10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ34 في الدوري الإنجليزي

هاري كين أمام قرار حاسم... وكريستال بالاس يتوهج مع هودجسون... وبرايتون يعود إلى تقديم مستوياته الاستثنائية

قال جوتا مهاجم ليفربول إنه سيتذكر هدفه القاتل في فوز يونايتد على توتنهام إلى الأبد (د.ب.أ)
قال جوتا مهاجم ليفربول إنه سيتذكر هدفه القاتل في فوز يونايتد على توتنهام إلى الأبد (د.ب.أ)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ34 في الدوري الإنجليزي

قال جوتا مهاجم ليفربول إنه سيتذكر هدفه القاتل في فوز يونايتد على توتنهام إلى الأبد (د.ب.أ)
قال جوتا مهاجم ليفربول إنه سيتذكر هدفه القاتل في فوز يونايتد على توتنهام إلى الأبد (د.ب.أ)

أحيا ليفربول آماله في المشاركة بالبطولات الأوروبية الموسم المقبل، وذلك بعد فوزه المثير على ضيفه توتنهام 4-3 ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإنجليزي. وقاد روي هودجسون أكبر مدربي المسابقة سنا (75 عاما) كريستال بالاس المهدد بالهبوط للابتعاد عن منطقة الخطر بفارق 11 نقطة بعد فوز مثير 4-3 على وست هام. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ34 في الدوري الإنجليزي:

1 - غريليش مرعب ومحبوب
في نفس الوقت
توقف جاك غريليش عن السقوط كثيرا داخل الملعب. ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، لكن لم يُرتكب ضده سوى خطأين فقط في مباراة فولهام الأخيرة، وكان من الواضح للجميع أنه توقف تماما عن السعي للاحتكاك بالمنافسين والسقوط بسهولة، وهو الأمر الذي كان يعيبه في السابق. لا يعني هذا أن غريليش كان بالضرورة يتحايل من أجل السقوط وخداع الحكام عندما كان يفعل ذلك، لكنه كان يتعمد أن يصدم قدميه بالمنافسين على مدى سنوات طويلة. كان غريليش يستحوذ على الكرة كثيرا، وهو الأمر الذي كان يجعله عرضة لكثير من التدخلات والالتحامات، وبالتالي كان يسقط عند أي اصطدام بسيط من المنافسين من أجل الحصول على أخطاء. لكن غريليش لم يعد يسقط كثيرا، وبدأ يستغل قوته بدلاً من ذلك للمرور من المنافسين وخلق مساحات لزملائه في الفريق.

قدم كريستال بالاس عرضا قويا في فوزه على وستهام (رويترز)

وقدم اللاعب الإنجليزي الدولي أداء رائعا أمام فولهام، وساعد في صناعة الهدف الأول، وتفوق في معركته مع كيني تيتي، الذي كان يدافع بكل قوة وشراسة. وهناك شيء آخر هنا، وهو أن جماهير فولهام هاجمت غريليش، الذي رد عليهم بإشارة من إصبعه. لكن لم يكن هناك شعور بالغضب الشديد، بل على العكس كان هناك شعور بأن جمهور فولهام يحترم اللاعب كثيرا. ومن المؤكد أن غريليش يعد الآن أكثر اللاعبين الإنجليز تسويقا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل وربما يكون واحدا من أكثر اللاعبين المحبوبين في المسابقة بأكملها. (فولهام 1-2 مانشستر سيتي).
2- ألكسندر أرنولد صفقة ليفربول الحقيقية
هل تعتقد أن ترينت ألكسندر أرنولد يجب أن يلعب في خط الوسط؟ وهل تثق في قدرته على التمرير الدقيق والتمركز بشكل جيد داخل المستطيل الأخضر؟ في الحقيقة، لا يتفوق على ألكسندر أرنولد سوى عدد قليل للغاية من اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يتعلق الأمر بالتمرير الدقيق من العمق، ولا يوجد أدنى شك في أن هذا اللاعب الشاب يمتلك قدرات وفنيات هائلة وذكاء تكتيكيا كبيرا، سواء عندما يستحوذ على الكرة أو عندما يفقدها. لقد كانت تمريرته الرائعة على القائم البعيد هي التي صنعت الهدف الأول لليفربول أمام توتنهام والذي سجله كورتيس جونز غير المراقب تماما. وكان هذا هو الهدف السادس الذي يصنعه ألكسندر أرنولد منذ تغيير مركزه ودخوله إلى منتصف الملعب.

