«كأس الملك»... الأغلى بين تمرس الزعيم ومهارة الفرسان

نيابة عن خادم الحرمين... ولي العهد يتوّج البطل في ليلة استثنائية في «الجوهرة المشعة» بجدة

عبدالكريم يودا أحد أبرز الأوراق الوحداوية الرابحة "تصوير: عيسى الدبيس" - كأس الملك تنتظر عريسها المتوج الليلة "تصوير: علي خمج" - ايغالو ماكينة أهداف هلالية لا يستهان بها "تصوير: علي الظاهري"
عبدالكريم يودا أحد أبرز الأوراق الوحداوية الرابحة "تصوير: عيسى الدبيس" - كأس الملك تنتظر عريسها المتوج الليلة "تصوير: علي خمج" - ايغالو ماكينة أهداف هلالية لا يستهان بها "تصوير: علي الظاهري"
TT
20

«كأس الملك»... الأغلى بين تمرس الزعيم ومهارة الفرسان

عبدالكريم يودا أحد أبرز الأوراق الوحداوية الرابحة "تصوير: عيسى الدبيس" - كأس الملك تنتظر عريسها المتوج الليلة "تصوير: علي خمج" - ايغالو ماكينة أهداف هلالية لا يستهان بها "تصوير: علي الظاهري"
عبدالكريم يودا أحد أبرز الأوراق الوحداوية الرابحة "تصوير: عيسى الدبيس" - كأس الملك تنتظر عريسها المتوج الليلة "تصوير: علي خمج" - ايغالو ماكينة أهداف هلالية لا يستهان بها "تصوير: علي الظاهري"

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، يتوِّج الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، بطل النسخة 48 من بطولة «كأس الملك»، «أغلى البطولات السعودية»، وذلك في النهائي الكبير الذي سيجمع «الهلال» و«الوحدة»، مساء اليوم، على ملعب «الجوهرة المشعة» بجدة.

ورفع الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين؛ على رعايته لهذه المناسبة، ولولي العهد؛ على تشريفه لهذا الحدث الرياضي الكبير.

وقال الفيصل: «إن هذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وتشريف ولي العهد، يؤكدان حجم الدعم غير المسبوق الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة، ويجسدان قيمة وحجم الممكنات التي وفّرتها قيادتنا للاستمرار في تنمية رياضتنا، وتعزيز البرامج والمبادرات، مما يسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، متطلعين بإذن الله لمزيد من التقدم والتميز، في الفترة المقبلة، لتُواصل المملكة ريادتها العالمية في شتى المجالات».

وهنّأ الفيصل فريقي «الهلال» و«الوحدة»؛ على وصولهما للمباراة النهائية، على «كأس خادم الحرمين الشريفين»، متمنياً لهما التوفيق، وتقديم صورة متميزة تعكس التطور الكبير الذي تعيشه كرة القدم السعودية في المرحلة الحالية.

وعلى وقْع ذكريات مواجهة يفوق عمرها ثلاثين عاماً، يتجدد اللقاء بين «الوحدة» الذي تُوّج بلقب أول بطولة كأس أُقيمت في 1957، و«الهلال» الذي يقف أمام فرصة الصعود لثاني ترتيب أكثر الفِرق تحقيقاً للقب، في حال نجاحه بالتتويج، مساء الجمعة.

وبعد خَسارته اللقب في النسخة الماضية على يد «الفيحاء»، يعود «الهلال» مجدداً للبحث عن معانقة «كأس الملك» وإنقاذ موسمه من الخروج خالي الوفاض، بعد خَسارته «كأس السوبر»، وابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري الذي شارف على النهاية، وخسارته نهائي «دوري أبطال آسيا»، ونهائي «كأس العالم للأندية».

وسيُنقذ لقب «كأس الملك» موسم «الهلال» من الخروج دون أي لقب، وهو الأمر الذي لم يعتدْه فريق «الهلال» في سنواته الأخيرة.

أما «الوحدة»، الذي يعيش أياماً صعبة على صعيد «دوري روشن السعودي للمحترفين»، فإنه يقف أمام فرصة تاريخية لتكرار ملامسة ذهب البطولة، بعد غياب طويل عنها، إذ يعود آخِر لقب حققه الفريق قبل 56 عاماً.

