ميسي الفائز بجائزة لوريوس: المنجز جاء في سياق حقيقي!

ميسي وزوجته أنتونيلا خلال حضورهما حفل جائزة لوريوس (أ.ف.ب)
ميسي وزوجته أنتونيلا خلال حضورهما حفل جائزة لوريوس (أ.ف.ب)
TT

ميسي الفائز بجائزة لوريوس: المنجز جاء في سياق حقيقي!

ميسي وزوجته أنتونيلا خلال حضورهما حفل جائزة لوريوس (أ.ف.ب)
ميسي وزوجته أنتونيلا خلال حضورهما حفل جائزة لوريوس (أ.ف.ب)

وصف النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، فوزه بجائزة لوريوس الرياضية بأنه «تكريم من نوع خاص»، وذلك إثر تتويجه بالجائزة، أمس الاثنين، في العاصمة الفرنسية (باريس) بوصفه «أفضل رياضي في العالم خلال العام».

وكان ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، قد تقاسم الجائزة في عام 2020 مع سائق «فورمولا - 1»، البريطاني لويس هاميلتون، لكنه انفرد بالجائزة في نسخة هذا العام بعد أن قاد المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر.

وتوّج ميسي بلقب كأس العالم للمرة الأولى خلال مسيرته الحافلة، كما أحرز جائزة الكرة الذهبية بوصفه «أفضل لاعب في البطولة»، وتسلم أمس الاثنين أيضاً جائزة لوريوس لأفضل فريق في العام، نيابة عن المنتخب الأرجنتيني خلال حفل توزيع جوائز لوريوس الرياضية.

وقال ميسي (35 عاماً)، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «هو تكريم من نوع خاص، خصوصاً أن حفل جوائز لوريوس الرياضية العالمية يقام في باريس هذا العام، المدينة التي رحّبت بأسرتي منذ قدومنا إلى هنا في عام 2021».

وأضاف: «أود شكر زملائي جميعاً، ليس فقط في المنتخب ولكن أيضاً في باريس سان جيرمان، ما كنت لأحقق هذا بمفردي، وأنا ممتن بأنني تشاركت كل شيء معهم».

وتابع: «أود التقدم بالشكر لأكاديمية لوريوس، ما جعل هذه الجوائز مميزة للغاية بالنسبة لنا بوصفنا رياضيين هو حقيقة أنها تُمنح بناء على تصويت هؤلاء الأبطال الرائعين، أبطالنا، وهذا يضع الإنجازات الرياضية في سياق حقيقي».

وتابع ميسي: «هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها منفرداً بجائزة لوريوس لأفضل رياضي في العام، وقد جاءت في العام التالي لفوزنا بلقب سعينا له لفترة طويلة، وهو لقب كأس العالم في قطر. شرف لي أن أحمل جائزة لوريوس هذه».

وتوّجت العداءة الجامايكية شيلي-آن فريزر-برايس بجائزة أفضل رياضية في العالم خلال العام، وذلك بعد أن حققت رقماً قياسياً بالفوز للمرة الخامسة بذهبية سباق 100 متر في بطولة العالم في عام 2022.

وأحرز كريستيان إريكسن لاعب خط وسط مانشستر يونايتد والمنتخب الدنماركي جائزة أفضل عودة خلال العام بعد أن عاد إلى ملاعب كرة القدم رغم حادث انهياره على أرضية الملعب خلال مباراة في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020 )؛ بسبب مشكلة في القلب، بينما توّج نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز (المصنف الثاني على العالم) بجائزة «أفضل انطلاقة في العام».

ويُجرى التصويت على جوائز لوريوس من قبل شخصيات رياضية بارزة، هم أعضاء أكاديمية لوريوس.


مقالات ذات صلة

من بينهم ميسي وهيلاري كلينتون... بايدن يمنح «وسام الحرية» لـ19 شخصية بارزة

الولايات المتحدة​ جو بايدن يقلّد هيلاري كلينتون وسام الحرية (أ.ف.ب)

من بينهم ميسي وهيلاري كلينتون... بايدن يمنح «وسام الحرية» لـ19 شخصية بارزة

قام الرئيس الأميركي، السبت، بمنح وسام الحرية الرئاسي لـ19 شخصية من أشهر الأسماء في مجالات السياسة والرياضة والترفيه وحقوق الإنسان والعلوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ب)