ألفاريز يعزز تقدم مانشستر سيتي في فوزه الصعب على فولهام (رويترز)

علاوة على ذلك، يمتلك اللاعب الإنجليزي الدولي ثقة كبيرة في نفسه عندما يستحوذ على الكرة، حيث يتسلم الكرة بأناقة ويأخذ الوقت الكافي لاستكشاف الملعب من حوله قبل أن يمرر كراته المتقنة لزملائه في الأمام. وكان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، حاضرا في المدرجات لمشاهدة المباراة المثيرة التي فاز فيها ليفربول على توتنهام بأربعة أهداف مقابل ثلاثة على ملعب آنفيلد، والتقطته الكاميرات وهو يشير إلى شيء ما بعد التمريرة المثالية لألكسندر أرنولد في الهدف الأول. وفي ظل وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين في مركز الظهير الأيمن في المنتخب الإنجليزي، يأمل ألكسندر أرنولد أن يواصل يورغن كلوب الاعتماد عليه في مركزه الجديد في منتصف الملعب، حتى يساعده ذلك على الانضمام لمنتخب الأسود الثلاثة. (ليفربول 4-3 توتنهام).
3- كاسيميرو يستعيد بريقه مرة أخرى

منذ إيقاف كاسيميرو أربع مباريات الشهر الماضي، لم يعد لاعب خط الوسط البرازيلي إلى تقديم نفس المستويات القوية التي أبهر بها الجميع خلال معظم فترات الموسم، حيث أصبحت تمريراته غير متقنة، ولم يعد قادرا على استخلاص الكرات وإفساد الهجمات بنفس الشكل الذي كان عليه الأمر في السابق. وعلاوة على ذلك، افتقد النجم البرازيلي لإحدى أهم مميزاته وهي التكملة الهجومية وتشكيل خطورة كبيرة داخل منطقة جزاء المنافسين. لكن أمام أستون فيلا، استعاد اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً بريقه مرة أخرى، وهو ما كان يعني عودة المحرك الأساسي لمانشستر يونايتد للعمل في خط الوسط، وإضفاء الصلابة والقوة للفريق مرة أخرى.

جيفيرسون ليما يقود بورنموث لتخطي ليدز بهدفين ضمن رباعية رائعة (رويترز)