ويدخل «الهلال» لقاء نهائي البطولة، بعد أيام قليلة من خَسارته لقب «دوري أبطال آسيا» على يد فريق «أوراوا» الياباني، ويسعى لمصالحة جماهيره وإنقاذ الموسم بلقب أغلى البطولات المحلية، التي يحصل الفائز بها على 10 ملايين ريال، بالإضافة إلى مميزات اللعب في البطولة القارية، وكذلك «كأس السوبر السعودي»، وهو الأمر الذي يملكه «الهلال»، حتى وإن أخفق في تحقيق اللقب.

ويفتقد «الهلال»، هذا المساء، خدمات الكولومبي جوستافو كويلار، الذي يغيب بداعي الإيقاف، لحصوله على بطاقة صفراء في مواجهة «الاتحاد» بدور نصف النهائي، كما يفتقد أيضاً خدمات سالم الدوسري، الذي تعرَّض لنزلة معوية ستسهم في إبعاده عن اللقاء، أما سلمان الفرج فيواصل غيابه، منذ ذهاب نهائي «دوري أبطال آسيا»؛ وذلك لإصابته التي تعرَّض لها.

في المقابل يستعيد «الهلال» خدمات المدافع علي البليهي، الذي غاب عن مواجهة «الاتحاد»، لإيقافه، بعد حصوله على بطاقة حمراء في مواجهة «الفتح»، حيث سيعود للمشاركة بجوار الكوري الجنوبي جيانغ.

ويملك الأرجنتيني رامون دياز أرقاماً غير جيدة في النهائيات التي يخوضها، حيث خسر أغلبها في سنواته الأخيرة، وكان هذا الموسم دليلاً على ذلك، بعدما فشل في الصعود لنهائي «كأس السوبر» بخَسارته أمام «الفيحاء»، في دور نصف النهائي، ثم خسارته نهائي «كأس العالم للأندية»، وأخيراً خَسارته نهائي «دوري أبطال آسيا».

وسيعمل دياز على تعويض الغائبين، حيث من المتوقع أن يواصل إشراك عبد الله عطيف في مركز محور الارتكاز، بجوار محمد كنو كاريلو، مع توقع امتلاك دياز 3 خيارات فيمن يلعب بطرفي الجنب، إما الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي ابتعد الفترة الأخيرة عن المشاركة، أو المالي موسى ماريغا، أو البرازيلي ميشايل ديلغادو، مع استمرار أودين إيغالو في خط المقدمة وحيداً.

وبدأ «الهلال» مشواره في بطولة «كأس الملك» بمواجهة «الاتفاق»، وتجاوزه برباعية نظيفة، قبل أن يُقصي «الفتح» بثلاثة أهداف لهدف، ثم يتجاوز «الاتحاد» بهدف وحيد في دور نصف نهائي البطولة، وهي أقوى المواجهات التي خاضها «الهلال» في مشواره للوصول إلى النهائي.

أما فريق «الوحدة» فيسعى لمعانقة مجد جديد، وإعادة إحياء نجوميته ببطولة غابت عن خزائنه عشرات السنين، ورغم صعوبة مهمته فإن التشيلي لويس سييرا، مدرب الفريق المكي، يملك تجربة مثالية مع البطولة، بعد أن سبق له أن حققها حينما كان يتولى قيادة فريق «الاتحاد» في 2018.

ويفتقد سييرا، في هذا اللقاء، خدمات عبد الله الحافظ، متوسط قلب الدفاع الذي نال بطاقة حمراء في مواجهة «النصر» الماضية، بعد حصوله على بطاقتين صفراوين أسهمتا بغيابه عن النهائي الكبير.

ومن المتوقع أن يحلّ علي مكي بجوار الكوستاريكي أوسكار دوراتي، ويراهن الفريق كثيراً على براعة المغربي منير المحمدي، حارس مرمى الفريق الذي أسهم بقيادة فريقه لنهائي البطولة، بعد تألقه في نصف النهائي أمام هجوم «النصر».

ويملك «الوحدة» عدداً من الأسماء المميزة، التي ستهدد «الهلال» كثيراً، يتقدمها البرازيلي أنيسلمو، لاعب محور الارتكاز، والذي يحضر في صدارة قائمة هدّافي الفريق بالبطولة، بجوار عبد الكريم يودا، والمغربي فيصل فجر، ودافيد بوغال، بالإضافة للقائد وليد باخشوين، الذي يجيد الأدوار الدفاعية في منتصف الميدان.

