«بي إم دبليو» تختار السعودية لإطلاق تجربة المركبة الهيدروجينية في الشرق الأوسط

في خطوة تتسق مع توجهات المملكة لدعم التحول للطاقة النظيفة

جانب من تدشين أول صالة عرض للبيع بالتجزئة تابعة لمجموعة «بي إم دبليو» في السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من تدشين أول صالة عرض للبيع بالتجزئة تابعة لمجموعة «بي إم دبليو» في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«بي إم دبليو» تختار السعودية لإطلاق تجربة المركبة الهيدروجينية في الشرق الأوسط

جانب من تدشين أول صالة عرض للبيع بالتجزئة تابعة لمجموعة «بي إم دبليو» في السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من تدشين أول صالة عرض للبيع بالتجزئة تابعة لمجموعة «بي إم دبليو» في السعودية (الشرق الأوسط)

اختارت شركة «بي إم دبليو» الألمانية، السعودية مقرًا لها لإطلاق تجربة السيارات الهيدروجينية في الشرق الأوسط، من نوع «آي إكس 5 هيدروجين»، باعتبار المملكة منطقة استراتيجية لإنتاج الطاقة المتجددة وتلعب دورا محوريا في هذا المجال. وتشهد السعودية في الآونة الأخيرة نقلة نوعية في الطاقة النظيفة بما فيها الهيدروجين وتمضي قدما في هذا الاتجاه، وكان آخرها إعلان البلاد مؤخرا أن هولندا وألمانيا ستكونان محطتين رئيسيتين لصادرات الهيدروجين الأخضر من المملكة إلى أوروبا خلال الأعوام المقبلة. وقال يورغن غولدنر، المدير العام لبرنامج الهيدروجين في «بي إم دبليو» الألمانية لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيار السعودية بوصفها واحدة من المناطق الأساسية لعرض هذه المركبات، وكونها منطقة استراتيجية للطاقة المتجددة وتمتلك فرصا فريدة لإنتاج هذه الأنواع من مصادر الشمس، وتتوفر فيها إمكانات كبيرة ونشاط ملحوظ في هذا الاتجاه.

وأوضح غولدنر أن الشركة الألمانية تكثف جهودها من أجل الوجود في السوق السعودية، بعد التطورات التي تشهدها البلاد فيما يخص تطوير إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين على وجه الخصوص. ووفقا ليورغن غولدنر، ستكون هناك حاجة إلى الطاقة المتجددة في بعض الدول الأوروبية مستقبلاً، ولذلك سيتم الاستيراد من الدول المصدرة للطاقة النظيفة بما فيها المملكة التي تتمتع بإمكانات كبرى.

ويرى غولدنر أن التوجه الحالي للطاقة النظيفة يمثل فرصا مستقبلية مع وجود الظروف الملائمة لجعل الكهرباء والهيدروجين مناسبين للاستخدام في المركبات.

وتعتزم السعودية صناعة وإنتاج الهيدروجين الأخضر لتحقيق عدة أهداف، أبرزها تعظيم القاعدة الاقتصادية للبلاد وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030». وافتتحت «بي إم دبليو» الشرق الأوسط، أمس (الثلاثاء)، أول صالة عرض للبيع بالتجزئة «نيكست» التابعة للمجموعة في المملكة، لتكشف عن الظهور الأول لسيارة «آي إكس 5» في المنطقة. وتقوم الحكومة السعودية بتجهيز البنية التحتية لهذه المركبات استشرافا للمستقبل، ودشنت «أرامكو» وشركة «إير برودكتس»، في 2019، أول محطة لتزويد السيارات بوقود الهيدروجين في السعودية. وذكر المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، حينها، أن هذا الحدث يشكل أهمية في مجال البحث والتطوير، مؤكداً أن افتتاح أول محطة في المملكة لتزويد السيارات بوقود الهيدروجين، يعد خطوة مهمة نحو التوسع في استخدامات النفط والغاز، كمصادر لاستخراج الهيدروجين واستخدامه وقوداً في وسائل النقل والمواصلات المستدامة ذات الأثر البيئي النظيف وغير المؤثر في مجال التغيير المناخي. وتابع أن هذا التدشين يعد فرصة كبيرة بين «أرامكو السعودية» وشركة «إير برودكتس»، لاكتشاف أكبر إمكانات وقود الهيدروجين وتحقيق الهدف المشترك نحو السعي لتوفير مصادر طاقة عملية ومستدامة في المستقبل.



سهم «ترمب ميديا» يقفز ​​15 % مع فتح صناديق الاقتراع

ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

سهم «ترمب ميديا» يقفز ​​15 % مع فتح صناديق الاقتراع

ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)

ارتفع سهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا (ترمب ميديا) بنحو 15 في المائة بالتعاملات التي تمت ظهر الثلاثاء، مواصلاً ارتفاعه النسبي المكون من رقمين لبدء الأسبوع مع استعداد المستثمرين لمزيد من التقلبات مع بدء يوم الانتخابات في الولايات المتحدة.

وبلغ سهم «ترمب ميديا» 29.21 دولار بعدما سجل أعلى مستوياته عند 51 دولاراً في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وشهد السهم بضعة أسابيع متقلبة بشكل خاص، حيث انخفض بنحو 40 في المائة بين الثلاثاء والجمعة الأسبوع الماضي، ولكنه عوّض كل تلك الخسائر تقريباً في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

في الأيام الثلاثين الماضية، ارتفع السهم بنحو 90 في المائة، وقد أضاف ذلك مليارات الدولارات إلى القيمة السوقية للشركة، وإلى صافي ثروة الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي يمتلك حصة تبلغ نحو 57 في المائة في الشركة.

وقال ترمب في وقت سابق إنه لا يخطط للتخلي عن ممتلكاته.

يأتي تعافي السهم في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون نتائج الانتخابات الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومن المتوقع أن يستمر التقلب في السهم.

وحذّر أحد المستثمرين من أنه في حالة خسارة ترمب للانتخابات، فقد تنخفض أسهم «ترمب ميديا» إلى الصفر.