روبرت دي نيرو أباً للمرة السابعة في سن 79 عاماً

الممثل الأميركي روبرت دي نيرو (رويترز)
الممثل الأميركي روبرت دي نيرو (رويترز)
TT

روبرت دي نيرو أباً للمرة السابعة في سن 79 عاماً

الممثل الأميركي روبرت دي نيرو (رويترز)
الممثل الأميركي روبرت دي نيرو (رويترز)

كشف الممثل الأميركي روبرت دي نيرو البالغ 79 عاماً، أنه أصبح أخيراً أباً للمرة السابعة.

وخلال مقابلة مع «إي تي كندا» بُثت الاثنين، صحح الممثل الفائز بجائزتي أوسكار، جملة أدلت بها محاورته تضمنت إشارة إلى أبنائه الستة.

وردّ الممثل بأن عدد الأبناء أصبح «سبعة في الواقع». وقال: «لقد رُزقت للتو بطفل»، من دون أن يعطي أي إشارة إلى جنس المولود أو هوية والدته.

وأكد وكيل أعمال دي نيرو النبأ لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان روبرت دي نيرو رُزق بطفلين من زوجته الأولى ديان أبوت، التي شاركته التمثيل في فيلم «تاكسي درايفر»، وبطفلين آخرين من الممثلة والمغنية غريس هايتاور التي انفصل عنها عام 2018.

ولديه أيضاً توأمان من عارضة الأزياء توكي سميث، التي كانت تربطه بها علاقة في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن العشرين.

ويروّج الممثل حالياً لأحدث أفلامه بعنوان «My Dad and Me» (ماي داد أند مي)، الذي من المقرر طرحه في صالات السينما بالولايات المتحدة في 26 مايو (أيار).

وغالباً ما يوصف دي نيرو بأنه من أهمّ الممثلين في جيله، وقد فاز بجائزتي أوسكار قبل بلوغه سن الأربعين: بداية في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عام 1974 عن الجزء الثاني من فيلم «The Godfather» (العراب)، ومن ثمّ في فئة أفضل ممثل عام 1981 بفضل تجسيده شخصية الملاكم جيك لاموتا في فيلم «ريجينغ بول».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.