صندوق ميسي العقاري يبدأ تداوله في إسبانيا بقيمة 223 مليون يورو

أطلق نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي صندوقاً استثمارياً عقارياً في السوق الإسبانية بسعر 57.4 يورو للسهم؛ مما يصل بقيمة الصندوق السوقية إلى 223 مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن تشكيلة العام التي أعلنها «فيفبرو» (أ.ف.ب)

ميسي خارج تشكيلة «فيفبرو»

غاب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تشكيلة العام التي أعلنها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، الاثنين، لأول مرة منذ نحو 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية الدوري الأميركي لكرة القدم قد يغير روزنامته (الدوري الأميركي)

الدوري الأميركي يدرس تعديلاً جذرياً في روزنامته

تدرس رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم إجراء تعديل جذري في روزنامة البطولة، لتحاكي الموسم الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي يتسلم جائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي (إ.ب.أ)

ميسي أفضل لاعب في الدوري الأميركي

اختير الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي أفضل لاعب في الدوري الأميركي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
TT

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي شهدت أيضاً تعادل فولهام مع إيبسويتش بالنتيجة نفسها.

في «أنفيلد»، وبعد شوط أول مثير انتهى بالتعادل السلبي وتسابق الفريقين على إهدار الفرص، نجح يونايتد في التقدم بهدف في الدقيقة 52 عندما سدد المدافع الأرجنتيني المتقدم ليساندرو مارتينيز كرة قوية من زاوية ضيقة في سقف المرمى.

لكن ليفربول رد بعدها بسبع دقائق أخرى عن طريق الهولندي كودي جاكبو مسجلاً هدف التعادل، قبل أن يمنح المصري محمد صلاح التقدم لأصحاب الأرض من علامة الجزاء في الدقيقة 70.

بدا الأمر وكأن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم سيعود إلى أرضه خالي الوفاض رغم التحسن الكبير في الأداء، لكن ديالو سجل هدف التعادل في الدقيقة 80 عندما استغل تمريرة عرضية، فسدد مباشرة في المرمى ليمنح فريقه نقطة التعادل المستحق. وكاد هاري ماغواير يمنح يونايتد الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لكن أطاح بالكرة عالية وهو في مواجهة مرمى ليفربول. ورفع ليفربول رصيده إلى 46 نقطة من 19 مباراة، بفارق 6 نقاط عن آرسنال، بينما تقدم يونايتد إلى المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة.

وكانت المباراة مهددةً بالإلغاء بسبب الثلوج التي تساقطت بكثافة في منطقة ميرسيسايد وشمال غرب إنجلترا، وصعبت من وصول مشجعي الفريقين لملعب «أنفيلد».

واجتمعت مجموعة استشارية للسلامة تابعة لمجلس مدينة ليفربول مرتين أمس، وخلصت إلى إقامة المباراة المرتقبة، التي تعدُّ إحدى أهم وأكبر المواجهات في كرة القدم الإنجليزية في موعدها المحدد. يذكر أن لجنة السلامة كانت قد أجلت الشهر الماضي مباراة إيفرتون وجاره ليفربول في ملعب «جوديسون بارك» بسبب الرياح العاتية التي عطلت حركة السفر داخل مدينة ليفربول وحولها.

وعلى ملعبه أفلت فولهام من الخسارة الأولى بعد سبع مباريات من دون هزيمة، وأنقذه المهاجم الدولي المكسيكي راؤول خيمينيز بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء في مرمى ضيفه إيبسويتش تاون 2 - 2.

وكان إيبسويتش قريباً من انتزاع النقاط الثلات بعدما تقدم مرتين على مضيفه الذي خطف التعادل في الوقت القاتل.

وتقدم الآيرلندي صامويل سموديكس لمصلحة إيبسويتش تاون في الدقيقة 38، لكن خيمينيز منح فولهام التعادل في الدقيقة 69 من ركلة جزاء. ولم يهنأ فولهام كثيراً، بعدما أعاد ليام ديلاب التقدم مجدداً لصالح إيبسويتش بالهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 71 من ركلة جزاء.

وتواصلت الإثارة في المباراة، وحرم القائم إيبسويتش من هدف ثالث لترتد الهجمة عليه، ويحصل فولهام على ركلة جزاء ثانية نجح خيمينيز في التسجيل منها بالدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، مانحاً فريقه نقطة تعادل ثمينة.

