غوتيريش: محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا غير ممكنة الآن

أرجع السبب إلى أن كلا من الجانبين مقتنع بقدرته على تحقيق النصر

بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا مستقبلا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في قصر مونكلوا في مدريد (د.ب.أ)
بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا مستقبلا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في قصر مونكلوا في مدريد (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا غير ممكنة الآن

بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا مستقبلا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في قصر مونكلوا في مدريد (د.ب.أ)
بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا مستقبلا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في قصر مونكلوا في مدريد (د.ب.أ)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اعتقاده بأنه من غير الممكن التوصل في الوقت الراهن إلى وقف شامل لإطلاق النار في الحرب الأوكرانية لأن كلا من الجانبين مقتنع بقدرته على الانتصار، وذلك وفقا لمقابلة نشرتها صحيفة «الباييس» الإسبانية اليوم (الثلاثاء).

وقال غوتيريش، الموجود في إسبانيا لتسلم جائزة شارل الخامس الأوروبية، للصحيفة، إن الأمم المتحدة تركز بدلا من ذلك على المحادثات مع كل من روسيا وأوكرانيا لحل مشاكل ملموسة مثل تمديد صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود التي من المقرر أن تنتهي في 18 مايو (أيار).

وأضاف: «للأسف، أعتقد أنه لا يمكن إجراء مفاوضات سلام في هذه المرحلة. كلا من الجانبين مقتنع بقدرته على تحقيق النصر. في الوقت الحالي لا أرى أي إمكانية على الفور، نحن لا نتحدث عن المستقبل، (للتوصل إلى) وقف شامل لإطلاق النار ومفاوضات سلام».

وقال مسؤولون إن القوات الروسية شنت هجوما جديدا على أوكرانيا اليوم مع احتفال روسيا بالذكرى السنوية لهزيمة ألمانيا النازية في عام 1945، إذ دمرت الدفاعات الجوية الأوكرانية 23 صاروخا من أصل 25 أطلق معظمها على العاصمة كييف.

وردا على سؤال حول جهود الوساطة التي تبذلها الصين أو الرئيس البرازيلي، أكد غوتيريش أن تحقيق السلام في الصراع لا يمكن أن يحدث في الوقت الحالي، إلا أنه يأمل أن «يحدث ذلك في المستقبل». كما أشاد بموقف بكين الرافض للتصعيد النووي.

وتصاعد التوتر النووي منذ الغزو الروسي، إذ حذر الرئيس فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا من أن موسكو مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية، إذا لزم الأمر، للدفاع عن «وحدة أراضيها».


مقالات ذات صلة

نداء أممي لجمع 47 مليار دولار لمساعدة 190 مليون شخص في 2025

العالم فلسطينيون يتجمعون للحصول على طعام في مركز توزيع بقطاع غزة (أ.ب)

نداء أممي لجمع 47 مليار دولار لمساعدة 190 مليون شخص في 2025

أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الأربعاء، نداء لجمع أكثر من 47 مليار دولار، لتوفير المساعدات الضرورية لنحو 190 مليون شخص خلال عام 2025.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
شمال افريقيا صورة وزعها مجلس النواب لاجتماع رئيسه صالح مع خوري في القبة

ترقب ليبي بعد إعلان صالح وخوري اتفاقهما على تشكيل «حكومة موحدة»

في ظل الصراع على السلطة في ليبيا، أعلن صالح، رئيس مجلس النواب، اتفاقه مع المبعوثة الأممية بالإنابة على تشكيل حكومة «موحدة»، دون توضيح آلية تشكيل هذه الحكومة.

خالد محمود (القاهرة)
المشرق العربي سيارات لمقاتلين تابعين للفصائل المسلحة على طول الطريق السريع الدولي حلب - دمشق (أ.ف.ب) play-circle 00:44

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه» إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، ودعا إلى وقف فوري للقتال، وفق ما قال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شمال افريقيا صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية بغزة (الخارجية المصرية)

مؤتمر القاهرة لـ«إغاثة غزة»... مساعٍ لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية

شهدت العاصمة المصرية، الاثنين، مؤتمر «القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة»، بتنظيم مصري - أممي وحضور فلسطيني، ومشاركة 103 وفود لدول ومنظمات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)

أسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة، اليوم الأربعاء، مما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشال بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتا من أصل 574.

وبهذا تكون حكومة بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من خلال تصويت بحجب الثقة منذ عام 1962.