وكان «الوحدة» قد استهلّ مشواره في البطولة بتجاوز «ضمك» بهدف وحيد دون رد، في دور الـ16، قبل أن يتأهل لدور ربع النهائي، وينجح في تجاوز «الباطن» بهدفين لهدف، ثم يسقط «النصر» في دور نصف النهائي بهدف وحيد، دون رد حمل توقيع الفرنسي دافيد بوغال.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

رياضة سعودية عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

تنطلق مساء الخميس منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات تتوزع بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، وتشهد الجولة سباقاً محموماً بين.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية المدرب البرتغالي لدى إشرافه على تدريبات الأخدود (نادي الأخدود)

باولو سيرجيو... هل يحقق المعجزة مع الأخدود هذا الموسم؟

أحدث المدرب البرتغالي باولو سيرجيو، نقلة نوعية في فريق الأخدود، فارتفع معدل الفريق من تحقيق 72ر0 إلى 60ر1 نقطة للمباراة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جوائز الموسم الرياضي بلغت 6 فئات حسبما أعلنت الرابطة (الشرق الأوسط)

رابطة الدوري السعودي تُطلق 6 جوائز للموسم الرياضي

أطلقت رابطة الدوري السعودي للمحترفين جوائز الموسم الرياضي 2024 – 2025 تهدف إلى تكريم أبرز النجوم الذين قدموا مستويات استثنائية على مدار الموسم، والاحتفاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فريق الرائد قدم موسما للنسيان وبات على أعتاب الهبوط (تصوير: عيسى الدبيسي)

«رائد التحدي»... هل بقي له من اسمه نصيب؟!

يعيش فريق الرائد موسماً عصيباً، في دوري المحترفين السعودي، تخشى جماهيره من نهايته الحزينة، بعد اقترابه من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية سعد الشهري في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مدرب الاتفاق: مواجهة الرياض صعبة

أكد سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، أن الفريق استعد جيداً لملاقاة ضيفه الرياض، مشيراً إلى أنه خصم يتميز بمرونة تكتيكية، تتطلب تحضيراً ذهنياً وفنياً وتكتيكياً.

بشاير الخالدي (الدمام )

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
TT
20

الدوري السعودي: «غلة الصدارة» تحفز الاتحاد... والهلال لاستعادة الثقة

عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)
عوار وبنزيمة وديابي في لقطة معبرة خلال استعدادات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

تنطلق مساء الخميس منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات تتوزع بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، وتشهد الجولة سباقاً محموماً بين فرق طامحة إلى اللقب، وأخرى تتقاتل للهروب من شبح الهبوط.

ويتطلع الهلال، الذي يقترب تارة من اللقب ويبتعد تارة أخرى، إلى استعادة نغمة الفوز عندما يستقبل نظيره الخليج بالعاصمة الرياض، في وقت يخشى فيه الاتحاد صحوة الفتح الفنية ومساعيه الحثيثة إلى الهروب من شبح الهبوط، عندما يلتقيان في الأحساء وسط غياب مؤثر في صفوف العميد الاتحادي يتمثل في الصربي بريدراغ رايكوفيتش حارس المرمى.

وبينما يستقبل الشباب نظيره الأخدود في موقعة تنافسية، يبحث الاتفاق في الدمام عن خطف نقاط الفوز الثمينة عندما يستقبل نظيره الرياض الذي خسر الجولة الماضية أمام النصر.

ويقص الهلال شريط مباريات الجولة عندما يستقبل نظيره الخليج على ملعب «المملكة أرينا» في الرياض، في مواجهة ترجَّح كفتها للمستضيف من حيث الأسماء والحالة الفنية، إلا إن الفريق يعيش مرحلة الشك والتذبذب الفني تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس.

سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)
سافيتش يسدد الكرة في تدريبات الهلال (نادي الهلال)

يدخل الأزرق العاصمي المواجهة بعد تعثره مرتين؛ بخسارة أمام النصر، ثم تعادل محبط أمام الاتفاق؛ مما ووسع الفارق بينه وبين الاتحاد مجدداً إلى 7 نقاط قبل 7 جولات من ختام النسخة الحالية.

ويستعيد الهلال خدمات البرتغالي روبين نيفيز الذي غاب عن مواجهة الاتفاق الأخيرة بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، وكذلك يتوقع أن يشهد اللقاء عودة سالم الدوسري قائد الفريق بعد غيابه عن التدريبات لإصابته بالإنفلونزا.

وستعزز عودة الثنائي من قوة الأزرق العاصمي الذي يتطلع إلى استعادة الثقة، وسيضع الهلال في الحسبان دون شك الخسارة التي ألحقها به فريق الخليج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنتيجة 3 - 2.

