مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس

شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)
شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)
TT
20

مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس

شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)
شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الاثنين) بمقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس. وقالت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، إن الشاب صالح صبرة (22 عاماً) أُصيب بالرصاص الحي في الصدر، مضيفة أن آخر أٌصيب بالرصاص في الأطراف العلوية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في وقت سابق اليوم، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدنية نابلس من عدة محاور، واندلعت مواجهات وصفتها بالـ«عنيفة» في مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية في المدينة.

واقتحمت القوات الإسرائيلية أمس البلدة القديمة في نابلس وأطلقت الرصاص الحي، مما أسفر عن إصابة شخص، كما اعتقلت شابين آخرين. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أول أمس مقتل الشابين سائد مشة ووسيم الأعرج وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة قرب نابلس.



الدفاع المدني بغزة يندد «بعمليات إعدام ميداني» في واقعة مقتل المسعفين

ينعى المسعفون الفلسطينيون زميلهم المسعف عبد الله عوض الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية على الحدود أثناء إسعافه مجموعة من الجرحى (د.ب.أ)
ينعى المسعفون الفلسطينيون زميلهم المسعف عبد الله عوض الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية على الحدود أثناء إسعافه مجموعة من الجرحى (د.ب.أ)
TT
20

الدفاع المدني بغزة يندد «بعمليات إعدام ميداني» في واقعة مقتل المسعفين

ينعى المسعفون الفلسطينيون زميلهم المسعف عبد الله عوض الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية على الحدود أثناء إسعافه مجموعة من الجرحى (د.ب.أ)
ينعى المسعفون الفلسطينيون زميلهم المسعف عبد الله عوض الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية على الحدود أثناء إسعافه مجموعة من الجرحى (د.ب.أ)

اتهم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) بارتكاب «عمليات إعدام ميداني» بعد إطلاق نار قتل فيه 15 مسعفاً في مارس (آذار) في القطاع، تعليقاً على تقرير تحقيق داخلي نشره الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد).

وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة: «الفيديو الذي ظهر من تصوير أحد المسعفين يثبت كذب رواية الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قام بعمليات إعدام ميداني»، متهماً إسرائيل بمحاولة «الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية والهروب من المحاسبة».

وقال الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) إن المراجعة التي أجراها بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى وجود «إخفاقات مهنية متعددة» وإنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة. وقُتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على ثلاث دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودُفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع.

وقال الجيش في بيان إنه سيوبخ قائداً عسكرياً وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريراً منقوصاً وغير دقيق، وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن «إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع الجيش الإسرائيلي: «خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافاً للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي».

وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقاً في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.

وأظهر مقطع مصور عُثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره «الهلال الأحمر الفلسطيني» عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.

والضحايا هم ثمانية عناصر من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة، وآخر من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وعثر على الجثث بعد أيام عدة على الحادث وقد دفنوا في الرمال فيما وصفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه «مقبرة جماعية». وسبق للهلال الأحمر أن رفض الأحد ما خلص إليه التحقيق الإسرائيلي. وقالت المتحدثة باسمه نبال فرسخ في رام الله بالضفة الغربية المحتلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ما دام الكذب سيد الموقف في التقرير فهو باطل وغير مقبول لأنه يحتوي على تبرير للقتل وتحميل المسؤولية عن الموضوع لخطأ شخصي في قيادة الميدان والحقيقة غير ذلك».

وأثارت الحادثة إدانات دولية، وشبهات ارتكاب «جريمة حرب» بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.

5 قتلى في قصف على خان يونس

إلى ذلك، قال تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني اليوم الاثنين إن خمسة أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي شرقي مدينة خان يونس. وأضاف أن «هؤلاء قتلوا في القصف الصهيوني الذي استهدف منزلًا في منطقة الزنة ببلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس فجر اليوم».
كما أسفر القصف أيضا عن سقوط عدد من المصابين، بحسب تلفزيون «الأقصى».