«يوروبول»: توقيف 288 شخصاً في عملية دولية ضد أنشطة على «الويب المظلم»

مقر «الشرطة الأوروبية» في لاهاي بهولندا (أرشيفية - أ.ب)
مقر «الشرطة الأوروبية» في لاهاي بهولندا (أرشيفية - أ.ب)
TT

«يوروبول»: توقيف 288 شخصاً في عملية دولية ضد أنشطة على «الويب المظلم»

مقر «الشرطة الأوروبية» في لاهاي بهولندا (أرشيفية - أ.ب)
مقر «الشرطة الأوروبية» في لاهاي بهولندا (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت «وكالة إنفاذ القانون الأوروبية (يوروبول)»، اليوم (الثلاثاء)، عن عملية دولية أدّت إلى إغلاق موقع إلكتروني بارز على شبكة «الإنترنت المظلم» وتوقيف 288 مشتبهاً فيه ومصادرة أكثر من 50 مليون يورو نقداً وفي شكل عملات مشفّرة.
وجاء في بيان من «الوكالة»، التي تتخذ مقراً في لاهاي، أنّه «في عملية نسّقتها (يوروبول) وشاركت فيها 9 دول، ضبطت سلطات إنفاذ القانون موقع الإنترنت المظلم غير القانوني (مونوبولي ماركت) وأوقفت 288 مشتبهاً في تورطهم بشراء أو بيع مخدّرات على الويب المظلم».
وكانت عملية أمنية دولية شاركت فيها 17 دولة أسفرت عن إغلاق «جينيسيس ماركت»؛ إحدى كبرى منصات القرصنة الإلكترونية في العالم؛ وفق ما أفاد به بيان من «الشرطة الأوروبية (يوروبول)» الشهر الماضي.
وذكر بيان من «الشرطة الأوروبية» أن «عملية أمنية واسعة أسفرت عن إغلاق إحدى كبرى منصات القرصنة الإلكترونية في العالم، كانت تبيع بيانات حسابات مسروقة». ووفق بيان من «يوروبول»؛ فإن العملية الأمنية «غير المسبوقة» التي شاركت فيها 17 دولة أتاحت تفكيك «جينيسيس ماركت»؛ وهي من أخطر الأسواق الإلكترونية المخصصة للجريمة في العالم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».