وقال المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، عن ذلك: «في كل موسم ترى أنه لا يمكن للاعب أن يواصل تقديم نفس المستويات القوية طوال الوقت. واليوم، عاد كاسيميرو لتقديم نفس المستويات التي كان يقدمها طوال العام. لقد أظهر قدرا كبيرا من العزيمة والقيادة، وهو ما كان مهما للغاية بالنسبة لنا. إن الأداء القوي الذي يقدمه كاسيميرو ينعكس على باقي زملائه في الفريق من حوله، وقد رأينا فريقاً محترفاً ولديه رغبة قوية في تحقيق الفوز». (مانشستر يونايتد 1-0 أستون فيلا).
4- كريستال بالاس يقدم كرة قدم مثيرة وممتعة
في الحقبة الحالية للدوري الإنجليزي الممتاز التي يسعى فيها الجميع لتحقيق الفوز بأي ثمن، يقدم كريستال بالاس كرة قدم ممتعة ومثيرة تذكرنا بالأيام الخوالي، وربما بفريق كوينز بارك رينجرز في السبعينات من القرن الماضي، أو ليستر سيتي بقيادة جيمي بلومفيلد في نفس الفترة الزمنية. لقد وصل كريستال بالاس إلى النقطة رقم 40 يوم السبت الماضي، ليس من خلال اللعب بطريقة متحفظة ومملة من أجل الوصول إلى بر الأمان، ولكن من خلال تقديم كرة قدم هجومية وممتعة والفوز على وستهام بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وقدم لاعبو الفريق مباراة استثنائية، خاصة شيخ دوكري في الخط الأمامي، وأبيريتش إزي، ومايكل أوليسي، ولا سيما في الشوط الأول. لكن من الناحية الدفاعية، كان كريستال بالاس يعاني من حالة من الفوضى والارتباك في الركلات الركنية التي حصل عليها وستهام. وكما كان الحال مع كل الفرق التي تعتمد على تقديم كرة قدم ممتعة ومثيرة، فإن الكثير من المتعة كان يكمن في اللعب بقدر كبير من المغامرة الهجومية. ويبدو أن المدير الفني لكريستال بالاس، روي هودجسون، ومساعده الدائم راي ليوينغتون يقضيان وقتاً ممتعاً في حياتهما، على الرغم من أن هودجسون رفض الإجابة عن سؤال يتعلق بمستقبله مع الفريق الموسم المقبل. (كريستال بالاس 4-3 وستهام).
5- نيوكاسل يغير موازين القوى
في كرة القدم الإنجليزية
قال المدير الفني لنيوكاسل يونايتد، إيدي هاو، إنه لم يكن منزعجاً على الإطلاق من قرار لاعبي توتنهام بإعادة أموال المشجعين الذين سافروا إلى ملعب «سانت جيمس بارك» وشاهدوا فريقهم وهو يخسر أمام نيوكاسل بستة أهداف مقابل هدف وحيد يوم الأحد قبل الماضي، لكن العديد من مشجعي نيوكاسل كانوا غاضبين من تلك الإشارة التي فسروها على أنها تنتقص من قدر ومكانة فريقهم. وكان رئيس توتنهام، دانيال ليفي، محرضا رئيسيا خلال اجتماعات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لمعارضة الموافقة على الاستحواذ السعودي على نيوكاسل. وقد تحققت أسوأ مخاوفه بالفعل: حدث تحول في موازين القوى في كرة القدم الإنجليزية وأصبح نيوكاسل قريبا للغاية من المشاركة في دوري أبطال أوروبا. (نيوكاسل 3-1 ساوثهامبتون).
6- الضعف الدفاعي لتوتنهام
يهدر مجهود هاري كين
حاول هاري كين الرحيل عن توتنهام من قبل، ومن الواضح أنه سيسعى مع نهاية هذا الموسم إلى الانتقال إلى ناد جديد من أجل الفوز بالبطولات والألقاب. وبعد مرور 15 دقيقة من المباراة التي فاز فيها ليفربول على توتنهام بأربعة أهداف مقابل ثلاثة على ملعب آنفيلد، من المؤكد أن كين تساءل عما إذا كانت هناك أي فائدة من البقاء مع السبيرز لمدة عام آخر! سجل المهاجم الإنجليزي الدولي 25 هدفاً هذا الموسم، على الرغم من الأداء المحبط والمخيب للآمال من جانب توتنهام، الذي تولى قيادته ثلاثة مديرين فنيين هذا الموسم ويخشى أن ينتهي به الأمر بالفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا واللعب بدلا من ذلك في بطولة الدوري الأوروبي.
وعلى الرغم من جهود كين الواضحة، فإن كل ما يقوم به يضيع هباء بسبب المستوى السيئ لخط الدفاع، والدليل على ذلك أن توتنهام استقبل أهدافا هذا الموسم أكثر من إيفرتون صاحب المركز التاسع عشر. من المؤكد أن مهمة المهاجم تكمن في تسجيل الأهداف ومساعدة الفريق على تحقيق الفوز، لكن عندما يكون الدفاع هزيلا بهذا الشكل، يصبح من الصعب على المهاجم أن يصنع الفارق. ترغب جميع الأندية الكبرى في أوروبا في التعاقد مع كين، وبالتالي سيجد توتنهام صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بخدماته، خاصة في ظل المستويات المتراجعة التي يقدمها الفريق.

