نتنياهو: عملية إسرائيل في غزة استهدفت تعزيز الردع

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع له أمس في القدس (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع له أمس في القدس (رويترز)
TT

نتنياهو: عملية إسرائيل في غزة استهدفت تعزيز الردع

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع له أمس في القدس (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع له أمس في القدس (رويترز)

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، بأن هدفه في عملية «الدرع والسهم» الأخيرة في غزة كان تغيير موقف إسرائيل الاستراتيجي في مواجهة «حركة الجهاد الإسلامي» وتعزيز الردع.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال نتنياهو «إن شيئاً قد تغير»، مشيراً إلى الاغتيالات المستهدفة التي نفّذتها إسرائيل ضد زعماء «حركة الجهاد» للقضاء على قيادتها خلال العملية، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» في موقعها الإلكتروني.

وقال في مستهل اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست (البرلمان): «أي شخص يأتي للإضرار بنا سيكون من الأفضل أن يفهم أنه سوف ينال جزاءه».

وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، أمس (الأحد)، عن مقتل 11 من قادتها وعناصرها في جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل في قطاع غزة التي استمرت 5 أيام، من التاسع حتى الـ13 من الشهر الجاري.

وأشار نتنياهو إلى عملية «حارس الجدار» في عام 2021 بوصفها حلقة أخرى في سلسلة الردع ضد حركة «حماس». وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن «حماس» لم تطلق صاروخاً واحداً على بلاده منذ ذلك الوقت.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.