«الرياض للسفر 2023» لتنظيم أكبر حدث في قطاع السفر والسياحة

بوليفارد الرياض في إطار احتفالات رأس السنة لعام 2023 (أ.ف.ب)
بوليفارد الرياض في إطار احتفالات رأس السنة لعام 2023 (أ.ف.ب)
TT

«الرياض للسفر 2023» لتنظيم أكبر حدث في قطاع السفر والسياحة

بوليفارد الرياض في إطار احتفالات رأس السنة لعام 2023 (أ.ف.ب)
بوليفارد الرياض في إطار احتفالات رأس السنة لعام 2023 (أ.ف.ب)

يستعد معرض «الرياض للسفر 2023»، المعرض الرائد في صناعة السفر بالسعودية، لاستقبال 30 ألف زائر متوقع لتجربة عرض مذهل يضم أكثر من 150 عارضاً.

ومن المقرر عقد أكبر حدث للترويج السياحي المحلي والخارجي بالسعودية تحديداً في ساحة «ذي أرينا غرينادا» (ساحة لاستضافة المعارض والمؤتمرات) في الرياض خلال الفترة من 22 مايو (أيار) إلى 24 مايو 2023، للعام الثالث عشر على التوالي.

حدث هذا العام، يشمل جناحاً مخصصاً لتجارة السفر ووسائل الإعلام، مما يوفر للعارضين فرصاً ثمينة لاستضافة الندوات والمؤتمرات الصحافية، وسيوجد أكثر من 150 عارضاً يمثلون أكثر من 35 دولة، بما في ذلك 30 جناحاً وطنياً وإقليمياً، وسيشيدون أرضية العرض التي تم توسيعها بنسبة 30 في المائة مقارنة بنسخة 2022.

وقال المدير العام لشركة «أساس» لتنظيم المعارض والمؤتمرات بندر الجريني، إنه «في العام الماضي، شارك في معرض (الرياض للسفر) 129 عارضاً بحضور 24 ألفاً و957 زائراً، بزيادة قدرها 20 في المائة مقارنة بعام 2019 طبعة هذا العام». وتوقع الجريني أن يتجاوز عدد العارضين 150 عارضاً، وعدد الزائرين 30 ألف زائر.

وأضاف الجريني، قائلاً: «عاماً بعد عام، شهدنا نمواً إيجابياً ثابتاً في عدد المشاركين والعارضين والحضور في معرض (الرياض للسفر)، ومع تزايد سفر المواطنين السعوديين محلياً وخارجياً، فإن الفرص التي يوفرها معرض (الرياض للسفر) محلياً وخارجياً للوجهات، ومقدمي خدمات الضيافة، وغيرها من الشركات ذات الصلة بالسياحة للتواصل المباشر مع كبار محترفي السفر والمسافرين في المملكة، لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى».

معرض «الرياض للسفر» مفتوح لمحترفي السفر وعامة الناس الذين يبحثون عن معلومات عن الوجهة والصفقات الخاصة. ويتيح المعرض لزوار النسخة الحالية، الفرصة للتفاعل مباشرة مع مختلف الهيئات السياحية والفنادق وشركات الطيران ووكلاء السفر من جميع أنحاء العالم، وستمثل منطقة الخليج العربي المعرض بقوة، بما في ذلك الأجنحة التي ترعاها الهيئة الملكية للعلا، و«أمالا» للسياحة، وهيئة السياحة القطرية، وطيران «ناس»، و«الرياض للسفر والسياحة»، وغيرها.

وأكدت الأجنحة الوطنية، بما في ذلك أجنحة موريشيوس ومالطا والأردن والفلبين وسريلانكا وتركيا وأذربيجان وترنافا والتشيك، من بين آخرين، حضورها. وتستضيف شركة «أساس» للمعارض والمؤتمرات معرض «الرياض للسفر 2023» برعاية عدة شركاء، ومن بين هؤلاء هيئة السياحة القطرية كشريك استراتيجي، ومجلس السياحة الأذربيجاني كراعٍ أول، والتشيك، والهيئة الملكية للعلا، وهيئة الترويج السياحي في موريشيوس كرعاة ذهبيين. بالإضافة إلى ذلك، ستكون طيران «ناس» بمثابة الناقل الرسمي، وللمرة الأولى سيقدم معرض هذا العام «سانت بطرسبرغ الروسية» كشريك ذهبي، و«فور سيزنس» للسياحة بجورجيا و«الميشيني» كشريكين فضيين.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
TT

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)

في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية، جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تعمل الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستغلال موقعين جيولوجيين ليكونا وجهة سياحية تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحديد موقعين هما «جبل قدر، ومطلع طمية المعروف بـ(فوهة الوعبة)، والعمل جارٍ مع وزارة الاستثمار لاستغلالها، كاشفاً عن أن الهيئة تقوم بتجهيز عدد من المواقع الجديدة لتكون وجهة سياحة خلال الفترة المقبلة».