لوكاس مورا وهاري كين... من يواسي من؟ (أ.ف.ب)

7 - كوبر يجب أن يتحمل
مسؤولية الخسارة
وجد المدير الفني لنوتنغهام فورست، ستيف كوبر، نفسه في موقف لا يحسد عليه خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام برينتفورد بهدفين مقابل هدف وحيد يوم السبت الماضي. كان نوتنغهام فورست متقدما بهدف دون رد قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة، وهو ما كان يعني اقتراب الفريق من تحقيق ثاني فوز له فقط خارج ملعبه هذا الموسم، لكنه استقبل هدفين في الوقت القاتل، ليخسر بهدفين مقابل هدف وحيد. فهل كانت هذه الخسارة القاسية ناتجة عن سوء حظ أم سوء إدارة؟ لقد أصيب دانيلو وخرج من الملعب ليستكمل نوتنغهام فورست المباراة في دقائقها الأخيرة بعشرة لاعبين، وقال كوبر عندما سئل عن ذلك: «الأمور لم تسر في صالحنا». لكن كان يجب أن يُطرح السؤال بطريقة مختلفة: هل كان يتعين على كوبر أن يستنفد الفترات الثلاثة المخصصة للتغيرات ولا يترك فترة تحسبا لحدوث أي شيء طارئ، كما حدث عند إصابة دانيلو؟
وعلاوة على ذلك، تراجع نوتنغهام فورست بشدة في نهاية المباراة، وهو ما زاد من الضغط على الفريق. قال مدافعه جو وورال عن ذلك: «ربما يقول أي شخص بالخارج إن الفريق لعب بطريقة سلبية بعض الشيء، لكن يجب القيام بأي شيء من أجل الحصول على نقاط المباراة». ولو صمد نوتنغهام فورست وحقق الفوز، كان الجميع سيشد بالخطة التي اعتمد عليها كوبر. وبدلاً من ذلك، أدت هذه الهزيمة إلى زيادة الضغوط على كوبر، مع احتمال الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، كما أصبح مستقبل المدير الفني الويلزي غامضا. (برينتفورد 2-1 نوتنغهام فورست).
8- برايتون يستعرض بسداسية
يقدم برايتون مستويات استثنائية تفوق كل التوقعات، لكن عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الأندية فهناك خطر لأن يتراجع الفريق أو ينهار حتى على المدى الطويل، من دون دعم من ملياردير في مجال التكنولوجيا أو دولة بترولية! احتل برايتون عناوين الأخبار مرة أخرى بعدما سحق وولفرهامبتون بسداسية نظيفة. وعلى الرغم من الأداء المذهل الذي قدمه برايتون، فإن ذلك لم يكن مفاجئا لمن يتابع ما يقدمه هذا الفريق الرائع. وفي اليوم السابق، أبرم النادي صفقة قياسية لضم مهاجم واتفورد، البرازيلي جواو بيدرو، مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، كما تشير تقارير إلى اهتمام النادي بالتعاقد مع لاعبي ليفربول جيمس ميلنر وأليكس أوكسليد تشامبرلين.
وسحق برايتون وولفرهامبتون بسداسية نظيفة رغم غياب كل من مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر وكاورو ميتوما عن التشكيلة الأساسية. جاء ذلك في أعقاب أسبوعين عصيبين كانا يهددان بإفساد الموسم الرائع لبرايتون، لكن الآن تبدو الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي ونوتنغهام فورست وكأنها شيء شاذ وغير مألوف في هذا الموسم التاريخي لبرايتون، الذي يسعى للمشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل. (برايتون 6-0 وولفرهامبتون).
9- غاري أونيل يقترب بتواضع
من ضمان البقاء
حقق بورنموث فوزا مهما للغاية على ليدز يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد وأصبح قريبا للغاية من ضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. تولى أونيل مسؤولية تدريب بورنموث بعد الخسارة التاريخية أمام ليفربول على ملعب آنفيلد بتسعة أهداف دون رد في أغسطس (آب) الماضي، لكن قبل نهاية الموسم بشهر واحد أصبح الفريق على بُعد 10 نقاط من المراكز المؤدية للهبوط، بل ويتساوى الآن مع تشيلسي في عدد النقاط.
هناك المزيد من المرشحين الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل مدير فني في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن أونيل يستحق تقديرا كبيرا في حقيقة الأمر. لقد حقق بورنموث الفوز ست مرات في مبارياته التسع الأخيرة، وهي سلسلة الفوز التي بدأت بالانتصار على ليفربول الشهر الماضي. وقال أونيل: «لو كان محمد صلاح قد سجل ركلة الجزاء لوصفني الناس بأنني أسوأ مدير فني في الدوري وبأنني لا أصلح لتولي وظيفة مهمة. إنها فوارق بسيطة للغاية». (بورنموث 4-1 ليدز يونايتد).
10- ديفيد مويز يمشي
على حبل مشدود
لم يفز وستهام بأي بطولة كبرى منذ 43 عاما. لكن إذا فاز الفريق على ألكمار الهولندي في مباراتي الذهاب والعودة للدور نصف النهائي لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي ثم فاز في المباراة النهائية، فإنه سيكون بطلا لأوروبا. لكن لا أحد من مشجعي وستهام يريد أن يفوز الفريق بهذا اللقب ثم يهبط من الدوري الإنجليزي الممتاز! لقد خسر الفريق أمام كريستال بالاس بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وسيلعب مباراتين صعبتين للغاية أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، ومباراتين أخريين أمام فريقين أسفل منه في جدول الترتيب، وإذا تعرض الفريق للخسارة في ثلاث مباريات فإنه قد يواجه خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وهو ما يعني أن ديفيد مويز في موقف لا يحسد عليه، ويتعين عليه القيام بعمل كبير ومحفوف بالمخاطر.
قد تكون هذه فرصته الأخيرة للفوز ببطولة مهمة، لكن إذا هبط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز فستكون هذه بمثابة ضربة كبيرة وانتكاسة هائلة في سيرته الذاتية. كل مشجع من مشجعي وستهام ستكون له أولوية مختلفة، لكن كل واحد منهم يريد أن يحقق الفريق كل شيء: الفوز ببطولة أوروبية، والبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. فهل يتمكن مويز من قيادة وستهام لتحقيق ذلك؟


