مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس

شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)
شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)
TT

مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس

شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)
شاب يتصدى بالحجارة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس (إ.ب.أ)

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الاثنين) بمقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس. وقالت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، إن الشاب صالح صبرة (22 عاماً) أُصيب بالرصاص الحي في الصدر، مضيفة أن آخر أٌصيب بالرصاص في الأطراف العلوية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في وقت سابق اليوم، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدنية نابلس من عدة محاور، واندلعت مواجهات وصفتها بالـ«عنيفة» في مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية في المدينة.

واقتحمت القوات الإسرائيلية أمس البلدة القديمة في نابلس وأطلقت الرصاص الحي، مما أسفر عن إصابة شخص، كما اعتقلت شابين آخرين. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أول أمس مقتل الشابين سائد مشة ووسيم الأعرج وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة قرب نابلس.



حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.