وكان إيبسويتش يطمح في الظفر بالنقاط الثلاث من أجل الخروج من مراكز الهبوط ولو بصورة مؤقتة، لكن نتيجة التعادل حرمته من تحقيق مبتغاه، وبقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 16 نقطة، بفارق الأهداف خلف وولفرهامبتون السابع عشر، الذي يستضيف نوتنغهام فورست، اليوم، في ختام المرحلة. في المقابل، ارتفع رصيد فولهام إلى 30 نقطة في المركز التاسع.

على جانب آخر، أعرب الإسباني ميكل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال عن رضاه عن معدل العمل، والتزام لاعبيه الذين واصلوا اللعب حتى النهاية رغم التعادل 1 - 1 مع برايتون مساء أول أمس، والتفريط في فرصة الاقتراب من ليفربول المتصدر.

وأشار أرتيتا إلى أن أخطاء بسيطة كانت وراء خروج فريقه متعادلاً في المباراة التي شهدت إصابة لاعبه الواعد إيثان نوانيري (17 عاماً). ونجح اللاعب البالغ عمره 17 عاماً في تعويض غياب المصاب بوكايو ساكا على الجانب الأيمن، وسجل هدفاً في الدقيقة 16، لكن المدرب استبدله بين شوطي المباراة قبل أن يتلقى فريقه هدفاً في الشوط الثاني من ركلة جزاء.

وأضاف أرتيتا: «إنها أنباء سيئة جداً، لأنني أعتقد أننا فقدنا خدماته (نوانيري). كان علينا استبداله بين الشوطين بسبب مشكلات عضلية».

وبعد استبدال نوانيري، تراجع أداء آرسنال أمام برايتون الذي واجه صعوبة في صناعة الفرص. وقال أرتيتا: «في الشوط الثاني، لم نحسم المباراة، ولم نهيمن بالقدر الكافي في لحظات بعينها لتشكيل خطورة في نصف ملعب المنافس، لكن دفاعياً لم نسمح بكثير من الفرص. لم يتعلق الأمر بالإرهاق، وإنما بالأمور البسيطة التي يتعين علينا فعلها عندما تكون الكرة معنا لنصنع فرصاً، ونهيمن على المباراة في المناطق الصحيحة».

ووصف أرتيتا قرار احتساب ركلة جزاء لصالح برايتون بعد التحام بالرأس بين جواو بيدرو وويليام صاليبا مدافع آرسنال بأنه غريب، وأوضح: «نحن محبطون حقاً بالقرار الذي أدى إلى هدف؛ لأنني لم أر شيئاً مثل هذا في حياتي على الإطلاق. صاليبا لمس الكرة أيضاً».

وقال: «أشعر بالحزن دائماً عندما لا نفوز بالمباراة، ولكن مواجهة برايتون على أرضه دائماً ما تكون صعبة، فهو فريق جيد».

إلى ذلك أكد الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي أنه بات بإمكانه النوم مرتاحاً بعد فوز فريقه على وست هام 4 - 1 في انتظار المباراة المقبلة.

وحقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني على التوالي في الدوري بعد سلسلة من خمس مباريات سابقة دون أي فوز بالبطولات كافة.

وقال غوارديولا: «أنا سعيد جداً، وسأنام بشكل أفضل حتى المباراة المقبلة، لكن الصحافي الذي سألني عما إذا كان الفريق القديم قد عاد؟ فإجابتي هي لا». وأردف: «لعبنا أمام إيفرتون بشكل أفضل بكثير من مواجهتنا مع وست هام، لكننا خسرنا نقاطاً». وأضاف: «سجل إيرلينغ هالاند هدفين، إذا سألتني عما إذا كان الفريق يلعب بالطريقة نفسها التي لعب بها في السنوات الأخيرة؟ بالتأكيد لا، سعيد للغاية بالنتيجة، ولكن أفضل طريقة للتحسن هو مواجهة الواقع، في بعض اللحظات لعبنا بشكل جيد، ولكننا لا نملك الإيقاع المناسب للسيطرة على لحظات معينة في المباراة». وأردف: «علينا ألا نخسر أساسنا. حققنا الإنجازات التي حققناها على مدار العقد الماضي بسبب الطريقة التي نمرر بها الكرة، يجب أن تحافظ على هدوئك. إذا كنت قلقاً، فلن تتخذ قرارات جيدة. المدافعون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق. المهاجمون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق، النتيجة ستساعدنا، لسنا في أفضل حالاتنا، ولكننا سنتحسن بالتأكيد».