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
TT

قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
  • يشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي سيحتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

بعد مرور 11 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره آرسنال بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي و6 عن تشيلسي، يبدو أن السباق على لقب هذا الموسم سيكون أكثر شراسةً، علماً بأن الفارق بين الثالث والتاسع لا يتعدى نقطتين فقط.

ومع أن الموسم لم يصل إلى منتصفه بعد، فإن هناك لاعبين باتوا يشكلون ركيزة كبيرة مع فرقهم لدرجة تصويرهم بأن وجودهم لعب دوراً حاسماً في النتائج التي تحققت حتى الآن. وهنا نلقي نظرة على اللاعبين الأكثر تأثيراً مع فرقهم منذ بداية الموسم، الذين يستحقون الوجود ضمن التشكيلة الأبرز للدوري حتى الآن.

جوردان بيكفورد (إيفرتون)

يُعد جوردان بيكفورد واحداً من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فترة طويلة. يتميز بالقدرة على إرسال التمريرات الطويلة المتقنة والتصدي للتسديدات القوية، كما نجح بمرور الوقت في تطوير أدائه فيما يتعلق باللعب بالقدمين، وأصبح قادراً على التمرير لزملائه في المساحات الضيقة وبدء الهجمات من الخلف. وعلاوة على ذلك، أصبح تعامله مع الكرة أكثر تنظيماً، وهو ما يعني أن أخطاءه أصبحت أقل، ولم يعد يتأثر بانفعالاته، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية مسيرته الكروية.

رييس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأفضل بين أقرانه بالجانب الأيمن (أ.ف.ب)

ريس جيمس (تشيلسي)

ربما يكون انضمامه إلى هذه القائمة مفاجئاً، لكن قائد تشيلسي يستحق كل التقدير والإشادة. على مدار سنوات، كان الناس يتساءلون عما إذا كان كايل ووكر أو ترينت ألكسندر أرنولد يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، لكن الإجابة الصحيحة كانت تتمثل في أن هناك لاعباً آخر يستحق المشاركة على حساب كل منهما، وهو ريس جيمس لأنه يجمع بين نقاط قوة كليهما، ولا يملك أياً من نقاط ضعفهما. يتميز جيمس بالقوة والمثابرة، والقدرة على الإبداع، فضلاً عن قدراته الهجومية المذهلة. إنه لاعب متكامل، فهو ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أفضل اللاعبين في العالم.

