بايدن يستضيف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في زيارة دولة يونيو المقبل

واشنطن تسعى لتوثيق العلاقات مع نيو دلهي مع تصاعد التوترات مع الصين وروسيا

بايدن ومودي خلال لقائهما يونيو الماضي بقمة السبع في ألمانيا (أ.ف.ب)
بايدن ومودي خلال لقائهما يونيو الماضي بقمة السبع في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

بايدن يستضيف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في زيارة دولة يونيو المقبل

بايدن ومودي خلال لقائهما يونيو الماضي بقمة السبع في ألمانيا (أ.ف.ب)
بايدن ومودي خلال لقائهما يونيو الماضي بقمة السبع في ألمانيا (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة دولة رسمية في الثاني والعشرين من يونيو (حزيران) المقبل. وتشير الدعوة الأميركية لزيارة دولة رسمية لرئيس الوزراء الهندي إلى سعي الإدارة الأميركية لتعزيز التعاون مع الهند ودول المحيط الهادي لمكافحة التهديد المتزايد من الصين وطموحات بكين العسكرية.

وقال البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، إن «الزيارة القادمة ستؤكد على الشراكة العميقة والوثيقة بين الولايات المتحدة والهند والروابط العائلية والصداقة الحميمة التي تربط الهنود والأميركيين معا. وستعزز الزيارة التزام بلدينا المشترك بتحرير منطقة المحيطين الهندي والهادي، والانفتاح والازدهار والأمن، وعزمنا المشترك على رفع مستوى شراكتنا التقنية الاستراتيجية، بما في ذلك الدفاع والطاقة النظيفة والفضاء».

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن القادة سيناقشون سبل زيادة توسيع التبادلات التعليمية والعلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى العمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة من تغير المناخ إلى تنمية القوى العاملة والأمن الصحي. ولم يذكر بيان البيت الأبيض ما إذا كان الزعيمان سيشاركان في مؤتمر صحافي مشترك.

وتعد زيارة الدولة هي الثالثة منذ تولي الرئيس بايدن لمنصبه، بعد زيارة دولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وزيارة دولة للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الشهر الماضي.

ومن المقرر أن يلتقي بايدن ومودي خلال قمة رباعية في أستراليا الأسبوع المقبل إلى جانب نظيريه الأسترالي والياباني. يتزامن هذا التواصل مع المخاوف الأميركية من التراجع الديمقراطي في الهند، والقلق من العلاقات الوثيقة بشكل متزايد بين مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث تتفوق الهند على الصين من حيث عدد السكان.

وتسعى الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات مع الهند، وأعلن البلدان الشهر الماضي عن مبادرة لمشاركة تكنولوجيا الدفاع والحوسبة، بما في ذلك الإنتاج المشترك للمحركات النفاثة. ومن المقرر أن تستضيف الهند قمة مجموعة العشرين في سبتمبر (أيلول) المقبل، والتي من المتوقع أن يحضرها بايدن. وتضع واشنطن الهند في صميم طموحاتها لتعزيز سلاسل التوريد العالمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الهند التي تعد أسرع الاقتصاديات نموا في العالم وتريد علاقات أقوى في مواجهة التوترات مع الصين والحرب الروسية الأوكرانية.

وقد نمت أهمية الهند خلال الشهور الماضية مع إشكالية علاقة الهند مع روسيا، فالهند هي أكبر مشتر للذخيرة الروسية ومن أكبر الدول المستوردة للنفط الروسي. وقد رفضت الهند إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا لكن لا تزال الولايات المتحدة هي الشريك التجاري الأكبر للهند بشكل عام.

ويقول المحللون إنه غالبا ما تكون الهند في وسط صراع جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، وحينما تروج إدارة بايدن لمصطلح «دعم الأصدقاء» فإنها تريد أن تجتذب الهند للفلك الأميركي وسط الحلفاء الاقتصاديين. ويرى المحللون أن الهند لديها مصالح اقتصادية عميقة الجذور مع روسيا، لكنها أيضا تريد إقامة علاقات اقتصادية أقوى مع الولايات المتحدة.



رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)
TT

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الأحد، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع يوم الاثنين للتصديق رسمياً على انتخاب دونالد ترمب رئيساً للبلاد.

وأضاف جونسون، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «قانون إحصاء الأصوات الانتخابية يشترط إتمام ذلك في السادس من يناير (كانون الثاني) في الساعة الواحدة ظهراً، لذا، سواء كنا في عاصفة ثلجية أو لا، فسنكون في تلك القاعة لضمان إنجاز ذلك».

وأوضح، وفقاً لوكالة «رويترز»، أنه يأمل أن يكون الحضور كاملاً رغم العاصفة، وأنه شجع أعضاء الكونغرس على البقاء في المدينة.

وتوقعت هيئة الطقس الوطنية تساقط ثلوج كثيفة ورياح قوية من السهول الوسطى على عدة ولايات بالوسط والشرق. وجرى إصدار تحذيرات من سوء الأحوال الجوية في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة، منها عواصف ثلجية على مناطق من ولاية كانساس.

وفي واشنطن، من المتوقع أن يصل منسوب الثلوج إلى ما بين ثلاث وسبع بوصات (7 إلى 18 سم)، مما ينذر بصعوبة التنقل واحتمال إغلاق المدارس والهيئات الحكومية والشركات.

وينذر الطقس الشتوي السيئ بفوضى في العاصمة الأميركية، التي شهدت شتاءً معتدلاً في العقود القليلة الماضية وكانت في بعض الأحيان غير مستعدة لتراكم الثلوج.

وعاد أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب إلى واشنطن، الجمعة، بعد العطلة الشتوية. واجتمع الجمهوريون، السبت، مع جونسون لمناقشة الأولويات التشريعية. وفاز الجمهوريون بالسيطرة على كلا المجلسين في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).