بدوره، يطمح الخليج، الذي يقف في مركز آمن نسبياً، إلى الخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقفه وتُقلل الضغوط عليه في الجولات المقبلة، حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 33 نقطة.

وتعرض الخليج لخسارة ثقيلة قوامها 5 أهداف أمام الفتح في الجولة الماضية، لتتواصل نتائج الفريق المحبطة بالابتعاد عن دائرة الانتصارات وتراجع الظهور المميز تحت قيادة المدرب اليوناني جورجيوس دونيس.

وفي الأحساء، يشهد ملعب الفتح واحدة من أكبر المواجهات ترقّباً هذا الأسبوع، حين يستضيف ضيفه الاتحاد في مواجهة ذات أبعاد فنية ونفسية لكلا الفريقين، في ظل طموحات الاتحاد بعدم التعثر والحفاظ على فارق النقاط بينه وبين وصيفه، وكذلك رغبة الفتح في تجنب الخسارة للخروج من مواطن خطر الهبوط المباشر.

وانتصر الاتحاد على العروبة بنتيجة 0 - 2، ولكن الانتصار جاء بطريقة صعبة على الفريق الذي حقق سلسلة من التعادلات في مبارياته الأخيرة، وكان مهدداً بخسارة موقعه في الصدارة، إلا إن تعثر ملاحقيه في الوقت ذاته أسهم في اقترابه من معانقة لقب النسخة الحالية للبطولة.

ورغم صدارة الاتحاد بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، فإن الخسارة قد تربك المشهد بالنسبة إلى كتيبة المدرب لوران بلان، خصوصاً أن الفريق سيكون على موعد مع مباريات مثيرة في الجولات المقبلة بلقاء الاتفاق ثم القادسية ثم النصر.

ويفتقد الاتحاد خدمات الحارس الصربي رايكوفيتش الذي يواصل غيابه بداعي الإصابة، ويحضر محمد المحاسنة بديلاً عنه ويقدم مستويات مميزة، لكن ما زالت المخاوف كبيرة لدى الاتحاديين مع تقدم الجولات.

وكان الفتح قلب الطاولة في وجه الخليج وحول تأخره بهدف إلى فوز كبير بخماسية مثيرة عزز بها آماله في الهروب من شبح الهبوط.

ويطمح الفتح، الذي يقوده البرتغالي جوزيه غوميز، إلى تأمين نفسه بصورة أكبر وعدم التراجع مجدداً نحو مراكز الهبوط المباشر؛ لأن الفريق يحتل حالياً المركز الـ14 برصيد 26 نقطة، لكن الفارق ضئيل جداً؛ مما يجعله مهدداً بالتراجع عند التعثر.

وفي الرياض، يستقبل الشباب ضيفه الأخدود على ملعب النادي، في لقاء مهم للطرفين؛ إذ يبحث الشباب عن استكمال تألقه وإنهاء الموسم في مركز متقدم، فهو يحتل حالياً المركز السادس برصيد 49 نقطة، وبدأت آماله تتصاعد بالتقدم على لائحة الترتيب في ظل اقترابه من القادسية صاحب المركز الخامس بفارق 3 نقاط.

وحقق الشباب سلسلة مثالية في آخر 7 جولات لم يخسر فيها، فسجل الفوز 5 مرات وتعادل في مباراتين، وهو ما يطمح له أمام الأخدود.

بدوره، يحاول الأخدود التمسك بحظوظه في البقاء بدوري المحترفين، وسط تنافس مثير؛ إذ تراجع نحو المركز الـ14 برصيد 24 نقطة بعد تعادله مع التعاون على أرضه في الجولة الماضية، ويُراهن الأخدود على الروح القتالية التي أظهرها مؤخراً في مبارياته أمام فرق المقدمة. وفي الدمام، يلتقي الاتفاق ضيفه الرياض على ملعب الأول في مواجهة تنافسية متقاربة في ظل حلولهما بمركزين متجاورين على لائحة الترتيب، حيث يحل فارس الدهناء بالمركز الثامن برصيد 37 نقطة، ويطمح لتحقيق النقاط الـ3 للتقدم أكثر.

أما الرياض فقد خرج من خسارة أمام النصر، ورغم ذلك، فإنه كان قدم أداء مثالياً، ويتطلع إلى استعادة نغمة الفوز؛ فهو يحتل المركز التاسع برصيد 34 نقطة، ويفتقد خدمات أحمد عسيري الموقوف لتعرضه لبطاقة حمراء أمام النصر.