دي ليخت أعاد الصلابة لدفاع مانشستر يونايتد (رويترز)

ماتياس دي ليخت (مانشستر يونايتد)

يجني دي ليخت ثمار المشاركة في فترة الاستعداد للموسم الجديد بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه رائع في الدفاع عن منطقة جزاء فريقه، ويجيد ألعاب الهواء - في الناحيتين الدفاعية والهجومية - وقد تكيف المدافع الدولي الهولندي بشكل جيد مع متطلبات دوره الجديد الذي يفرض عليه التقدم إلى قلب خط الوسط، والفوز بالمواجهات الثنائية. مع تنامي ثقته بنفسه، تولى دور تنظيم خط الدفاع، مُظهراً مرة أخرى مهاراته القيادية التي أهلته لأن يحمل شارة القيادة في أياكس أمستردام وهو في سن الثامنة عشرة.

ماكسنس لاكروا (كريستال بالاس)

يُعدّ ماكسنس، قلب دفاع كريستال بالاس، لاعباً مُثيراً للتحدي لمجرد اسمه اللاتيني الذي يعني «الأعظم»، فهو لاعب سريع وقوي ويجيد التعامل مع الكرة، وبارع في ألعاب الهواء. وهو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات الـ19 التي لعبها كريستال بالاس هذا الموسم، وهو ما يعكس إمكانياته الهائلة وتأثيره الكبير على أداء فريقه. لقد شكّلت تصريحاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، التي قال فيها إن «ملعب ويمبلي سيهتز وسيكون رائعاً»، جزءاً أساسياً من اللافتة (التيفو) التي عرضها مشجعو كريستال بالاس قبل المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي، وقد خلد اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعدما قاده للحصول على هذه البطولة المهمة.

مايكل كايود (برنتفورد)

يلعب كايود عادة في مركز الظهير الأيمن، ويمكنه أيضاً اللعب على اليسار. وعلى الرغم من شهرته في تنفيذ رميات التماس الطويلة، فإن قدراته تتجاوز ذلك بكثير. يمتلك كايود مهارة كبيرة في التعامل مع الكرة، ويتميز بدقة التمرير، والقدرة على استخلاص الكرة بقدميه، فضلاً عن قدراته الهجومية الكبيرة عندما يتقدم للأمام. وفي الناحية الدفاعية، يتميز كايود بالقوة البدنية الهائلة والقدرة على قراءة اللعب، فضلاً عن سرعته الفائقة التي تساعده على استعادة الكرة وإنقاذ فريقه في المواقف الصعبة.

ياسين عياري يقدم مستويات رائعة مع برايتون (أ.ف.ب)

ياسين عياري (برايتون)

يُعد كارلوس باليبا هو الأبرز في خط وسط برايتون، لكن ياسين عياري هو من يمنح اللاعب الكاميروني الحرية اللازمة لخوض مغامرات جديدة داخل الملعب. يتميز عياري، السويدي الدولي ذو الأصول التونسية، بمهارة عالية في الاستحواذ على الكرة، حتى عند تسلمها تحت الضغط، ويتحكم في رتم ووتيرة اللعب، كما يتمتع بالسرعة الفائقة والانضباط الخططي والتكتيكي والذكاء اللازم لتغطية المساحات ومراقبة المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عياري بالقدرة على التسديد الدقيق والتمرير المتقن، وهو ما يجعل تسجيل وصناعة الأهداف مجرد مسألة وقت.

نوح صادقي (سندرلاند)

انضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إلى سندرلاند في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق في مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يمتلك صادقي طاقة هائلة تجعله لا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس على مدار التسعين دقيقة، كما يمنح قائد الوسط غرانيت تشاكا الحرية للتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. يجيد صادقي أيضاً المراوغة والتمرير وقطع الكرات، فضلاً عن سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه.

