ماكرون يؤكد أنه «فتح الباب أمام تدريب طيارين» أوكرانيين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT
20

ماكرون يؤكد أنه «فتح الباب أمام تدريب طيارين» أوكرانيين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أنه «فتح الباب أمام تدريب طيارين» أوكرانيين «من الآن»، وذلك غداة لقائه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس.

وقال ماكرون خلال مقابلة عبر قناة «تي إف 1»: «وهذا (الأمر) مع دول أوروبية عدة باتت مستعدة. أعتقد أن هناك محادثات قائمة مع الأميركيين»، معتبراً في المقابل أن التطرق إلى احتمال تسليم كييف مقاتلات مستقبلاً «سيكون نقاشاً نظرياً». وأضاف: «نحتاج اليوم إلى البدء بالتدريب. إنه اتفاق بين دول أوروبية عدة» من دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن موضوع التدريب. وتابع: «ليست هناك محرمات».

وسبق أن رفضت باريس اقتراح تزويد كييف طائرات مقاتلة، مبررة موقفها بأن تدريب الطيارين يتطلب شهوراً طويلة. لكن البدء بهذا التدريب قد يمهد في نهاية المطاف لتسليم مقاتلات.

ولم يشأ ماكرون أن يخوض في تفاصيل الوعود الجديدة التي أطلقها أمام نظيره الأوكراني على صعيد الأسلحة، مكتفياً بالقول: «قررنا تسليم ذخائر جديدة».

كذلك، تناول تدريب القوات الأوكرانية «التي ستتولى شن الهجوم المضاد والصمود»، خصوصاً بهدف «إصلاح الآليات والمدافع». وقال: «هذا ما تحتاج إليه أوكرانيا أيضاً».

واعتبر ماكرون أن «استراتيجية فرنسا بسيطة: مساعدة أوكرانيا في الصمود وتنظيم هجوم مضاد، في الوقت الذي تختاره، للتمكن من إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات وضمن شروط تختارها هي، وبناء سلام دائم بالنسبة إليها».

وفي بيان مشترك صدر مساء الأحد بعد عشاء بين ماكرون وزيلينسكي، أعلن البلدان أن فرنسا ستدرب وتجهز «العديد من الكتائب (الأوكرانية) بعشرات الآليات المدرعة والدبابات الخفيفة».



بوتين يعزز حملته على المعارضة بقوانين جديدة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT
20

بوتين يعزز حملته على المعارضة بقوانين جديدة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، مجموعة من القوانين التي من شأنها تكثيف الحملة على المعارضة بعد أكثر من 3 سنوات من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وبموجب التشريعات الجديدة، يعد «تشويه سمعة» الجيش أو الدعوة إلى فرض عقوبات على روسيا جريمة جنائية، كما تحظر «المساعدة في تنفيذ قرارات» صادرة عن منظمات دولية موسكو ليست عضواً فيها.

وقد ينطبق ذلك مثلاً على المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين في أبريل (نيسان) 2023.

ويحظر قانون آخر على «العملاء الأجانب»، وهو الوصف المستخدم للإشارة إلى منتقدي الكرملين، الجلوس في مجالس إدارة الشركات التي تملكها الدولة.

وفي عام 2012، صدر في روسيا قانون «العملاء الأجانب» الذي يعرض عدداً من الإجراءات الإدارية.

وشددت موسكو أخيراً القواعد التي تستهدف هؤلاء الأفراد، وحظرت الإعلانات في وسائل الإعلام التي يملكها «عملاء أجانب»، كما استهدفت حقوق الطبع والنشر الخاصة بهم.

وتشمل قائمة «العملاء الأجانب» نحو 1000 فرد ومنظمة، بمن فيهم موسيقيون وكُتَّاب وصحافيون بارزون.

ويأتي ذلك في إطار الحملة المتصاعدة التي تشنها موسكو على المعارضة، وعلى حرية التعبير منذ بدأت هجومها في أوكرانيا؛ ما أدى إلى فرض الغرب عقوبات اقتصادية وعزلة سياسية على روسيا.