حتى أسفرت عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 89 عندما مرر محمد صلاح كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها روبرتو فيرمينو بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى. كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية في الوقت بدل الضائع من اللقاء بحثاً عن تسجيل هدف الفوز، لكنه فشل في اختراق دفاع أستون فيلا لتمر الدقائق المتبقية من اللقاء دون جديد، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته فارضاً التعادل 1-1 بين الفريقين.

وفي مباراة أخرى، قلب فريق برينتفورد تأخره بهدف أمام مستضيفه توتنهام إلى فوز 3 – 1. وتقدم توتنهام بهدف سجله هاري كين في الدقيقة الثامنة، وتعادل برينتفورد عن طريق بريان مبيومو في الدقيقة 50، ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 62 قبل أن يسجل يان ويسا الهدف الثالث لبرينتفورد في الدقيقة 88، ورفع برينتفورد رصيده إلى 56 نقطة في المركز التاسع وتوقف رصيد توتنهام عند 57 نقطة في المركز الثامن.

وفي مواجهة أخرى، فاز مانشستر يونايتد على مستضيفه بورنموث بهدف نظيف سجله كاسيميرو في الدقيقة التاسعة. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 69 نقطة في المركز الرابع، وتوقف رصيد بورنموث عند 39 نقطة في المركز الرابع عشر. وفي لقاء آخر، تعادل وولفرهامبتون مع إيفرتون 1 - 1. وتقدم وولفرهامبتون بهدف سجله هوانغ هي تشان في الدقيقة 34، وتعادل إيفرتون عن طريق ياري مينا في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ورفع وولفرهامبتون رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثالث عشر، كما رفع إيفرتون رصيده إلى 33 نقطة في المركز السابع عشر.

وتعادل فولهام مع كريستال بالاس 2 - 2. وسجل هدفي فولهام ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقتين الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء، و61، بينما سجل هدفي كريستال بالاس أودسون إدوارد وجويل وارد في الدقيقتين 34 و83.

ورفع فولهام رصيده إلى 52 نقطة في المركز العاشر، كما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 44 نقطة في المركز الحادي عشر.


مقالات ذات صلة

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103، الاثنين، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وكان صانع الألعاب الكندي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، أفضل مسجّل في صفوف فريقه برصيد 31 نقطة، مانحاً ثاندر فوزاً معنوياً مهماً عقب الخسارة أمام مينيسوتا، الجمعة.

وقال غلجيوس - ألكسندر لشبكة «إن بي سي»: «لم نكن في أفضل حالاتنا الليلة، لكننا قمنا بما يكفي لتحقيق الفوز. علينا أن نواصل التحسّن».

وبدا ممفيس قريباً من تحقيق المفاجأة بعد بداية قوية، إذ تقدم بفارق 7 نقاط في الربع الأول، قبل أن يفرض أوكلاهوما سيطرته في الربع الثاني ويمسك بزمام المباراة.

وإلى جانب غلجيوس - ألكسندر، تألق جايلن ويليامس بتسجيله 24 نقطة، فيما أضاف أجاي ميتشل 16 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء.

وواصل النجم الكندي عروضه اللافتة، مسجلاً 20 نقطة أو أكثر في 100 مباراة متتالية، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة ويلت تشامبرلاين.

وعزز أوكلاهوما سيتي رصيده إلى 26 فوزاً مقابل 3 هزائم، متصدراً ترتيب المنطقة الغربية، قبل مواجهة سان أنتونيو سبيرز، الثلاثاء.

وفي مباريات أخرى، واصل دنفر ناغتس مطاردته لثاندر في الغرب، بفوزه على يوتا جاز 135 - 112، على أرضه في كولورادو.

وسيطر ناغتس (21 فوزاً و7 هزائم) على مجريات اللقاء من البداية حتى النهاية، بقيادة نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، الذي أنهى المباراة بـ14 نقطة و13 متابعة و13 تمريرة حاسمة، محققاً 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الـ14 هذا الموسم والـ178 في مسيرته.

وواصل يوكيتش تقليص الفارق مع اللاعبَين الوحيدين اللذين يتقدمان عليه في عدد الثلاثيات المزدوجة تاريخياً؛ وهما أوسكار روبرتسون (181) وراسل وستبروك (207).


كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.