وأضاف أن عدد الكهوف يتجاوز مائة وخمسين كهفاً تنتشر في مواقع مختلفة، من بينها كهف (أم جرسان) وطوله 1.5 كيلومتر ويقع بالقرب من المدينة المنورة (غرب المملكة)، ويتميز بجماليات طبيعية تتناغم مع تاريخه وتكوينه، كذلك كهف «أبو الوعول» الذي يحتوي على هياكل عظمية لحيوانات انقرضت، لافتاً إلى أن السعودية غنية بالمعالم الجيولوجية المنتشرة في المواقع كافة.

ينتشر في السعودية أكثر من 150 كهفاً يترقب أن تكون وجهات سياحية (هيئة المساحة)

وأضاف: «على مدار الـ25 عاماً الماضية كان التركيز على الدرع العربي، أما الآن فالتركيز على 4 محاور رئيسة تتمثل في الاستثمار في كفاءات الجيولوجيين السعوديين، ومسح ما تبقى من مواقع الغطاء الرسوبي والبحر الأحمر، كذلك زيادة رفع المعلومات عن المخاطر الجيولوجية التي تحيط بالسعودية لمعرفة التعامل معها، مع استخدام التقنيات المختلفة لربط المعلومات الجيولوجية وإخراج قيمة مضافة منها واستخدامها في شتى الجهات».

وسيفتح هذا الحراك بين القطاعات الحكومية نافذة جديدة على السياحة، فيما ستكون لهذا التعاون تبعات كبيرة في تنشيط ما يعرف بالسياحة الجيولوجية من خلال توافد المهتمين والباحثين عن المغامرات من مختلف دول العالم، وسيساهم ذلك في رفع إيرادات الأنشطة السياحية، خاصة مع تنامي الاكتشافات في مسارات مختلفة، منها الأحافير، التي وصلت إلى أكثر من 100 موقع أحفوري رئيس في المملكة خلال السنوات الماضية.

فوهة الوعبة من أكبر الفوهات ويتجاوز عمرها المليون عام (هيئة المساحة)

وتحتوي هذه الاكتشافات على «خسف عينونة» بشمال غربي المملكة، و«تلة السعدان» شمال الجموم، و«فيضة الضبطية» في المنطقة الشرقية، و«طعس الغضا»، و«البحيرة الوسطى» جنوب غربي النفوذ الكبير، و«جبال طويق»، و«فيضة الرشاشية» في شمال المملكة. هذا بالإضافة إلى ما تم تسجيله في المملكة إلى اليوم من الأحافير المختلفة القديمة.

وهذه الاكتشافات يمكن الاستفادة منها من خلال جمعها تحت سقف واحد، وهو ما أشار إليه رئيس هيئة المساحة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق: «الأحافير يستفاد منها في المتاحف الجيولوجية، ويمكن العمل في هذا الجانب مع وزارة السياحة، لضم هذه الأحافير، وبعض المكونات التي تعطي نبذة عن الجيولوجيا في السعودية، وأنواع من الأحجار المختلفة الموجودة في البلاد، وهذا يعطي بعداً علمياً واستثمارياً».

ويأتي عرض موقعي «فوهة الوعبة»، و«جبل القدر» على وزارة الاستثمار، لأهميتهما. فجبل القدر، يقع في حرة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة، ويتميز بارتفاعه الذي يصل إلى نحو 400 متر، وهو أكبر الحقول البركانية، وآخر البراكين التي ثارت قبل 1000 عام، وقد اختير في وقت سابق ضمن أجمل المعالم الجيولوجية العالمية، وفق تصنيف الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

جبل القدر من أحد أهم الاكتشافات الجيولوجية (واس)

في المقابل تغوص «فوهة الوعبة» في التاريخ بعمر يتجاوز 1.1 مليون عام، وهي من أكبر الفوهات البركانية في العالم، وهي جزء من حقل بركاني أحادي المنشأ يضم 175 بركاناً صغيراً، أعمارها بين بضع مئات الآلاف من السنوات إلى مليوني سنة، فيما تغطي مساحة بنحو 6000 كيلومتر مربع، وتتميز بعمق يصل إلى نحو 250 متراً وقطر يبلغ 2.3 كيلومتر، وهو ما يقارب 3 أضعاف متوسّط أقطار البراكين الأخرى، كما تحتوي على حوض ملحي أو بحيرة ضحلة تشكّلت بسبب تجمع مياه الأمطار.

وتعد الاكتشافات الجيولوجية في مساراتها المختلفة ثروة من الثروات المعدنية والسياحية والبيئية نادرة الوجود، والتي يجب المحافظة عليها وحمايتها، حيث يمكن الاستفادة من هذه الاكتشافات للدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية، وكذلك استغلالها في النواحي السياحية، وإمكانية الاستفادة منها بوصفها ثروة اقتصادية، تفتح المجال لمشاريع اقتصادية جديدة وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، وكذلك فتح مجال أوسع للتعليم الأكاديمي ونشر الأبحاث الوطنية.