مسابقة للأفلام القصيرة تتناول علاقة الشباب بمواقع التراث العالمي

الفائزون سيحظون برحلة إلى السعودية لعرض أعمالهم سبتمبر المقبل

ملصق مسابقة «حكاية أثر» (الشرق الأوسط)
ملصق مسابقة «حكاية أثر» (الشرق الأوسط)
TT

مسابقة للأفلام القصيرة تتناول علاقة الشباب بمواقع التراث العالمي

ملصق مسابقة «حكاية أثر» (الشرق الأوسط)
ملصق مسابقة «حكاية أثر» (الشرق الأوسط)

قالت اللجنة المنظمة للنسخة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة «حكاية أثر» التي أطلقها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي من العاصمة البحرينية المنامة، إن الفائزين في هذه الجائزة سيحظون برحلة إلى السعودية لعرض أفلامهم في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.وتستقبل اللجنة طلبات المشاركة حتى 15 مايو (أيار) الجاري.

وتأتي هذه المسابقة بالتعاون مع هيئة التراث في السعودية وضمن مبادرة «شباب عربي من أجل التراث».وتهدف المسابقة لدعم حفظ وصون مواقع التراث في مختلف بلدان الدول العربية. وقالت الدكتورة هبة عبد العزيز مديرة المركز الإقليمي في البحرين إن «المسابقة في نسختها الأولى حققت نجاحاً كبيراً في الدول العربية ورسخت علاقة الشباب واليافعين بمواقعهم الأثرية وهويتهم».وأضافت أن «المسابقة ساهمت في زيادة الوعي حول مواقع التراث العالمي ومنظمة اليونيسكو، ونتطلع بشغف لنتائج النسخة الثانية».ودعت الشباب للمساهمة ضمن جهود حفظ تراثه الثقافي والطبيعي العريق من أجل ارتقاء مجتمعاته وأوطانه.

وبعد إغلاق باب التسجيل، سيدخل المشاركون في المسابقة في سلسلة من التصفيات وستقوم المجموعة التي سيقع عليها الاختيار النهائي بالدخول في مجموعة من ورش العمل التي ستطور مهاراتهم في الإنتاج والتصوير والإخراج وصناعة القصص. ومن بعد ذلك ستعمل هذه المجموعة على إنتاج أفلامها الخاصة بمواقع التراث العالمي والدخول في التصفيات النهائية لاختيار الفائزين.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».