أليكس إيوبي (فولهام)

لا يوجد كثير من اللاعبين الذين يمكنهم مضاهاة إيوبي فيما يتعلق بقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الوسط ببراعة. يمكنه اللعب محور ارتكاز ولاعب خط وسط مهاجم وفي مركز الجناح. يتمتع إيوبي بالقدرة على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط، والتقدم بها للأمام ببراعة وذكاء، كما أن تحركاته من دون كرة ممتازة، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصاءات، التي تشير إلى أن ستة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز صنعوا فرصاً أكثر من اللاعب النيجيري البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم، بينما يتصدر قائمة لاعبي فريقه فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، والتمريرات الحاسمة المتوقعة، والتمريرات المفتاحية، والتمريرات الأمامية، والتسديد على المرمى. في الواقع، أصبح إيوبي أحد أكثر اللاعبين فاعلية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاكوب ميرفي (نيوكاسل)

استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن ميرفي من إثبات نفسه والوصول إلى أفضل مستوياته. بدأ ميرفي مسيرته الكروية مع نوريتش سيتي، ثم أُعير إلى سويندون وساوثيند وبلاكبول وسكونثورب وكولشيستر وكوفنتري سيتي، قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل. وبعد ذلك أمضى بعض الوقت في وست بروميتش ألبيون وشيفيلد وينزداي. وعند عودته إلى نيوكاسل، دفع به المدير الفني ستيف بروس في مركز الظهير المتقدم. والآن، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً عنصراً أساسياً في صفوف الفريق، حيث بدأ معظم المباريات وشارك بديلاً في بعض المباريات الأخرى، لكنه وُجد في كل اللقاءات تقريباً، وقد تحسن أداؤه بشكل لافت للأنظار. خلال الموسم الماضي، أحرز ميرفي تسعة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ثم سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، وتطور ليصبح لاعباً أفضل بكثير مما توقعه معظم الناس.

الفرنسي الواعد كروبي أثبت براعته مع بورنموث (إ.ب.أ)

إيلي جونيور كروبي (بورنموث)

الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج وتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات يُعد أمراً مثيراً للإعجاب في أي سياق، لكن عندما يفعل ذلك لاعب يبلغ من العمر 19 عاماً ويأتي من لوريان الفرنسي قبل شهور قليلة، فهذا أمر استثنائي حقاً. كانت أهداف كروبي الثلاثة الأولى مع بورنموث تعكس قدراته الفائقة بصفته مهاجماً محترفاً قادراً على توقع مكان سقوط الكرة بفضل ذكائه الكبير وقدته في اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وفي مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست الشهر الماضي، أظهر كروبي قدرات أكبر من ذلك، حيث كان يستحوذ على الكرة ببراعة في وسط الملعب، وينطلق بالكرة للأمام بكل رشاقة، ويتحرك بسرعة لخلق حالة من عدم التوازن في دفاعات المنافس، قبل أن يحرز هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة.

تروسارد يواصل تألقه مع آرسنال (رويترز)

لياندرو تروسارد (آرسنال)

يُعد لياندرو تروسارد اللاعب المثالي تقريباً لأي فريق يسعى إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فعلى الرغم من أنه ليس من مستوى النخبة، فإنه لا يزال لاعباً جيداً للغاية، ويجيد تماماً دوره داخل الملعب فيما يتعلق بالتغطية والمساهمة الهجومية، فضلاً عن قدرته على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من أن اللاعب البلجيكي لم يضمن أبداً مكانه في التشكيلة الأساسية، فإنه يلعب كثيراً من المباريات، سواء بشكل أساسي أو من على مقاعد البدلاء. وتتمثل مهمته في أن يكون جاهزاً دائماً عند الحاجة إليه، وأن يكون قادراً على التأثير في نتائج وشكل المباريات، وهي المهمة التي لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الأساسيين. يُقاس التأثير بالنتائج، وليس بدقائق اللعب، وقد أثبت تروسارد مراراً وتكراراً قدرته على ترك بصمة مميزة مع آرسنال في كل مرة يلعب فيها.

*خدمة «الغارديان»